هل أنت خجولة؟

نشر في 28-08-2016
آخر تحديث 28-08-2016 | 00:02
No Image Caption
ترفضين المواجهة والتحدث أمام حشد من الناس، ولكن هل يجعلك هذا شديدة الخجل؟ يخبئ هذا التحفظ وراءه أحياناً مسائل أخرى. لكي تكتشفيها قومي بالاختبار التالي.
هل صادفتِ بائعة لم تكفّ عن التأفف. زوجك بما حدث معك، فيسألك لمَ لم توقفيها عند حدها؟

ب- تجيبينه: «حسناً! لا تبالغ أنت أيضاً في تقييم هذه المسألة».

أ- تعربين عن غضب عارم حيال تلك البائعة.

ج- يدرك زوجك أنك لم تعتادي رد الإساءة بالمثل.

د- نعم، لقد أخفقتِ. كان من الضروري أن توقفي تلك البائعة عند حدها.

تذهبين إلى حفلة عيد ميلاد صديقة قديمة. لكنك لا تعرفين أحداً من الحضور. نتيجة لذلك، تقفين بمفردك. فتفكرين:

أ- {لا بأس! سأتوجه إلى طاولة الطعام. وهكذا أستمتع بالعشاء على الأقل}.

ب- {سأقترح على صديقتي مساعدتها في إعداد الطعام. وهكذا أجد ما أشغل به نفسي}.

د- «سأرحل قبل أن يلاحظني أحد».

ج- {ما من أحد يأتي ليلقي علي التحية؟}.

ما أسوأ كوابيسك في المدرسة حين كنت صغيرة:

أ- المشاركة في صف السباحة.

ج- تقديم تقرير أمام الصف.

د- إيقاع صينية الطعام أرضاً في صالة الطعام.

ب- رفض أي من فرق اللعب في صف الرياضة اختيارك.

يتأفف زملاؤك في العمل من أن الموظفة الجديدة تغادر باكراً مساء. فما يكون رأيك؟

ج- الأهم أن تؤدي عملها على أتم وجه.

د- نعم، توافقينهم الرأي... مع أنك تأملين ألا يخبرها أحد بأنك قلت عنها أمراً مماثلاً.

أ- لا تأبهين لذلك! ما المشكلة؟ لا تكترثين بما تقوم به شرط ألا ينعكس ذلك سلباً على عملك أنت.

ب- نعم، تبدو موظفة كسولة لا تحب العمل. لكنك تفكرين في أن مَن ينتقدونها ليسوا أفضل حالاً منها.

أي صفة قد تكرهينها في زوجك أو حبيبك المستقبلي؟

ج- رجل لا يهتم إلا بنفسه.

ب- رجل يفتقر إلى اللياقة والتهذيب.

د- رجل لا يكترث إلا برغباته.

أ- رجل يلازمك كظلك.

قررت تناول كوب قهوة مع صديقة. إلا أن إحدى صديقاتها انضمت إليكما في المقهى وبدأتا بالدردشة والضحك. تقررين تركهما معاً والمغادرة لأنك:

ج- لا تتجرأين على طرح أسئلة قد تبدو وقحة أو فضولية.

أ- تعتقدين أن الحوار الذي يدور بينهما لا يعنيك، وأنهما ستشعران براحة أكبر إن ظلتا وحدهما.

ب- لا تحبين جواً مماثلاً وستشعرين بأن التفاعل بينكن لم يعد سلساً.

د- تشعرين بأنك تزعجينهما حقاً.

ما المهنة التي تمقتينها؟

أ- المحاماة.

ب- علم النفس.

ج- التمثيل الفكاهي.

د- التدريس.

ما السبب الذي دفعك إلى إلغاء حسابك في موقع Tinder للتعارف (أو إلى اتخاذ القرار بحذفه قريباً)؟

ج- لا تنجحين في إقامة العلاقات مع الآخرين عبر هذا الموقع ولا تفلحين في استخدامه.

د- تعانين الخوف والقلق كلما قررت التعرف إلى شخص جديد.

ب- لاحظت أن كل الرجال الذين ينضمون إلى مواقع مماثلة أغبياء وليسوا مناسبين لك.

أ- تفضلين لقاء الشخص المناسب لك باتباع الأسلوب التقليدي والاعتماد على الصدفة.

مع بلوغك سن الثلاثين، تودين الاحتفال بعيد ميلادك مع الأصدقاء المقربين منك فحسب. إلا أن أصدقاءك يخالفونك الرأي ويصرون على ضرورة إقامة حفلة كبيرة:

ج- ترفضين بشدة وتصرين على أن هذا ما ترغبين فيه.

أ- تقترحين عليهم الخروج بعد انتهاء الاحتفال، إن أرادوا ذلك.

د- تقرين بأن من السخيف الاحتفال بعيد ميلادك مع عدد محدود من الأصدقاء وتقررين إلغاء الاحتفال بالكامل.

ب- ترضين أن ينظموا لك حفلة عيد ميلاد كبيرة.

تستعدين لتقديم تقرير عن مشروع أشرفتِ عليه مع زميلة أخرى. فتمضين وقتاً طويلاً في التمرن على الكلمة التي ستلقينها. إلا أن زميلتك تتصل بك مساء لتخبرك أنها ستتولى تقديم التقرير بمفردها. ما هي ردة فعلك؟

أ- تبدو زميلتك تواقة إلى عمل مماثل، فتعجزين عن رفض طلبها.

ب- لا ترفضين طلبها هذا لأنك تعتقدين أنها ستتحمل كامل المسؤولية، إن لم يقتنع العملاء بعرض مماثل.

ج- تشعرين بالإحراج، فتقبلين طلبها من دون أن تخبريها أنك أمضيت الوقت في التحضير والاستعداد.

د- تشعرين براحة كبيرة لأنك ما كنت ستنجحين في مهمة مماثلة في مطلق الأحوال.

ولكن في النهاية، تنسب زميلتك الفضل لنفسها وتنال كل المديح وتغفل عن ذكر أنكما أشرفتما سوياً على هذا العمل الناجح:

ب- تقتربين منها وتهنئينها.

ج- تشعرين بالاستياء والغضب، إلا أنك تحتفظين بهذه المشاعر لنفسك ولا تدعين الآخرين يلاحظونها. لكنك تقررين التكلم معها بحزم في اليوم التالي.

د- لا تعجزين عن لومها ومساءلتها فحسب، بل عن إظهار مساهمتك أمام رب عملكما.

أ- تتركينها لتنهي عرضها من دون أن توجهي إليها اللوم، لكن تخبرين الجميع كم استمتعت بالمشاركة في الإشراف على هذا المشروع.

تشاركين في حفلة توديع العزوبية التي تقيمها صديقة التقيتها في صف الرياضة. لكن بعد ظهر ذلك اليوم يشكل تحدياً بالنسبة إليك لأنك تكرهين التنكر في زي أميرة. إلا أنك تقبلين بذلك ولا ترفضين المشاركة لأنك:

ب- تقررين الادعاء بأنك تعانين صداعاً حاداً بعد مرور ربع ساعة على بداية الحفلة.

د- تخافين أن تعتبرك صديقاتك أنساناً مملاً يفسد مرحهن.

ج- قررت اعتبار المشاركة في هذه الحفلة تحدياً.

أ- تعتبرين أن المهم إرضاء العروس المستقبلية لا نفسك.

النتائج

غالبية الأجوبة « أ»: لا تعانين الخجل بل أنت امرأة مستقلة

لا شك في أنك تكرهين البروز أو التأثير في الآخرين. وتميلين إلى التراجع، سواء كانت العقبة التي تعترض طريقك توتراً بسيطاً أو تحدياً كبيراً. قد يبدو لك هذا خجلاً، مقارنة بمن لا يترددن في التصدي، المواجهة، والدفاع عن موقفهن.

التحليل: إن كنت لا تدافعين بقوة عن رأيك ومواقفك، لا يعود ذلك إلى افتقارك للجرأة. على العكس، تشعرين ألا داعي لذلك. يتبنى هذا الموقف عادةً مَن يتمتعون بضبط نفس عالٍ: فلا تشعرين بالحاجة إلى البروز، إظهار مهاراتك، ونيل المديح. وعندما تواجهين وضعاً حرجاً، لا يعني صمتك أنك تسمحين للآخرين بأن يدوسوا عليك، بل أن الآخرين يعجزون عن التأثير فيك وزعزعة ثقتك بنفسك.

التوازن ضروري: قد يعتبر بعض من تتعاطين معهم سلوكك هذا رفضاً لعدم التدخل أو انفصالاً عن الواقع. وقد يسيء هذا إلى عدد منهم. لذلك، عليك أحياناً بذل مجهود أكبر كي لا تبدي غير مبالية وتؤكدي للآخرين أنك تكترثين لأمرهم.

غالبية الأجوبة «ج»: لا تعانين الخجل بل الانطواء على الذات

ينتابك شعور لا يمكنك التغلب عليه. عندما تجلسين في مكان يكثر فيه الناس ويعلو الضجيج، تتملكك الرغبة في الانسحاب في الحال. فيكون هذا الانسحاب فعلياً، بعد التذرع بحجة مقنعة إلى حد ما، أو عقلياً بعد أن تهيمي بعيداً مع أفكارك وأحلامك.

التحليل: لست ممن يثيرون ضجة كبيرة أو يستاءون كثيراً، عندما لا يتلقون الاحترام الكافي. تتحلين بالهدوء وتزينين كلماتك بدقة، حتى إن البعض يخال أنك فكرت ساعات في ما تودين قوله. وتقررين أحياناً عدم التفوه بأي كلمة لا خوفاً من آراء الآخرين بل لأنك لا ترغبين في ذلك فحسب.

التوازن ضروري: تعتبرين الوحدة ضرورة. فماذا تكون النتيجة؟ يتسنى لك وقت كافٍ لتوسعي آفاق تفكيرك وثقافتك.

ولكن لا تترددي في قضاء وقت مع المقربين منك كي تتيحي لهم اكتشاف جزء من غناك.

كانت غالبية «ب»: لا تعانين الخجل لكنك تكرهين التفاعل مع الناس

تتمتعين بكثير من الصفات الجيدة، إلا أن أصدقاءك يدركون منذ زمن أنك لا تهوين السهر والمرح. فلا تُجيدين التعاطي مع الناس، ولا يعتمدون عليك لكسر الجليد.

التحليل: من الحلول التي تتبعينها الانطواء الإستراتيجي: لا تحاولين لفت الأنظار عندما لا توافقك الحلول المطروحة، بل تلجأين إلى الصمت. ومن أوجه الشبه المشتركة بينك وبين المرأة الخجولة حاجتك إلى الوقت في علاقاتك. أما وجه الاختلاف الأبرز، فهو محاولتها تخطي خجلها، في حين تتساءلين أنت عما إذا كان التقرب من الناس يستحق العناء.

التوازن ضروري: إذاً، لا تفتقرين إلى الثقة بالنفس، بل إلى الثقة بالآخرين. لكن البعض قد يعتبرون سلوكك هذا نوعاً من التعالي. أما نقاط قوتك، فتشمل الصراحة التامة ورفض تقديم أي تنازلات.

غالبية الأجوبة «د»: تعانين خجلاً كبيراً

تمتازين عن الشخصيتَين السابقتَين في أنك لا تهوين الابتعاد عن الناس أو الانعزال. على العكس، تشعرين بأنك أسيرة خجلك. فترغبين في التحدث إلى الناس والتفاعل معهم، إلا أنك تعجزين عن ذلك.

التحليل: تعانين صراعاً بين رغبتك في الكلام والتعبير عن رأيك وبين عجزك عن ذلك. وتُعتبر هذه العاصفة التي تدور في رأسك سبب الكثير من الأعراض التي تنتابك: احمرار، دوار، تلعثم، جفاف الحنجرة، تعرق مفرط... لا شك في أنك اختبرت أعراضاً مماثلة. فيتولى الجسم التعبير عن هذا التضارب بين الرغبة (أو الحاجة) والخوف من سد هذه الرغبة. نتيجة لذلك، تخشين أن يتنبه الآخرون لأنك تشعرين بالانزعاج أو حتى الذعر.

التوازن ضروري: ثمة خطوات يمكنك اتخاذها للتخلص من خجلك. كوني على ثقة بأن الخجل ليس مرضاً. فأنت لا تعانينه باستمرار، فضلاً عن أنك تستطيعين التخلص منه بالمثابرة والجهد.

لا تتجاهلي خجلك

من الضروري أن تميزي بين الخجل الطبيعي والخجل المرضي. يشكّل الخجل الطبيعي جزءاً من شخصية الإنسان ويمكن التحكم فيه، حتى إن البعض يعتبرونه صفة محببة لدى المرأة. أما الخجل المرضي، فيشكل مصدر ألم ومعاناة. وفي الحالة الثانية، تحتاج المرأة إلى مساعدة متخصصة.

يستلزم تخطي هذا النوع الثاني من الخجل العلاج ذاته كما التغلب على الرهاب. لا يمكنك التغلب على خوفك من العناكب بحمل عنكبوت في يدك بمفردك. على المعالج النفسي مساعدتك على تحليل هذا الخجل لتدركي أساس هذا الخوف والتوصل إلى حلول لتخطيه. ولكن من الضروري التنبه لئلا تنتقلي من الخجل الطبيعي إلى الخجل المرضي.

ويعود هذا التراجع عادةً إلى إستراتيجية التفادي التي تعتمدها عادةً مَن تشعر بالخجل كي تتجنب المشاعر القوية التي تنتابها.

لكننا كلما لجأنا إلى التفادي والانعزال، يزداد حجم ما نجهله وينمو معه خوفنا. لذلك، من الضروري أن تتعلمي تخطي خوفك كي تدركي أن هذا ممكن. وما رأيك في أن تقسّمي هذه المهمة إلى تحديات صغيرة؟ لن تخفقي مع خطوة مماثلة. على سبيل المثال، اطلبي من النادل ما إذا كان بإمكانك الحصول على طبق من السلطة من دون صلصة.

في أسوأ الأحوال، قد ينصحك بتناول البيتزا، إلا أنه لن يلتهمك بالتأكيد.

back to top