الديحاني: 5 مليارات دينار حجم مشاريع مصفاة ميناء الأحمدي

كشف نائب الرئيس التنفيذي لمصفاة ميناء الأحمدي فهد الديحاني أن حجم المشاريع القائمة في المصفاة تتراوح قيمته بين 4 و5 مليارات دنيار، لافتا إلى أنه تم الانتهاء أمس من فحص الأداء الكامل لخط الغاز الرابع، وجاء حسب المواصفات، وسيتم ضمه إلى باقي المصانع التشغيلية في شركة البترول الوطنية.

وقال الديحاني، في تصريح صحافي على هامش اللقاء العاشر لموظفي مصفاة ميناء الأحمدي، إن الطاقة القصوى لخط الغاز الرابع تصل إلى نحو 805 ملايين قدم مكعبة من الغاز و106 آلاف برميل من الغاز المسال يوميا، وهو يتكامل ضمن 3 خطوط أخرى للغاز تشكل مجتمعة مصنع إسالة الغاز في الكويت، بكلفة تصل إلى 300 مليون دينار.

واوضح ان خط الغاز الرابع يستوعب إنتاج شركة نفط الكويت من الغاز المصاحب والغاز المسال القادم من مراكز التجميع شمال وجنوب شرق الكويت، إضافة إلى الغاز الحمضي المعالج من مصفاة ميناء الأحمدي ومصفاة الشعيبة والغاز المكثف من مصفاة ميناء عبدالله ومصفاة ميناء الأحمدي.

واشار إلى أن عدد المعدات في المشروع تجاوز 175 معدة رئيسية من أبراج ومفاعلات وأفران وغيرها، وتم تصنيعها في ورش محلية وعالمية، مثل كوريا الجنوبية وفرنسا وإيطاليا وأميركا.

وبلغ عدد العاملين في وقت الذروة في المشروع ما يقرب من 5000 عامل، وتجاوزت كمية الخرسانة المستخدمة 48 ألف متر مكعب، والحديد إلى ما يقارب 11 ألف طن.

وتابع الديحاني أنه تم الانتهاء كذلك من 50 في المئة من مشروع الوقود البيئي داخل مصفاة الأحمدي، مشيرا لوجود أكثر من 2000 نقطة ربط حية داخل المشروع. وعن الطاقة القصوى لمصفاة ميناء الأحمدي خلال الوقت الراهن أكد أنها تصل إلى 440 برميلا يوميا بطاقة قصوى لجميع الوحدات، كاشفا عن الانتهاء من 80 في المئة من مشروع مناولة الكبريت، الذي تصل كلفته إلى 280 مليون دينار.

وفيما يخص خط الغاز الخامس قال إنه سيتم التنفيذ على أرض الواقع خلال الاشهر الأربعة المقبلة بكلفة تصل إلى 480 مليون دينار، لإنتاج 805 ملايين قدم مكعبة من الغاز و106 آلاف برميل من الغاز المسال يوميا.

واضاف انه تم رفع الطاقة الإنتاجية لمصانع التكسير بالعامل الحفاز السائل إلى 43 ألف برميل من أجود المنتجات، من خلال إدخال بعض التعديلات على تلك المصانع.

وبين الديحاني أنه تم تشغيل مشروع مصنع الوحدة الجديدة لمعالجة عادم الغازات المستنفذة "الحمضية" في مصفاة ميناء الأحمدي بتكلفة إجمالية تفوق 15 مليون دينار، لافتا إلى توفير نحو 25 في المئة من إجمالي الميزانية المقدرة والبالغة 15.6 مليون دينار.

واعتبر مشروع الوحدة الجديدة لاستخلاص الغازات الحمضية، من المشروعات البيئية الفاعلة في الحفاظ على البيئة وتحسين نوعية المنتجات.