صعود المؤشرات وسط تراجع السيولة وارتفاع النشاط

عودة الهدوء إلى الأسهم القيادية ونمو مضاربات على الصغيرة

نشر في 24-08-2016
آخر تحديث 24-08-2016 | 00:03
No Image Caption
استمرت تراجعات مؤشرات أسواق مجلس التعاون الخليجي المالية خصوصاً الكبرى منها، وكانت المكاسب للأسواق الأقل سيولة.
أقفلت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية الرئيسية على اللون الأخضر أمس، وربح المؤشر السعري نسبة عُشر نقطة مئوية تعادل 5.66 نقاط، في حين حقق المؤشر الوزني نسبة ثلث نقطة مئوية، هي 1.29 نقطة، ليقفل على مستوى 350.24 نقطة، وسجل «كويت 15» مكاسب أكبر بلغت أكثر من نصف نقطة مئوية، هي 5.25 نقاط، ليقفل على مستوى 815.88 نقطة.

وتباين أداء حركة التداولات، حيث تراجعت السيولة قياساً بجلسة أمس الأول، وارتفع عدد الأسهم المتداولة، حيث بلغ 55.9 مليون سهم، بقيمة بالكاد بلغت 6 ملايين دينار، نفذت من خلال 1396 صفقة.

عودة المضاربات

بعد جلسة فاترة خالية من المضاربات، أمس الأول، والتي كانت أفضل جلسات هذا الشهر، حيث توجهت التداولات والسيولة نحو الأسهم القيادية، عادت أمس، الأسهم الصغيرة لتشكل النسبة الأكبر من النشاط بعد عودة سهم المال إلى التداول، وإعلانه بياناته المالية للربع الثاني، التي جاءت بخسائر جديدة أضيفت إلى السابقة، لكنه صعد بالحد الأعلى محققاً نسبة 12 في المئة ارتفاعاً، متصدراً الرابحين والأسهم من حيث النشاط، وسحب كذلك بعض أسهم الاستثمارات الوطنية، حيث جاء سهم السورية رابعاً من حيث النشاط.

في المقابل، تراجعت تداولات الأسهم القيادية، التي تصدرت المؤشرات أمس الأول، وبقيت مسيطرة فقط على قائمة الأكثر سيولة، وبقيادة سهم بنك بوبيان ثم أجليتي وبيتك ورابعاً البنك الوطني ثم «أغذية»، وإثر توضيحها حول ما جاء من إشاعات بإلغاء صفقة بيعها، لتؤكد أن الصفقة ماضية ولتدعم أداء اسهم كتلة الاستثمارات كذلك.

واستمرت تراجعات مؤشرات أسواق مجلس التعاون الخليجي المالية خصوصاً الكبرى منها، وكانت المكاسب للأسواق الأقل سيولة مثل الكويتي ومسقط والبحرين، بينما سجلت أكبر الخسائر من نصيب السوق الأكبر أي السعودي بعد استمرار خسائر أسعار النفط وللجلسة الثانية على التوالي.

أداء القطاعات

مالت كفة القطاعات إلى اللون الأخضر، حيث ربحت 8 قطاعات مقابل خسارة قطاعين فقط، هما اتصالات وخدمات استهلاكية، حيث خسر الأول 7 نقاط، بينما تراجع استهلاكية بشكل محدود لم يتجاوز نقطتين، واستقرت 4 قطاعات هي منافع وأدوات مالية وتكنولوجيا وتأمين، وكان الداعم الأكبر لأداء السوق أمس، قطاع رعاية صحية بنمو قارب 10 نقاط، ثم مواد أساسية رابحاً 5 نقاط ونفط وغاز بنقطيتين، وكانت مكاسب البقية محدودة جداً دارت حول نقطة واحدة فقط.

وتصدر النشاط سهم المال بعد عودته للتداول بتداول 10.8 ملايين سهم وبارتفاع كبير كما أسلفنا تجاوز 12 في المئة، تلاه سهم بنك بوبيان بتداول 4.5 ملايين سهم مستقراً دون تغير ثم سهم المستثمرون متداولاً حوالي 3 ملايين سهم ومستقراً كذلك، رابعاً حل سهم السورية بنمو بلغ 3.4 في المئة وبتداولات بلغت 2.3 مليون سهم، ثم السلام خامساً نامياً 2 في المئة، متداولاً 2 مليون سهم.

وتصدر الرابحين سهم المال كذلك، تلاه سهم مينا بنمو بلغ 7.3 في المائة، وثالثاً حل سهم إيكاروس مستفيداً نسبة 6.7 في المئة، ورابعاً حل سهم مراكز محققاً نسبة 6.6 في المئة، ثم وطنية د ق خامساً بارتفاع بلغ 5.1 في المئة.

وكان سهم جيران قابضة الأكثر خسارة بنسبة 6.8 في المئة، ثم أسهم م الأوراق وتحصيلات بخسائر دارت حول 5.5 في المئة، وثالثاً جاء سهم لوجستيك متراجعاً نسبة 2.7 في المئة، وخامساً حل سهم أرجان بخسارة محدودة كانت 2.5 في المئة.

back to top