ترامب يصطدم بدعم «كو كلوكس»... وشعبيته صفر لدى السود

• أزمة أخلاقية في حملة كلينتون
• ماكين عازم على البقاء
• توقيف أميركي خطط لمهاجمة مسجد

نشر في 31-08-2016
آخر تحديث 31-08-2016 | 00:04
مناصرون لترامب أثناء حضورهم مؤتمرا لنائبه مايك بنس في ولاية جورجيا أمس ( اي بي ايه)
مناصرون لترامب أثناء حضورهم مؤتمرا لنائبه مايك بنس في ولاية جورجيا أمس ( اي بي ايه)
اصطدم المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأميركية دونالد ترامب بدعم منظمة "كو كلوكس" العنصرية الشهيرة الداعية لتفوق البيض، في حين بلغت شعبيته بين الأميركيين السود حد الصفر أمام منافسته الجمهورية، التي تواجه مساعدتها أزمة أخلاقية مع زوجها.
رغم كل تصريحاته العنصرية، رفض المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية دونالد ترامب دعم ديفيد ديوك القائد السابق لمجموعة "كو كلوكس كلان" العنصرية المنادية بتفوق البيض، وتبنيه دعوة الناخبين إلى التصويت له في رسائل نصية حض فيها أيضا على دعم ترشيحه الشخصي لعضوية مجلس الشيوخ عن ولاية لويزيانا أمس الأول.

وقبل ستة أشهر، تنصل الملياردير من الدعم العلني الذي قدمه له ديوك، وتظاهر أنه لا يعرفه. أما الآن فقد يكون سبب تملص ترامب من هذه العلاقة هو أن شعبيته بين الناخبين السود بلغت الصفر، بحسب استطلاع نشر أمس الأول في برنامج "ذا راشيل مادو".

وقال ديوك، في رسالة وصلت إلى هواتف العديد من الناخبين في لويزيانا ونشرها على الانترنت موقع بازفيد: "سنصبح أقلية في بلادنا ما لم يحصل منع فوري للهجرة الجماعية"، مضيفاً: "حان وقت الدفاع عن أنفسنا والتصويت لدونالد ترامب رئيسا للبلاد، والتصويت لي أنا، ديفيد ديوك، في انتخابات مجلس الشيوخ".

عودة ديوك

ويحاول ديوك (66 عاماً) العودة الى الحياة السياسية مستفيداً من الضجة التي أثاره ترامب. لكن هذه المرة رفض فريق ترامب على الفور أي ارتباط مع ديوك. وقالت كاترينا بييرسن المتحدثة باسم ترامب، إن "فريق ترامب لا يعرف شيئا عن حملة ديفيد ديوك، ونحن تنصلنا منه ولا نؤيد أيا من نشاطاته".

غير أن المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون تسعى الى مواصلة الربط بين ترامب وديوك من اجل اقناع الناخبين بأن منافسها في السباق الى البيت الأبيض رجل عنصري. وأظهر استطلاع نشرته أمس شبكة "ان بي سي" تقلص الفارق بين كلينتون وترامب إلى ست نقاط.

مساعدة كلينتون

من جانبها، أعلنت المساعدة الشخصية لكلينتون هوما عابدين، أمس الأول، أنها ستنفصل عن زوجها أنتوني وينر بعد تورطه في فضيحة جنسية محرجة.

وقالت عابدين في بيان: "بعد تفكير طويل ومؤلم والعمل على إصلاح زواجي، اتخذت قرار الانفصال عن زوجي".

من جانبه، استغل ترامب الفرصة وعلق قائلا إن "عابدين اتخذت قرارا حكيما"، مضيفا أنه يعرف انتوني وينر جيدا، وهي ستكون أفضل حالا بدونه.

ووجه ترامب في بيانه انتقادات إلى كلينتون، لأنها سمحت لوينر بالاقتراب من معلومات سرية، مشيرا إلى أن ذلك يشكل تهديدا للأمن الأميركي.

وكان وينر، وهو عضو سابق في الكونغرس الأميركي عن ولاية نيويورك، قد تورط في فضيحة لأول مرة عام 2011 عندما أرسل، عن طريق الخطأ، صورة له وهو يرتدي ملابسه الداخلية فقط، إلى كل من يتابعونه على "تويتر"، بدلا من إرسالها إلى امرأة شابة كان يتبادل الصور والرسائل معها. واستقال وينر من الكونغرس بعد تلك الحادثة.

طموحات ماكين

سياسياً، يسعى سناتور اريزونا الجمهوري جون ماكين، الذي كان مرشحا للانتخابات الرئاسية الاميركية عام 2008 والناقد لترامب، إلى اعادة انتخابه في مجلس الشيوخ لست سنوات خلال الانتخابات البرلمانية التي ستجرى في نوفمبر المقبل، غير أن هذه الحملة الانتخابية ستكون من أصعب الحملات في حياته المهنية.

إذ يجب عليه أولا الفوز في الانتخابات التمهيدية لمجلس الشيوخ، في وقت قالت منافسته الجمهورية ان ماكين، في حال انتخابه، لن يكون قادرا على اكمال فترة ولايته. فهو قد احتفل الاثنين الماضي بعيد ميلاده الثمانين.

وأوضحت المرشحة الجمهورية المحافظة المتشددة كيلي وورد (47 عاما) "أنا طبيبة. متوسط العمر المتوقع لرجل أميركي ليس 86 عاما. إنه أقل من ذلك".

تفجير مسجد

من جانب آخر، اعتقل في مطلع الأسبوع أميركي في بوسطن خزّن أسلحة بشكل غير قانوني في انتهاك لأمر قضائي ودرس مهاجمة مسجد ومركز للشرطة.

وقال ممثلو الادعاء أمام المحكمة في ماساتشوستس، إن جوزيف كارجيلو (40 عاماً) عثر مكتب التحقيقات الاتحادي على ترسانة في منزله شملت أجزاء بندقية و6 خزائن ذخيرة وصواعق كهربائية ومتفجرات، بالاضافة الى العثور على ملاحظات مكتوبة تهدد المسلمين.

وأظهرت وثائق قضائية قدمها مدعون اتحاديون في بوسطن امام المحكمة، أن شاهداً يتعاون مع السلطات القضائية نقل عن كارجيلو قوله، إنه فكّر في تفجير مركز للشرطة أو مسجد.

إلى ذلك، أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي باراك أوباما، سيلتقي نظيره التركي رجب طيب إردوغان، على هامش قمة مجموعة العشرين بهانغتشو الصينية، بحسب مستشاره بين رودس، الذي أوضح أنه أيضاً سيعقد لقاء غير رسمي مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في القمة المقرر انطلاقها الأحد المقبل.

وعن استقبال اللاجئين السوريين، قال البيت الأبيض أمس الأول، إن إدارة أوباما ستفي بهدفها المتمثل في استقبال 10 آلاف منهم قبل شهر من الموعد المحدد لذلك، وإنها تعمل مع الكونغرس لزيادة العدد المستهدف بضعة آلاف في 2018. وبحسب مستشارة الأمن القومي سوزان رايس فإن الدفعة الأولى من اللاجئين وصلت أمس إلى الولايات المتحدة.

أوباما يلتقي بوتين في الصين ويعد باستقبال لاجئي سورية قبل الموعد
back to top