مكاسب لمؤشرات السوق والسيولة 6.3 ملايين دينار

ارتفاع النشاط وتوزيعه بين أسهم صغيرة وقيادية

نشر في 31-08-2016
آخر تحديث 31-08-2016 | 00:05
No Image Caption
عادت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية إلى اللون الأخضر بعد غيابها عنه خلال جلستي هذا الأسبوع، وحقق أمس المؤشر السعري مكاسب بلغت ثلث نقطة مئوية تعادل 16.73 نقطة، ليقفل على مستوى 5421.43 نقطة، بينما استقر «الوزني» على حوالي نصف نقطة مئوية خضراء تعادل 1.82 نقطة، ليصل إلى مستوى 347.62 نقطة، وربح كويت 15 نسبة فاقت نصف نقطة مئوية، كذلك هي 4.64 نقاط ليقفل على مستوى 806.57 نقاط.

وارتفعت حركة التداولات بمتغيراتها الثلاثة قياساً بأداء جلستي بداية الأسبوع، حيث تجاوزت السيولة حاجز 6.3 ملايين دينار، متداولة عدد أسهم أكبر من سابقه وصل إلى 64.2 مليون سهم، نفذت صفقاتها من خلال 1463 صفقة.

توازن الأداء

شهدت جلسة أمس في سوق الكويت للأوراق المالية زيادة جيدة في أحجام السيولة والنشاط، وكانت بدعم من استمرار تركز تداولات انتقائية على أسهم قيادية ذات سيولة جيدة نسبياً خلال هذه الفترة ونمو تعاملات أسهم صغيرة غابت عن قائمة الأفضل نشاطاً خلال الفترة الماضية، مثل بنك الاثمار واعيان واسكان وابيار لتوازُن عدد الأسهم المتداولة وسط إيجابية مطلقة كانت حاضرة للأسهم القيادية على كافة مستويات قوائم الأسهم في سوق الكويت.

واستطاعت مؤشرات السوق أن تقفل خضراء بعد خسائر مبكرة خلال هذا الأسبوع، وبدعم من مكاسب أسهم الوطني وأجليتي وميزان والتي حققت ارتفاعات بوحدة واحدة لكل منها بينما استقر بوبيان وزين وهي الأسهم الخمسة الأكثر استحواذاً على السيولة وبنسبة تصل إلى 54 في المئة من إجمالي سيولة السوق ليدعما مؤشرات السوق الوزنية وتكسب أكثر من نصف نقطة مئوية بعد مكاسب هامشية لأسعار النفط أمس، بينما ربح سهم الاثمار 6.6 في المئة، وبالنسبة القصوى، وبنسبة قريبة كذلك حقق جي إف إتش ارتفاعاً جيداً، وكانت مكاسب أعيان أقل لينتهي المؤشر السعري على ثلث نقطة مئوية. وعلى مستوى أسواق دول مجلس التعاون الخليجي المالية، مالت إلى الارتفاع وبقيادة السوق السعودي، وللجلسة الثانية هذا الأسبوع ليحافظ على مستوى 6 آلاف نقطة، وارتدت كذلك مؤشرات قطر ودبي والبحرين لتحقق مكاسب متفاوتة ويكون الأحمر من نصيب سوقي أبوظبي ومسقط فقط وبخسائر محدودة.

أداء القطاعات

مالت كفة مؤشرات القطاعات إلى اللون الأخضر وبقوة أمس حيث ربحت 9 مؤشرات قطاعية بينما تراجع مؤشرا قطاعين فقط واستقرت 3 قطاعات دون تغير وهي رعاية صحية ومنافع وأدوات مالية، وكانت الخسائر من نصيب مؤشري سلع استهلاكية بخسارة كبيرة بلغت 18.8 نقطة ومحدودة للتأمين بحوالي نقطتين، بينما كان أفضل الرابحين مؤشر قطاع البنوك بنمو بلغ 7.5 نقطة تلاه مؤشر مواد أساسية بمكاسب اقتربت من 6.9 نقطة ثم خدمات استهلاكية 5.4 نقطة واستقر البقية على مكاسب محدودة.

وتصدر النشاط سهم الاثمار بعد أن ارتفع بالحد الأعلى متداولاً 7 ملايين سهم، تلاه ثانياً سهم أعيان بنمو أقل بنسبة 1.6 في المئة وبتداولات بلغت 6.95 ملايين سهم ثم إسكان متداولاً 4.3 ملايين سهم لكنه بقي مستقراً، ونشط معدات وجاء رابعاً من حيث النشاط متداولاً 3.7 ملايين سهم، وخامساً سهم ابيار بتداول 2.8 مليون سهم، وكان الوحيد الخاسر بين الأفضل نشاطاً وبنسبة 2.2 في المئة.

وتصدر الرابحين سهم عقار بنمو تجاوز 16 في المئة ثانياً حل سهم ك تلفزيوني مرتفعاً نسبة 10.8 في المئة والاثمار ثالثاً بنمو بنسبة 6.6 في المئة، تلاه سهم زميل له هو «جي إف إتش» رابحاً نسبة 5.1 في المئة والمركز الخامس بحوالي 5 في المئة.

وتذبذب سهم دانة بين جلسة وأخرى وعاد خاسراً أمس بنسبة 8 في المئة، وكان الأكثر تراجعاً تلاه سهم النخيل بنسبة 5.6 في المئة، ثم المصالح العقارية منخفضاً بنسبة 4 في المئة، وتعادل سهما «أوج» و»عربية عقارية» بخسائر متقاربة جداً وبنسبة 3 في المئة وحلا رابعاً وخامساً على التوالي.

back to top