رواد «أبولو» أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب

نشر في 30-07-2016
آخر تحديث 30-07-2016 | 00:05
No Image Caption
بينما تعمل وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) لتحضير رحلة مأهولة إلى المريخ بعد سنوات، أظهرت دراسة حديثة أن الرواد، الذين أرسلوا إلى القمر في رحلات "أبولو" كانوا أكثر عرضة من غيرهم للإصابة بأمراض القلب الوعائية، بسبب تعرضهم للإشعاعات الكونية.

وكان رواد مهمات "أبولو" طلائع البشر الذين خرجوا من الغلاف المغناطيسي للأرض الذي يحميها من الإشعاعات الكونية، وسافروا في الفضاء وحطوا على سطح القمر.

وتنوي "ناسا" إرسال رحلة مأهولة إلى كوكب المريخ هي الأولى من نوعها في تاريخ البشرية، وذلك في الثلاثينيات من القرن الحالي، وهي رحلة تثير التساؤلات حول انعكاساتها الصحية على الرواد، بسبب سفرهم الطويل في الفضاء، لأسباب عدة، منها تعرضهم للإشعاعات الكونية.

إضافة إلى ذلك، عاد القمر ليشكل مصدر جذب للمهمات المأهولة لدى عدد من وكالات الفضاء في العالم.

في عام 1961، أطلقت "ناسا" برنامج "أبولو"، واستمر حتى عام 1972، وكان من أبرز محطاته الهبوط الأول للإنسان على سطح القمر في عام 1969.

وخرجت 9 رحلات من أصل 11 من برنامج "أبولو"، من مدار الأرض، حيث تدور الآن محطة الفضاء الدولية التي يقيم فيها رواد بشكل دائم.

ومن بين الرواد الأربعة والعشرين الذين سافروا في الفضاء ضمن مهمات "أبولو"، تُوفي ثمانية.

وبينت الدراسة أن "43 في المئة من حالات الوفاة كانت ناجمة عن أمراض القلب الوعائية"، وهي نسبة تعادل خمسة أضعاف مثيلاتها بين الرواد الذي لم ينفذوا في حياتهم أي مهمة، وأربعة أضعاف مثيلاتها بين الذين لم تتخط أسفارهم الفضائية مدار الأرض.

back to top