العبكل يحتاج إلى من يُفهمه ما يقرأ!

غريب أمر المنسق الإعلامي لفريق العربي مشعل العبكل، الذي فوّض نفسه متحدثا رسميا باسم العربي، من دون أي مؤهل لذلك على الإطلاق، العبكل أصدر عبر المركز الاعلامي للعربي بيانا أرعن لا يتسم بأي مهنية يفترض أن يتحلى بها، بعد أن قضى جل عمره في العمل الإعلامي، لكن يبدو أن هذا الأمر لم يفده على الإطلاق، وهو ما ظهر جلياً في بيانه المصحوب بخبر نشر في "الجريدة"، أمس، مفاده "أن المحترف الغامبي إبراهيما وصل الى البلاد، للدخول في تدريبات الأخضر، للحفاظ على حقوقه، كون عقده مازال ساريا"، وما إلى ذلك حتى نهاية الخبر.

لكن العبكل فطن بذكائه إلى أن الخبر موجه ضد مدير اللعبة الحالي سامي الحشاش، وأن اللاعب حضر لتسوية عقده مع الحشاش، ولا ندري من أين أتى العبكل بما يقول أو يدعي، وخبر "الجريدة" موجود لمن أراد الرجوع إليه، بل إن العبكل استعان بصورة من الخبر في بيانه! ولم يتم التصريح أو التلميح لسامي الحشاش في الخبر على الإطلاق.

وإذا كان العبكل لا يعرف معنى ما يقرؤه أو يكتبه، أو ليس لديه القدرة على تفسير ما تم ذكره في الخبر، فهذا أمره، ولا دخل لنا في "الجريدة"، من قريب أو بعيد، بذلك، أما إذا كان في ما كتب محاولة للتقرب من مدير اللعبة سامي الحشاش الذي أتى به في منصبه، فإننا ننصحه، قبل أن نُحذره، بالبحث عن ملعب آخر وجهة أخرى غير "الجريدة" لذلك.

ويا ليت العبكل قد استعان بمن ترجم له الخبر، أو حتى اطلع على ما ذكره مدير اللعبة عبدالعزيز المطوع، بشأن ابراهيما، وأن اللاعب لا يزال على قائمة العربي، ويا ليته أيضا عرف الفارق بين وظيفته كمنسق إعلامي، وما يسعى إليه من أن يكون متحدثا باسم العربي!

أما فيما يخص الجزء الآخر من الخبر، ببحث العربي عن تدعيم خط الدفاع، لاسيما في الأطراف الدفاعية، فإن العبكل قد أقر ما جاء فيه، وذكر أن من حق العربي البحث عن تدعيم صفوفه، إلا أنه عاد في السطر الذي يلي ذلك لينفي ما أقره!

أخيراً، نقول للعبكل وغيره إن "الجريدة" تلتزم في أخبارها على الدوام المهنية والمصداقية، وهو ما تريده من الآخرين.