«أميرة هوليوود» الأميركية كلوي غرايس موريتز:

جوليان مور أمي الثانية... وكلينتون تفكّر بمستقبل الولايات المتحدة

نشر في 26-09-2016
آخر تحديث 26-09-2016 | 00:00
في عمر التاسعة عشرة، تتابع الممثلة الجميلة كلوي غرايس موريتز طريقها نحو القمة. «أميرة هوليوود» التي فازت حديثاً بجائزة خلال مهرجان «دوفيل» للسينما الأميركية، عملت على مرّ 13 سنة مع أهم المخرجين. كذلك تجذب إليها أهم الأسماء، فقد جمعتها قصة حب مع بروكلين بيكهام، الابن البكر لديفيد بيكهام وفيكتوريا. مقابلة مع شابة مميزة...
نلتِ خلال مهرجان «دوفيل» للسينما الأميركية جائزة سبق أن حصدها كل من رايان غوسلينغ وجيسيكا تشاستين وإليزابيث أولسن وروبرت باتينسون. إنه إنجاز مهم أليس كذلك؟

إنه شرف كبير لي. بدأتُ فجأةً أقيس أهمية التقدير في هذه المهنة. تأثرتُ كثيراً حين علمتُ أنني محبوبة في فرنسا.

تحملين لقب «أميرة هوليوود الصغيرة»، وكأنك واحدة من شخصيات «ديزني». لكنك لستِ كذلك، على عكس مايلي سايرس وليندسي لوهان وبريتني سبيرز اللواتي أخفقن كثيراً في مراحل معينة.

كنت محظوظة لأنني محاطة بالأشخاص المناسبين. أنا الابنة الصغرى لوالديّ ولديّ أربعة أشقاء. لكل واحد منهم طريقته في رعايتي لأن والديّ لا يقيمان معاً. لطالما حماني أشقائي، لا سيما أخي الأكبر تريفور الذي أصبح مدير أعمالي. من دونه ومن دون نصائحه القيّمة، ما كنت لأصل إلى هذه المكانة. فعلاً، أثّر في تطوري كممثلة وإنسانة، وهو يسافر معي دوماً ولا نفترق مطلقاً.

في عمر السادسة عشرة، صوّرتِ نسخة مجددة من فيلم Carrie مع جوليان مور. في تلك الفترة، عبّرتِ عن تقديرك لها. هل تتابعان التواصل اليوم؟

طبعاً. أعتبرها أماً ثانية لي ونتهاتف أسبوعياً. هي تدعمني وتساعدني على تجاوز شكوكي دوماً. إنها امرأة مدهشة.

ماذا عن جولييت بينوش التي شاركتك التمثيل في فيلم Clouds of Sils Maria؟

أعشق جولييت. تتمتع فعلاً بجمال نادر. علّمتني معنى الحرية في التمثيل والحياة. ضحكتها كافية كي تعبّر عن حقيقتها، فهي تنبع من أعماق روحها. حين تحضنني، أشعر بأن قلبي يخفق بسرعة. أحبها كثيراً وأحب كيرستين ستيوارت أيضاً. تتجاوز علاقتنا حدود التمثيل. أعرف أنني أستطيع الاتكال عليها. إنها إنسانة مدهشة وتعلّمني كيف أحمي نفسي.

مواقع التواصل... والسياسة

تنتمين إلى جيل مواقع التواصل الاجتماعي. يتابعك ملايين الشباب عبر «تويتر» و«إنستغرام». خلال هذا الصيف، نشرتِ صوراً لك مع بروكلين بيكهام...

أتذكّر ظهور موقع إنستغرام جيداً: إنه اختراع عبقري! بدأتُ أستعمله للتواصل مع أصدقائي، ثم ظهرت حسابات مزيفة باسمي. يستحيل أن نسيطر على كل شيء...

لم تتمكني من تجنب الشجار مع كلوي كارداشيان بسبب صورة مزيفة نشرتها لكِ.

لا أريد التكلم عن هذا الموضوع. لا أندم على موقفي الصارم. لكني لم أعد أريد أن أهدر طاقتي في التكلم عن أشخاصٍ تأثيرهم سلبي.

شوهدتِ حديثاً خلال المؤتمر الديمقراطي في فيلادلفيا لدعم هيلاري كلينتون. لماذا؟

من الضروري بحسب رأيي أن نثبت اهتمام الشباب بالسياسة. يحمل العيش في نظام ديمقراطي معنىً مهماً. أعتبر هيلاري إحدى أكثر الشخصيات الودودة التي قابلتُها في حياتي. تتمتع هذه المرأة بذاكرة مدهشة. قابلتُها في مناسبات متكررة وفي كل مرة أشعر بأننا نتابع حديثاً أوقفناه بالأمس. حفظت أسماء أشقائي ويهمّها سماع رأي الشباب من أمثالي. على عكس الشخصيات السياسية الأخرى، لا تفكر هيلاري بالانتخابات المقبلة حصراً وبما يمكنها فعله كي تفوز، بل تفكر أيضاً بمستقبل الولايات المتحدة وبما سيفيد بلدنا خلال عشر سنوات أو عشرين سنة. تعجبني رؤيتها.

أعشق بروكلين بيكهام

علمنا بنهاية علاقة كلوي مع بروكلين عبر مواقع التواصل الاجتماعي. ماذا حصل؟ تجيب أميرة هوليوود: «ربما أخيّب أملك، لكنني لن أؤكد الأمر أو أنفيه. يركّز بروكلين على عمله كمصوّر وأنا أركز على عملي كممثلة. عمره 17 سنة وأنا عمري 19 سنة. دعونا وشأننا. ما زلنا صغاراً».

تتابع: «أنا أعشقه. إنه شاب مدهش! لكن يجب أن نقارب الوضع بطريقة منطقية كي نرى بأي إيقاع ستتطور علاقتنا. أعطونا بعض الوقت! هذا كل ما أطلبه».

كنت محظوظة لأنني محاطة بالأشخاص المناسبين

تأثرتُ كثيراً حين علمتُ أنني محبوبة في فرنسا

جولييت بينوش تتمتع بجمال نادر
back to top