«مهرجان بيروت الدولي للسينما» في دورته الـ 16...

أفلام محلية وعالمية من صلب قضايا المنطقة

نشر في 27-09-2016
آخر تحديث 27-09-2016 | 00:04
كوليت نوفل متوسطة أليس إده وفيليب دوبوا في المؤتمر الصحافي
كوليت نوفل متوسطة أليس إده وفيليب دوبوا في المؤتمر الصحافي
تنعقد في بيروت بين 5 و13 أكتوبر 2016 الدورة 16 من «مهرجان بيروت الدولي للسينما»، وتتميّز هذا العام ببرنامج غني بأفلام تتطرّق إلى أبرز القضايا الاجتماعية والإنسانية والسياسية في المنطقة العربية والعالم، كالهجرة والنزوح والإرهاب والحروب الأهلية، وتصل إلى تجارة الأعضاء والناس والاستعباد الجنسي والعنف الزوجي.
في مؤتمر صحافي عقد في فندق «لو غراي» في وسط بيروت، وشارك فيه كل من رئيسة «مهرجان بيروت الدولي للسينما» أليس إده والمدير العام المنتدب لمصرف «سوسييتيه جنرال» في لبنان الشريك الرئيس للمهرجان فيليب دوبوا، أعلنت المسؤولة عن المهرجان كوليت نوفل البرنامج الذي يفتتح بـ «الفتاة التي في القطار»، فيلم وثائقي قصير مدته ثماني دقائق عن مايكل حداد الذي تحدى إعاقته بإنجازات رياضية وأصبح سفير الأمم المتحدة للتغير المناخي، ويستعد راهناً للسير مسافة 100 كيلومتر في القطب الشمالي للتوعية بهذه القضية، وسيلقي كلمة في حفلة الافتتاح.

أضافت أن الأفلام التي يتضمنها برنامج المهرجان، تتوزع على مسابقتي الأفلام الشرق أوسطية القصيرة والأفلام الشرق أوسطية الوثائقية، وفئتين خارج المسابقة، هما «البانوراما الدولية» و«جبهة الرفض»، والأخيرة مؤلفة بمعظمها من قسم «الساحة العامة»، إضافة إلى قسمين، أحدهما للأفلام التي تعنى بالبيئة، والثاني للأفلام التي تتناول موضوع الغذاء. ولم يلحظ البرنامج هذه السنة أيضاً مسابقة الأفلام الشرق أوسطية الروائية.

أما لجنة التحكيم فيترأسها الممثل والمخرج اللبناني الأصل كارلوس شاهين، وتضمّ كلاً من مديرة الاتصال والإعلام في الهيئة الملكية الأردنية للأفلام ندى دوماني ونائب رئيس تحرير جريدة «الأخبار» بيار أبي صعب.

بعد ذلك تلت نوفل قائمة الأفلام المشاركة وهي على الشكل التالي:

البانوراما الدولية

تضم هذه الفئة 25 فيلماً، بينها أربعة أفلام قصيرة، من أبرزها: Elle للمخرج الهولندي بول فرهوفن العائد بعد غياب، La danseuse للمخرجة الفرنسية ستيفاني دي غوستو الذي عرض في «مهرجان كان» عن قصة لوي فولر، الراقصة الآتية من الغرب الأميركي والتي سحرت فرنسا القرن التاسع عشر، Little men للمخرج الأميركي آيرا ساكس الذي نال جائزة مهرجان «دوفيل» الأميركي قبل أيام، Complete Unknown لجوشوا مارستون مع رايتشل وايز ومايكل شانون،Love and friendship للمخرج ويت ستيلمان مأخوذ عن رواية «السيدة سوزان» للكاتبة الإنكليزية جين أوستين وهو من بطولة كيت بيكنسيل.

كذلك تضم هذه الفئة: Personal Shopper للمخرج الفرنسي أوليفييه أساياس، وسيكون فيلم اختتام مهرجان زوريخ، حيث سيتم تكريم أساياس باستعادة لمسيرته وأفلامه، «أحلام سعيدة» للمخرج والسيناريست الإيطالي ماركو بيلوتشيو الفائز بجائزة «الأسد الذهبي» من مهرجان البندقية عن مسيرته الفنية على مدى خمسين عاما، Hunt for the Wilderpeople للنيوزيلندي تايكا وايتيتي، The Student للروسي كيريل سربرينيكوف الذي عرض ضمن قسم «نظرة ما» في مهرجان «كان» ويتناول التعصب الديني بنسخته المسيحية.

من إيران، تعرض ضمن «البانوراما» النسخة المرممة من فيلم «ليالي شارع زايندة» للمخرج الإيراني محسن مخملباف، وكانت عرضت في افتتاح تظاهرة الأفلام الكلاسيكية في الدورة 73 لمهرجان البندقية السينمائي، علما أن هذا الفيلم الذي يعود أصلاً إلى عام 1990، كان في أساس مغادرة مخملباف إيران، فضلاً عن فيلمين إيرانيين قصيرين «مخيم اللاجئين» للمخرج سعيد نقويان، ولآيسقط على سطح المنزل» للمخرج تيمور قادري من أبناء محافظة كردستان، غرب إيران.

كذلك يعرض في هذه الفئة: «أمور شخصية» للفلسطينية مها حاج الذي شارك في قسم «نظرة ما» ضمن مهرجان «كان» الفرنسي، «مهمة في بيروت» لماريا موك وميرال أوسلو، «كاس العالم» للأخوين السوريين محمد وأحمد ملص.

مسابقة الأفلام الوثائقية

من أبرز الأفلام التي تتضمنها هذه الفئة: «محبة» للسوري وضاح الفهد، «هي هيه الغربة» للمخرج الجزائري يسير بن شلاح (ماني)، ويتناول فيه أطفال اللاجئين الذي اضطروا إلى الهرب من عنف الحرب الأهلية في سورية إلى لبنان، Overruled للمخرجين الإيرانيين فرناز ومحمد رضا جورابشيان، «دياب» للمخرج مازن شرابياني، يتمحور حول طفل كردي - إيزيدي يعيش في مخيم للاجئين بعد المجازر المريعة التي ارتكبها تنظيم «داعش» في قرى الإيزيديين في جبال سنجار، Finding My Lebanon لمارك أبو زيد، حيث يسعى رجل من جذور لبنانية إلى اكتشاف وطنه الأصلي بعدما نشأ جاهلًا تاريخ عائلته، وRobert لغنى عبود، وهو قصة رجل يحن إلى بيروت القديمة.

مسابقة الأفلام القصيرة

من أبرز الأفلام في هذه الفئة: «حياة بيروت» للبناني محمد المنلا، وهو أحد سبعة أشرطة لمخرجين لبنانيين من بين الأفلام العشرين التي تشارك في مسابقة الأفلام الشرق أوسطية القصيرة، The riffle, the jackal, the wolf and the boy لوليد مونس، The Holy pole لإيلي شاهين،

Raconte-moi…Le Petit Prince لجاد مكي ،Through pink glasses لليال عقيقي، «ميهودة» للإماراتية مريم عبيد الزعابي، «كرومة» فيلم تحريك قصير للمخرج الجزائري بو بكر بوخاري، «سونار» للعراقي محمد سلام.

وفي برنامج مسابقة الأفلام القصيرة أيضاً: «الماطور» للمخرج السعودي محمد الهليل، «ضايعة» للسودانية لبنى باجسير، «خمسة» للمصري عمر آدم، «الرئيس» للمخرج الكردي العراقي رزكار حسين، «مرايا شاحبة» للمخرج الكردي سالم صواتي، «الألم» لعلي أصغري، «رجل الملح» لسيد سجد موسوي. وفي المسابقة، ثلاثة أفلام تركية هي Azad ليعقوب تيكيتانغاش وThe next one لقندز سفدي

وSouth Pole لإمين أكبينار.

جبهة الرفض

>تضمّ «فئة «جبهة الرفض» أفلام «الساحة العامة» وعددها 16، إضافة إلى فيلمين أحدهما عن قضية البيئة، والثاني عن الغذاء. من بينها: «6660» فيلم قصير لميشيل معربس، SKIN وثائقي للمخرجة فرح دياب، «لأنك بنت» للأردنية فرح حمزة، «طقم جديد» للمصري خاتم العوا، ORGANO للعراقي علي منذر، «فوز ثاني» للعراقي ناطق سعدي، «جائعون» لكيريم تيكوغلو (تركيا)، Junk girl للإيرانيين محمد زاري وشالالي خيري.... وكلها أفلام قصيرة.

أما الأفلام الوثائقية ضمن «الساحة العامة»، فيتمحور بعضها حول قضايا المرأة من بينها: «إيمان» لمينا مجدي رزق (مصر)، «معصومة» لسونا مقدم (إيران)، «نوران» للسورية نوران الشلاتي، «أمنية» لآمنة النواس،Invisible mothers للإيطالي لورنزو بينيتيز.

من خارج المسابقات والفئات، يسلط المهرجان الضوء على ستة أفلام قصيرة قدمتها وزارة السياحة اللبنانية، تتناول الحياة في لبنان ما قبل اندلاع الحرب في عام 1975. وستعرض هذه الأفلام قبل عروض الأفلام الروائية، من بينها فيلم الافتتاح.

«هي هيه الغربة» يتناول أطفال اللاجئين الذي اضطروا إلى الهرب من عنف الحرب الأهلية في سورية
back to top