قطر: «العقار» يجني ثمار الإنفاق الحكومي

الطلب على الوحدات العقارية المتوسطة يفوق العرض

نشر في 26-09-2016
آخر تحديث 26-09-2016 | 00:00
No Image Caption
ذكر تقرير شركة الأصمخ للمشاريع العقارية أن موجة البناء والتشييد في قطر تشهد نموا متواصلا، في وقت يتوقع أن يزيد حجم مساحة عقارات التجزئة لأكثر من الضعف خلال العامين المقبلين.

وقال التقرير إن أسعار الأراضي في قطر شهدت انخفاضا بنسب متفاوتة من منطقة إلى أخرى، مشيرا إلى أن الانخفاض الأكثر في أسعار القدم المربعة كان من نصيب المناطق التي تقع خارج الدوحة.

وأكد أنه منذ بداية العام الحالي شهد القطاع العقاري حالة من التراجع في تداولات العقارات وعمليات البيع والشراء، علاوة على قيم الصفقات المنفذة عليها، وفقا للنشرة العقارية الصادرة عن إدارة التسجيل العقاري في وزارة العدل.

وأرجع التقرير ذلك إلى حالة الترقب التي تسيطر على فكر المستثمرين العقاريين، متوقعا عودة نشاط عمليات البيع في القطاع العقاري خلال العام المقبل.

حالة مزدهرة

وأوضح التقرير أن المسار الاقتصادي لقطر في حالة مزدهرة، في ظل الاستثمارات الحكومية العملاقة في مجال البنية التحتية، والمشاريع المتعلقة بقطاع النقل، والمشاريع التنموية، والتي تصل قيمتها إلى أكثر من 200 مليار ريال، ستعطي زخما كبيرا للقطاع العقاري.

وأضاف ان أغلب هذه المشاريع سيتم الانتهاء منها قبل موعد استضافة كأس العالم 2022، وكلما اقترب موعد هذه البطولة جنى القطاع العقاري ثمار الإنفاق الحكومي على تلك المشاريع العملاقة، كما أن استكمال المشاريع التنموية الكبيرة في قطر سيخلق البيئة الأساسية التي ستستقطب العديد من المشروعات العقارية خلال السنوات المقبلة.

وعلى صعيد إيجار الوحدات السكنية بين ان قيم الإيجارات على الوحدات السكنية شهد انخفاضا أيضا بنسب متفاوتة حسب المنطقة ونوعية العقار ومساحته، لافتا إلى أن بعض المناطق أصبح العرض فيها يفوق الطلب على استئجار الوحدات السكنية.

وأوضح أن الطلب على الوحدات العقارية من فئة المساحات المتوسطة (غرفتا نوم أو غرفة واحدة) لا يزال يفوق العرض، مقارنة بوفرة المعروض على الوحدات السكنية الفاخرة.

back to top