15.1 مليون دينار أرباح «الأهلي» في النصف الأول بواقع 9 فلوس

استمراراً لما حققه خلال الربع الأول من عام 2016، أعلن البنك الأهلي الكويتي تحقيقه أرباحاً تشغيلية بقيمة 44.2 مليون د.ك للنصف الأول من عام 2016، مقارنة بـ42.9 مليون د.ك للفترة نفسها من عام 2015، مسجلاً بذلك ارتفاعاً بنسبة 3 في المئة، مع الحفاظ على نظرة مستقبلية إيجابية للبنك في النصف الثاني من العام، ويرجع ذلك إلى استراتيجية البنك التوسعية في مصر واستمرار زخم النمو.

ونال هذا الأداء المتميز أخيراً التقدير من مؤسسة «يورو ماني» التي منحت البنك جائزة «أفضل عملية تحول لبنك في منطقة الشرق الأوسط» استناداً إلى استراتيجية البنك الخاصة بـ«تسهيل الخدمات المصرفية»، بالإضافة إلى جائزة مجلة «ذا بانكر» التابعة لمجموعة «فاينانشال تايمز» العالمية «صفقة العام» تقديراً لعملية الاستحواذ التي قام بها البنك.

هذا وقد انخفض صافي أرباح البنك بنسبة 26.03 في المئة انعكاساً لإجراءات إدارية استراتيجية في ظل أوضاع صعبة للسوق، من خلال التشدد في أخذ المخصصات الاحترازية.

وفي تعليق له على نتائج البنك، صرح طلال بهبهاني رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي الكويتي بأن البنك «حقق أداء إيجابياً بشكل عام، من خلال ارتفاع الأرباح التشغيلية بنسبة 3 في المئة على أساس سنوي، وهو الأمر الذي نثق باستمراره في المستقبل، كما شهد البنك زيادة بنسبة 45.3 في المئة، في ودائع العملاء على أساس سنوي. علاوة على ذلك، فإن النجاح في تنفيذ خطتنا الاستراتيجية، والتشدد في أخذ المخصصات الاحترازية إشارة قوية إلى أن البنك يمضي في الاتجاه الصحيح، ولدى مجلس إدارة البنك آمال كبيرة في تحسن الأداء لهذا العام».

وأضاف بهبهاني أن النصف الأول من العام كان أيضاً حافلاً بالتقدير للبنك، فبالإضافة إلى الحصول على جائزتي مؤسسة «يورو ماني» ومجلة «ذا بانكر»، فقد حظت جهود البنك وأدائه المتميز بالعديد من الجوائز منها جائزة «مصرف العام» من مجلة «آرابيان بيزنس» و«أفضل بنك في خدمات التجزئة» من مجلة «آسيان بانكر»، و«أفضل بنك تجاري» من مجلة «بانكر ميدل إيست»، إضافة إلى جائزة «أفضل بنك في خدمات التجزئة» من مجلة «ذا يوروبيان»، وجائزة «أفضل رب عمل للعام» من شركة «ناسيبا»، وجائزة «أفضل مصرفي للعام» التي حصل عليها ميشال العقاد الرئيس التنفيذي للبنك من مجلة «بانكر ميدل إيست».

وانطلاقاً من وضع البنك للعملاء على رأس أولوياته، قال العقاد: «اتخذنا خطوات واثقة لتدعيم البنك في مواجهة الأوضاع الاقتصادية الحالية، وينصب تركيزنا حالياً على ضمان تلبية احتياجات العملاء من خلال المزيد من تطوير الخدمات الإلكترونية، التي من شأنها تأمين وتيسير العمليات المصرفية التي يقدمها البنك».

وعلاوة على ذلك، أضاف العقاد «أننا نقوم بتطوير البنوك التابعة لمجموعتنا في الكويت والإمارات العربية المتحدة ومصر، كما حصلنا أخيراً على موافقة الجهات الرسمية المصرية لتغيير العلامة التجارية وسنبدأ بتغيرها على مستوى 39 فرعاً».

وفي إطار جهوده المبذولة لتسهيل الخدمات المصرفية، قام البنك الأهلي الكويتي بتنفيذ عدة خطط هذا العام، بما في ذلك حملة «ضاعف راتبك»، التي تتمثل في برنامج لمكافأة العملاء عند تحويل رواتبهم إلى البنك. علاوة على ذلك، قام البنك بتطوير الجانب التقني من خلال إدخال تحسينات على عملية الدخول إلى الحساب من خلال البصمة في الخدمات المصرفية عبر الهاتف الجوال، والتعرف على هوية المتصل في مركز الاتصال، وخدمة سداد الفواتير الخاصة بالمرافق من خلال الخدمات المصرفية عبر الإنترنت وإعطاء الأولوية في قائمة انتظار مركز الاتصال للعملاء المميزين (VIP) والمتصلين من الخارج.

وسعى البنك إلى توسيع انتشاره على مستوى الكويت حيث تمت زيادة عدد أجهزة الصراف الآلي غير الملحقة بالفروع بنسبة 25 في المئة، ويركز البنك كذلك على جعل خدماته أكثر سهولة وقرباً للعملاء.

كما حصل البنك أخيراً على الاعتمادين الجديدين لحلول الدفع المبتكرة «Visa Inn vative» وهما «Verified by Visa» بشأن تعزيز الأمن الإلكتروني، وخاصية الدفع عبر اللمس «tap-and-g*» من خلال تقنية «PayWave».