خاص

«اتحاد أميركا» لـ الجريدة•: نرفض أي توجه لتقليل أعداد المبتعثين في «التعليم العالي»

لجنة مشتركة تتابع مشكلات الطلبة وتعرضها على المسؤولين لحلها

نشر في 30-08-2016
آخر تحديث 30-08-2016 | 00:05
طلال الظفيري
طلال الظفيري
رفض أمين سر الاتحاد الوطني لطلبة الكويت فرع الولايات المتحدة الأميركية، طلال الظفيري، أي توجه لتقليل أعداد المبتعثين، معتبراً تغيير خطة البعثات وتقليصها على حساب المسيرة الدراسية من أجل ترشيد الميزانية خطاً أحمر، ولافتاً إلى أنه في حال تقليل الأعداد فإن للاتحاد موقفاً جاداً للوقوف ضدها، ولكن حتى الآن لا يوجد أي قرار تجاه هذا الأمر.
وذكر الظفيري لـ «الجريدة»، أن هناك لجنة مشتركة بين الاتحاد والملاحق الثقافية في أميركا تجتمع كل أسبوعين، تتابع أحوال الطلبة وتعرض مشكلاتهم على المسؤولين لحلها، موضحاً أن المصاريف المالية على الطلبة تزداد في كل عام، متمنياً أن تكون هناك زيادة حول المخصصات المالية.
وأضاف أن مكتب الاتحاد في الكويت يرد على استفسارات الطلبة، حتى يتسنى لهم التقدم إلى معاهد اللغة وتصديق الأوراق المطلوبة، سواء في البعثات أو الدارسين على نفقتهم الخاصة، وتوفير كل مستلزمات الدراسة.
والمزيد في الحوار التالي:

• هل الاتحاد على تواصل دائم مع الملاحق الثقافية في مختلف الولايات؟

- لا شك في أن دور الاتحاد واضح جدا، فقد شكل لجنة مشتركة بين الاتحاد والملاحق الثقافية تجتمع كل أسبوعين، لمناقشة مشاكل الطلبة ووضع حلول لها بالتعاون مع المسؤولين في الملاحق الثقافية، وتكمن آلية عمل اللجنة باستقبال شكاوى ومشاكل الدارسين، ثم تطرحها على المسؤولين لمعالجتها.

الملاحق الثقافية

ودور الملاحق الثقافية مع الطلبة بشكل عام ملحوظ، فهو يستجب لمطالبهم، وله دور كبير أيضا في التأثير على وضع الحلول بالتعاون معهم في مختلف المناطق.

• ما موقف الاتحاد بشأن توجه المسؤولين الى تقنين أعداد المبتعثين من أجل ترشيد الميزانية؟

- نرفض أن يكون الترشيد في أعداد المبتعثين، ونعتبره خطا أحمر على حساب المسيرة الدراسية للطلبة، لأن العلم يعد من الأساسيات التي تطور الأمم، فإذا تم ترشيد المبتعثين فإن الاتحاد له موقف جاد للوقوف ضدها، ولكن حتى الآن لا يوجد أي قرار اتجاه هذا الامر.

• كيف يتواصل الاتحاد مع الطلبة في مختلف الولايات؟

- في كل ولاية ممثلون للاتحاد، يتواصلون مع الطلبة واستقبالهم، وإذا حدثت مشكلة فإن السفير يتواصل مع الممثلين بنفسه.

• بما أن «اتحاد أميركا» مشهر ومعترف به، فكيف يتبع اتحادا طلابيا غير مشهر؟

- اتحاد أميركا هو الوحيد المشهر في الولايات المتحدة الأميركية، كمنظمة غير ربحية، نتمنى أن يكون الاتحاد مشهرا في الكويت، وتعديل بعض القوانين في تنظيم عمل الاتحاد، حتى يتم إشهاره في الكويت.

• ما آخر الإجراءات الاحترازية حول تأمين حال الطلبة في مختلف الولايات، وخاصة بعد المشاكل التي وقعت على الطلبة في ولاية إيداهو؟

- كان للاتحاد دور واضح في حل مشكلة الطلبة في ولاية إيداهو، الذي نظم اجتماعا بوجود رئيس الملحق الثقافي في لوس أنجلس ورئيس الأمن في ولاية ايداهو ورئيس جامعة بكتيلو، بوجود الطلبة للاستماع الى مشاكلهم وآرائهم.

• هل يسعى الاتحاد إلى زيادة أعداد المبتعثين للدراسة في الجامعات الأميركية؟

- بما أن أعداد المبتعثين تصل الى 6 آلاف طالب وطالبة، فللأمانة إن أعداد المبتعثين للجامعات في أميركا لا تكمل العدد المطلوب، لأن أعداد المتقدمين أقل من السعة للبعثات في أميركا، فالأعداد المخصصة للطلبة في أميركا ممتازة، ولكن نتمنى زيادة أعداد المبتعثين والتقدم للدراسة في أميركا، التي تعد الجامعات كبيئة جاذبة للدراسة، فالعوامل جميعها تفيد بأنها من أفضل الأماكن.

• هل المخصصات المالية تكفي الغرض المطلوب في أميركا للمبتعثين أم تحتاج الى زيادة؟

- في كل عام تزداد المصاريف المالية على الطلبة، ونتمنى أن تكون هناك زيادة في المخصصات المالية، حتى يتنسى لجميع الطلبة إكمال دراستهم بأريحية تامة من دون عوائق.

• ما دور الاتحاد في استقبال المستجدين من خطة البعثات خلال الفترة المقبلة؟

- خصص الاتحاد مكتبا خاصا في الكويت بالمنطقة الحرة لاستقبال الطلبة والرد على استفساراتهم، حتى يتم التقديم على معاهد اللغة وتصديق الأوراق المطلوبة واستخراج تأشيرة «الفيزا الدراسية»، والعمل على التنسيق في إقامة اللقاءات التنويرية، إضافة الى استقبال الطلبة في الولايات وترتيب جميع الإجراءات من توفير السكن والمستلزمات الدراسية كافة، فضلا عن توفير الأنشطة والمؤتمرات السنوية.

• ما دور الاتحاد من خطة البعثات الإنكيلزية؟

- خطة البعثات الإنكليزية حالها حال أي خطة بعثات لخريجي الثانوية العامة، فالاتحاد مسؤول عن الطلبة الكويتين جميعا، فهو ليس حكرا على فئة معينة، فهو ممثل لهم وخط الدفاع، ويتم التواصل معهم من دون عوائق.

يذكر أن الاتحاد يتابع أحوال جميع الطلبة، سواء كانوا مستجدين أو مستمرين في مختلف الولايات خلال مسيرتهم الدراسية، وبعد التخرج يعمل جاهدا على توفير الوظائف لهم.

دور الملاحق الثقافية تستجيب لمطالب الطلبة
back to top