مراكب الفراعنة... خشب ومعادن

أظهر انتشال قطعة خشبية من الحفرة، التي تضم مركب خوفو الثاني (2650 قبل الميلاد) جنوب الهرم الأكبر بالجيزة، للمرة الأولى، استخدام المعادن في القوارب، ما يغير النظرة السائدة حول صناعة السفن الفرعونية القديمة.

وقال وزير الدولة للآثار خالد عناني، في مؤتمر صحافي عقده مع رئيس البعثة اليابانية العاملة على مشروع ترميم وإعادة تركيب المركب الثاني لخوفو ساكوجي يوشيمورا، إن "هذه القطعة المهمة التي انتشلت من قطع الطبقة الثامنة للمركب، ووضعت فيها حلقات معدنية لا مثيل لها في المركب الأول لخوفو الموضوع في مبنى خاص بالقرب من الجانب الجنوبي للهرم الأكبر".

وخوفو هو ثاني فراعنة الأسرة الرابعة (القرن الـ26 قبل الميلاد)، ويعتبر باني الهرم الأكبر على هضبة الجيزة.

وأوضح يوشيمورا أن "الحلقات الموجودة منها حلقات مكتملة وأخرى على شكل حرف (يو) بالإنكليزية، الأولى استخدمت في التثبيت، والأخرى استخدمت لوضع المجاذيف، لمنع احتكاك الخشب بالخشب خوفاً من تآكل" المركب.