الظفيري: «سعد العبدالله» تئن من قصور الخدمات

نشر في 28-08-2016
آخر تحديث 28-08-2016 | 00:04
منصور الظفيري
منصور الظفيري
أكد النائب د. منصور الظفيري أن مدينة سعد العبدالله تعاني قصورا في الخدمات الأمنية والصحية والتعليمية والتجارية، مشددا على ضرورة تطوير المنطقة التي تعاني الأمرين من الإهمال المتعمد.

وطالب الظفيري، في تصريح صحافي، الحكومة بالبدء فورا في تطوير مدينة سعد العبدالله، التي تفتقر لجميع الخدمات التي من المفترض توافرها في مدينة حديثة الإنشاء، مستغربا ترك ملف إهمالها مفتوحا من جميع الوزارات والقطاعات، وكأنها مدينة أنشئت لينساها الزمن والمسؤولون.

وأضاف: «مرارا ونحن نقلب ملف الاهمال في مدينة سعد العبدالله، وننقل معاناة الأهالي إلى المسؤولين، ومع ذلك ظلت المدينة ترزح تحت الإهمال دون ان تمتد إليها يد التطوير».

وذكر الظفيري أن سكراب أمغرة نقل قبل عام تقريبا، ومع ذلك ظل الوضع على ما هو عليه في المنطقة، في وقت توقع الأهالي انتهاء همومهم بمجرد نقل السكراب، الا ان الأمر لم يتغير من حيث التلوث الذي يغطي المدينة ويحولها إلى كتلة من الغازات الكريهة.

واوضح ان نقل سكراب أمغرة كان من المفترض أن ينقذ المنطقة من مشاكل بيئية واجتماعية وأمنية، لكنها لم تتحسن كثيرا، مطالبا الحكومة بتنفيذ ما وعدت به، وتحول السكراب إلى حديقة عامة تكون متنفسا لأهالي المنطقة وتقلل من التلوث البيئي.

واستغرب عدم تسجيل بعض سكان سعد العبدالله في القيد الانتخابي لمجلس الأمة والمجلس البلدي، والمفارقة أن هؤلاء الممنوعين من التصويت حرموا من التصويت في مناطقهم التي كانوا يقطنونها، وكان فيها قيدهم الانتخابي.

ودعا وزير المواصلات إلى الاسراع في ايصال الخدمة الهاتفية إلى ثلاث قطع سكنية بالمنطقة لا تتمتع بالخدمة رغم أنهم أوصلوا أصواتهم أكثر من مرة، والخدمة الهاتفية لم تصل.

مركز إطفاء

وأشار الظفيري إلى أن المدينة بحاجة الى مركز اطفاء، فرغم اتساع المنطقة التي يسكنها أكثر من 50 ألف نسمة، وكثرة الحوادث التي عصفت بالمنطقة، من حرائق أدت إلى وفاة الكثيرين، فإن الادارة العامة للإطفاء لم تنشئ مركز إطفاء.

وانتقد الانفلات الأمني وتنامي الجرائم وكثرة السرقات والاستهتار والرعونة من قبل المستهترين الذين يجوبون شوارع سعد العبدالله، مطالبا بتكثيف الدوريات للحد من رعونة المستهترين، خصوصا مع سقوط الأمطار، إذ تنقلب إلى مسرح للإزعاج والحوادث والفوضى، داعيا إلى القضاء على الكلاب الضالة التي انتشرت في المنطقة، وسببت الرعب للأهالي خوفا على صغارهم.

ودعا إلى انشاء الأسواق والمجمعات التجارية في المنطقة، تخفيفا عن الأهالي من الذهاب الى سوق الجهراء القديم أو مناطق اخرى، مطالبا الحكومة والمستثمرين بتوفير المجمعات التجارية والاستفادة من القوة الشرائية الكبيرة في المنطقة.

ولفت إلى حاجة المنطقة إلى مستشفى عام، لأن المستشفى الوحيد القريب من المنطقة يوجد في الجهراء، ولا يمكن أن يتسع لأكثر من نصف تعداد سكان محافظة الجهراء البالغ نحو نصف مليون نسمة.

توسيع الخدمات الصحية

وطالب الظفيري بتوسيع الخدمات التي يقدمها مستوصف المنطقة، من خلال إيجاد عيادات متخصصة في الأسنان والعيون والسكر ومختبرات، للتقليل من الزحمة على المراكز الاخرى إلى حين بناء مستشفى متكامل.

ودعا وزارة الأشغال العامة وهندسة المرور الى وضع مطبات صناعية مطابقة للمواصفات العالمية، ورفع المخالف منها، إضافة إلى زيادة مداخل ومخارج المنطقة على الدائرين السادس والرابع، لفك الازدحامات المرورية التي تعانيها المنطقة.

back to top