«قطر» يواجه «إيران»... والإمارات أمام الاستحقاق الأهم

يخوض المنتخب القطري لكرة القدم اختباراً قوياً ضد مضيفه الإيراني اليوم في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الأولى ضمن الدور الحاسم من التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال 2018 في روسيا.

وقدم منتخب قطر عروضاً قوية في الدور السابق من التصفيات، وكان أول المتأهلين للدور الحاسم، بعد أن فاز بمبارياته السبع الأولى، قبل أن يخسر في الجولة الأخيرة أمام الصين صفر-2.

ويسعى المنتخب القطري إلى مواصلة نتائجه الجيدة أيضاً في الدور الحاسم أملاً في التأهل إلى كأس العالم للمرة الأولى في تاريخه، علماً أنه سيشارك في مونديال 2022 بصفته صاحب الضيافة.

من جهته، حسم منتخب إيران تأهله للدور الحاسم في الجولة الأخيرة من الدور السابق، بعد فوزه على ضيفه العماني 2-صفر، حيث تصدر المجموعة الرابعة برصيد 20 نقطة.

ويحل منتخب سورية ضيفاً على أوزبكستان ساعياً إلى مواصلة مشواره في التصفيات، بعد أن بلغ الدور الحاسم كأحد أفضل منتخبات حل في المركز الثاني.

وتستضيف كوريا الجنوبية صاحبة أفضل إنجاز آسيوي في نهائيات كأس العالم الصين في مباراة قوية.

ودأبت كوريا الجنوبية على التأهل للمونديال، الذي بلغت فيه الدور نصف النهائي على أرضها عام 2002 قبل أن تخسر أمام ألمانيا وتحل رابعة.

ويأمل المنتخب الصيني، في المقابل، التأهل إلى النهائيات للمرة الثانية في تاريخه بعد 2002.

الإمارات واليابان

وفي مباراة صعبة، يتطلع منتخب الإمارات لكرة القدم إلى بداية قوية لتجديد الفوز، الذي حققه على نظيره الياباني في كأس آسيا 2015، عندما يحل ضيفاً عليه اليوم، وتلعب في المجموعة ذاتها أيضاً أستراليا مع العراق والسعودية مع تايلند.

وكانت الإمارات أخرجت اليابان بركلات الترجيح 5-4 (الوقتان الأصلي والإضافي 1-1) من الدور ربع النهائي في كأس آسيا الأخيرة في أستراليا.

وتتطلع الإمارات إلى التأهل لكأس العالم للمرة الثانية في تاريخها، بعد عام 1990 في إيطاليا، معوّلة على الجيل الحالي من اللاعبين الذي قادها قبل عام إلى المركز الثالث في كأس آسيا.

ويعرف هذا الجيل بـ"فريق الأحلام" بعدما لعب معظم عناصره معاً من منتخب الشباب، وصولاً إلى الأول، وحقق إنجازات غير مسبوقة لكرة الإمارات عبر الفوز بكأس آسيا للشباب 2008 في الدمام، ثم التأهل التاريخي إلى أولمبياد لندن 2012، قبل تحقيق المركز الثالث في كأس آسيا 2015.

وأطلق الاتحاد الإماراتي لكرة القدم شعار "نعم نستطيع" لحشد أكبر عدد من الجماهير خلف "الأبيض"، الذي وجد دعماً كبيراً من وسائل الإعلام المختلفة في الأيام الماضية، مع حثّ اللاعبين على تحقيق حلم المونديال للمرة الثانية.

من جهته، يتطلع المنتخب الياباني، الذي وصل إلى هذا الدور بعد تصدره المجموعة الخامسة، إلى التأهل للمونديال للمرة السادسة على التوالي، حيث لم يغب عن الحدث العالمي منذ وصوله إليه للمرة الأولى عام 1998 في فرنسا.

السعودية وتايلند

وفي مباراة تعتبر سهلة نسبياً على الورق يبدأ المنتخب السعودي لكرة القدم مشواره في الدور الحاسم عندما يستقبل نظيره التايلندي على ستاد الملك فهد الدولي بالرياض.

ويبحث "الأخضر" السعودي، الذي سبق له التأهل لنهائيات كأس العالم أربع مرات متتالية بين عامي 1990 و2006 قبل أن يغيب عن مونديالي جنوب إفريقيا 2010 والبرازيل 2014، عن بداية مثالية تمنحه دفعة معنوية كبيرة في المباريات المقبلة، خصوصاً أنه يعتبر في أفضل حالاته الفنية والمعنوية منذ سنوات عانى خلالها الخيبات المتوالية.

وسيكون تركيز المنتخب السعودي منصباً على النقاط الثلاث، لاسيما أن المباراة تقام على أرضه وبين جماهيره، في حين يأمل المنتخب التايلندي، الذي لم يسبق له التأهل لكأس العالم رغم مشاركته في التصفيات منذ عام 1938، في الخروج بنتيجة إيجابية سواء الفوز أو التعادل.

في المقابل، فإن منتخب تايلند تأهل للدور النهائي من التصفيات، بعدما تصدر ترتيب المجموعة السادسة متقدماً على العراق، حيث فاز في أربع مباريات على فيتنام وتايوان مقابل تعادلين مع العراق.