الجعفري على «مقصلة» البرلمان... وتوجه لإقالة زيباري

• العامري: «بدر» أقوى من الجيش والشرطة
• عملية حاسمة في الموصل نهاية العام

نشر في 01-09-2016
آخر تحديث 01-09-2016 | 00:04
No Image Caption
مع الاتجاه العام إلى إقالة وزير المالية العراقي هوشيار زيباري، أعلن عضو لجنة النزاهة النيابية عادل نوري، أمس، أنه سيضع وزيري الخارجية إبراهيم الجعفري والصحة عديلة حمود على مقصلة الاستجواب في البرلمان.

وقال نوري، في تصريحات أمس، إن «استجواب وزير الخارجية سببه وجود فساد كبير بكل المجالات وإخفاقات من النواحي الدبلوماسية والإدارية والقانونية والمالية، كما أن المحسوبية منتشرة بالوزارة، والوزير يتحمل مباشرة هذه المخالفات والإخفاقات»، مضيفا: «أما بشأن وزيرة الصحة، فيوجد هدر للمال العام ومحسوبية ومنسوبية داخل الوزارة وخروق مالية وعقود وهمية وإخفاقات وحرق للمستشفيات ترتقي الى استجواب الوزيرة»، مبينا أنه «يجمع حاليا الأدلة والملفات، ومن ثم تأتي مرحلة جمع التواقيع وتقديمها لهيئة رئاسة البرلمان والأسئلة لتحديد موعد.

وأعرب نوري عن ثقته بقدرته على «جمع 150 توقيعا بدلا من 50 توقيعا المطلوبة للاستجواب».

في سياق متصل، قالت النائبة عالية نصيف، أمس، إن «وزير المالية هوشيار زيباري أعلن أن هناك مبلغا قدره 6 مليارات و455 مليون دولار تم تحويله الى خارج العراق لحساب شخص واحد»، مشيرة الى أن «من واجبه أن يفصح عن اسم الشخص الذي حول المبلغ واسم الشخص المتسلم أيضا».

وأضافت أن «هناك مؤشرات إلى أن الجهة التي قامت بهذه العملية هي سلطة إقليم كردستان العراق، لأنها الجهة الوحيدة القادرة على تحويل مثل هكذا مبلغ ضخم»، متسائلة: «لماذا لم يفصح زيباري عن القائم بالتحويل؟»

يذكر أن زيباري قال في لقاء متلفز أمس الأول، إن «شخصاً حول مبلغ 6 مليارات و455 مليون دولار الى حسابه في بنك معين».

في السياق، أكد عضو لجنة النزاهة النيابية، النائب هاشم الموسوي، أمس، أن زيباري يصرف في العام الواحد 12 في المئة مما يصرفه البرلمان سنويا.

وقال الموسوي إن «إقالة زيباري أمر ضروري لمعالجة حالة التقشف ب‍الدولة العراقية لتوفير إيرادات للدولة»، مضيفا أن «الجو العام داخل المجلس هو باتجاه إقالة وزير المالية إذا كانت نفس آلية إقالة وزير الدفاع خالد العبيدي، أي الاقتراع الورقي السري، وهو يحرر النواب من مجاملة الكتل السياسية بشأن الاستجوابات».

في سياق آخر، قال النائب هادي العامري قائد منظمة بدر، أمس، إن»قوات بدر أصبحت أقوى من الجيش والشرطة العراقيين، وأنها حققت انتصارات رائعة في مختلف جبهات القتال، وتمكنت من طرد عناصر داعش منها»، مشددا في كلمة له لدى حضوره استعراضاً عسكريا لقوات بدر في قضاء الدور، على أن من وصفها «بالأصوات النشاز» لن تمنع مشاركة الحشد الشعبي في معارك تحرير قضاءي الحويجة بمحافظة كركوك والشرقاط بمحافظة صلاح الدين، وتحرير مدينة الموصل مركز محافظة نينوى.

إلى ذلك، قال قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال جوزيف فوتيل، أمس، إنه من الممكن أن يتم شن عملية عسكرية حاسمة بحلول نهاية العام الحالي لتحرير مدينة الموصل العراقية من أيدي تنظيم «داعش»، مضيفا، أن توقيت مثل تلك العملية متروك للحكومة والجيش العراقيين.

back to top