الجسار: «الكهرباء» تخطت حرارة الصيف من دون مشكلات

دعا وزير الكهرباء والماء، م. أحمد الجسار، مسؤولي الوزارة وجهات الدولة المختلفة إلى المشاركة في لجنة الترشيد إلى التخطيط السليم للمستقبل، من خلال وضع خطط طويلة الأمد لتحقيق الترشيد الذي سيسهم في تحقيق التقدم والرقي، مؤكدا أن الوزارة نجحت في مواجهة ارتفاع أحمال الصيف.

وثمن الجسار دور جميع الجهات المشاركة في لجنة الترشيد، والدور الذي تقوم به على مختلف المستويات، وذلك خلال ترؤسه الاجتماع الـ28 للجنة التنفيذية لترشيد استهلاك الطاقة الكهربائية والمياه في مؤسسات الدولة، الذي عقد صباح أمس بحضور عدد من قياديي الوزارة والأعضاء الممثلين لعدد من الوزارات والمؤسسات الحكومية وجمعيات النفع العام ومحافظات الدولة.

وأشاد الوزير خلال الاجتماع بجهود أعضاء اللجنة التي حققت نتائج إيجابية واضحة خلال صيف 2016 الذي شهد ارتفاعا ملحوظا في معدل درجات الحرارة، إلا أن الوزارة استطاعت، بالتعاون مع جهات الدولة المختلفة، أن تتخطى حرارة الصيف دون أزمات أو مشكلات تذكر.

فيلم وثائقي

من ناحيته، أشار مقرر اللجنة الفنية للترشيد في الجهات الحكومية، المهندس ناصر البلوشي، إلى جاهزية الفيلم الوثائقي الخاص بالترشيد، الذي شارك في إنتاجه كل من وزارة الكهرباء والماء والرئاسة العامة للحرس الوطني ووزارة الإعلام، مشددا على ضرورة توحيد جهود أعضاء اللجنة، وصولا لهدف التوفير وخفض الاستهلاك.

بدورها، قدمت مديرة إدارة المراقبة الفنية رئيسة فريق ترشيد القطاع الحكومي والخاص، المهندسة إقبال الطيار، عرضا مرئيا عن جهود القطاعات الحكومية والخاصة خلال صيف 2016 واستعرضت القراءات التي تم تحقيقها بالنسبة إلى التشغيل الذكي وتطبيقات التقنية الحديثة.

وعرضت الطيار كذلك نسبة الزيادة بالحمل الكهربائي لهذا الصيف، حيث كانت نسبة الزيادة 4.5 في المئة، وهي أقل من النسبة المتوقعة بمقدار 3.5 في المئة، حيث تم تسجيل أعلى حمل 13390 ميغاوات بتاريخ 2016/8/15.

واستعرضت ندوات التوعية التي أقيمت بعدد من القطاعات الحكومية والخاصة كديوان المحاسبة، وزارة الخارجية، وشركة البترول الوطنية بشأن التعرفة الجديدة، مؤكدة استمرار جهود محافظ العاصمة وفريق عمل "العاصمة خضراء" الذي سيوزع 1000 لمبة LED على مدارس المحافظة خلال العام الدراسي الحالي.

من جانبه، أكد ممثل محافظة حولي، العقيد خالد النجار، أن المحافظة طبقت مفاهيم الترشيد بالمبنى الخاص بها، مثمنا دورها في نشر ثقافة الترشيد بالمدارس التابعة لهم، مع استعدادهم لتقديم الدعم المادي للطلبة المتميزين ببرامج الترشيد المزمع إقامتها من قبل لجنة الترشيد.