السعودية والإمارات تقودان سوق صفقات الاندماج والاستحواذ في المنطقة خلال النصف الأول

إرنست آند يونغ: انخفاض قيمة الصفقات المعلنة بنسبة 10%

نشر في 31-08-2016
آخر تحديث 31-08-2016 | 00:04
No Image Caption
قال غاندير: «مع انتعاش متواضع في الاقتصاد الكلي، تبقى التوقعات بخصوص صفقات الاندماج والاستحواذ في النصف الثاني من عام 2016 متفائلة بشكل حذر، ويتوقع أن يوازي نشاط الصفقات للعام كله نفس الأداء لعام 2015».
على الرغم من تباطؤ الاقتصاد الكلي مطلع عام 2016، فإن النشاط العام لصفقات الاندماج والاستحواذ في النصف الأول من عام 2016 جاء متوافقاً إلى حد كبير مع النصف الأول من العام الماضي، وكانت دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية ومصر أكثر أسواق منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا نشاطاً في عقد الصفقات في النصف الأول من العام الحالي.

وأظهر تقرير حديث لإرنست آند يونغ «EY» انخفاض قيمة الصفقات المعلنة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بنسبة 10 في المئة، من 21.9 مليار دولار أميركي في النصف الأول من عام 2015، إلى 19.7 مليار في النصف الأول من عام 2016.

وكان قطاع التكنولوجيا، الذي شهد صفقات بقيمة 4.4 مليارات دولار، وقطاع العقارات بصفقات قيمتها 4.2 مليارات دولار، وقطاع المنتجات الاستهلاكية مع صفقات بقيمة 3.7 مليارات دولار، أهم القطاعات من حيث قيمة الصفقات المعلنة في النصف الأول من عام 2016.

وقال فِل غاندير، رئيس خدمات استشارات الصفقات في «EY» الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: «مع انتعاش متواضع في الاقتصاد الكلي، تبقى التوقعات بخصوص صفقات الاندماج والاستحواذ في النصف الثاني من عام 2016 متفائلة بشكل حذر، ويتوقع أن يوازي نشاط الصفقات للعام بأكمله نفس الأداء لعام 2015».

وتميز نشاط صفقات الاندماج والاستحواذ في النصف الأول من عام 2016، سواء من حيث قيمة الصفقات أو عددها، بأن جزءاً كبيراً من صفقات قطاع التكنولوجيا وقطاع العقارات كانت صفقات صادرة. وبالتماشي مع الاتجاه الملحوظ في النصف الأول من عام 2015، فقد شكلت نسبة رؤوس الأموال المخصصة لصفقات الاستحواذ الصادرة في النصف الأول من العام الحالي 52 في المئة من إجمالي قيمة الصفقات. وواصلت كل من أوروبا والولايات المتحدة الهيمنة على وجهات الصفقات الصادرة.

كما شهدت صفقات الاندماج والاستحواذ المحلية أداءً ايجابياً في النصف الأول من عام 2016، مسجلة ارتفاعاً في قيمتها بنسبة 67 في المئة مقارنة بالنصف الأول من عام 2015.

وخلال هذه الفترة، شهدت قطاعات المنتجات الاستهلاكية، والمنتجات الصناعية، والعقارات، والأسواق المصرفية والمالية، نشاطاً ملحوظاً.

وأضاف أنيل مينون، رئيس استشارات صفقات الاندماج والاستحواذ وخدمات أسواق رأس مال الأسهم في EY الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: «من المتوقع أن تشهد معنويات الأعمال وثقة المستثمرين تحسناً تجاه صفقات الاندماج والاستحواذ المحلية خلال النصف الثاني من عام 2016، وخصوصاً في القطاعات، التي يقودها الاستهلاك، في أسواق رئيسية مثل المملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة».

back to top