اسلاميون متطرفون يهاجمون سجناً بجنوب الفلبين وفرار 23 معتقلاً

نشر في 28-08-2016 | 13:51
آخر تحديث 28-08-2016 | 13:51
No Image Caption
أعلنت الشرطة الفلبينية الأحد أن مسلحين إسلاميين شنوا هجوماً على سجن بجنوب البلاد ما أدى إلى هروب ثمانية من عناصرهم و15 من المساجين الآخرين.

وأوضح اوغستين تيلو قائد الشرطة المحلية أن الهجوم استهدف سجن مراوي وشنه السبت أربعون عنصراً مدججاً بالسلاح من جماعة ماوتي إحدى الحركات الإسلامية العديدة الناشطة في جزيرة مينداناو.

والعناصر الثمانية الذين أخرجوهم من السجن كان سبق توقيفهم عند نقطة تفتيش في 22 أغسطس وعثر على أسلحة ومتفجرات في شاحنتهم.

واستغل 15 سجيناً آخرون معتقلون لأسباب أخرى الظرف للهرب، بحسب المسؤول الإقليمي احمد تاباو الذي صحح حصيلة سابقة للشرطة أفادت بفرار 20 سجيناً آخر.

وأوضح المسؤول أن امرأتين تقدمتا إلى مدخل السجن وقالتا أنهما جلبتا طعاماً لمساجين، وحين فتح الحراس بوابة السجن استغل المهاجمون الوضع لاقتحامه.

وسيطروا بسرعة على العاملين في السجن وفروا مع عناصرهم الثمانية في عربة تابعة للسجن باتجاه ضفاف بحيرة حيث كان مركب في انتظارهم.

ويشتبه بأن جماعة ماوتي مسؤولة عن هجوم دام في فبراير على معسكر بوتيغ النائي في مينداناو، وكان المهاجمون آنذاك يرفعون الرايات السود لتنظيم داعش.

وأسفر ذلك الهجوم عن سقوط 12 قتيلاً في صفوف المهاجمين وخمسة قتلى في صفوف العسكريين.

وأكدت السلطات أنها تجري تحقيقاً حول مستوى تدابير الحماية في السجن الذي هوجم السبت، كما تسعى لمعرفة سبب عدم تعزيزها بعد توقيف الرجال الثمانية قبل أسبوع.

وليست هذه أول عملية فرار جماعي يتورط بها مقاتلون إسلاميون في الفلبين.

ففي 2009 هاجم نحو مئة مسلح أحد السجون في جزيرة باسيلان (جنوب) وساعدوا 31 معتقلاً على الهرب بينهم مقاتلون إسلاميون.

وتجري مفاوضات سلام مع أكبر حركة تمرد مسلمة في البلاد جبهة مورو الإسلامية للتحرير وكذلك مع جبهة مورو للتحرير الوطني.

لكن مجموعات مثل ماوتي أو جماعة ابوسياف لا تشارك في هذه المفاوضات.

back to top