«سولار إمبالس 2»... بدأت من «البطين» وعادت إليه

نشر في 27-07-2016
آخر تحديث 27-07-2016 | 00:05
سولار إمبالس 2
سولار إمبالس 2
حطَّت طائرة "سولار إمبالس 2"، العاملة بالطاقة الشمسية حصراً، أمس، في أبوظبي، متممة جولة غير مسبوقة حول العالم.

وهبطت الطائرة، التي قادها السويسري برتران بيكار، من دون أي مشاكل عند الساعة 04:05 بالتوقيت المحلي (00:05 ت غ) في مطار البطين قرب العاصمة الإماراتية، وهو المكان الذي بدأت منه رحلتها في 9 مارس 2015 في جولة قطعت خلالها أكثر من 42 ألف كيلومتر عبر أربع قارات من دون الاستعانة بأي قطرة وقود.

واستقبلت جموع احتشدت في المطار الطائرة بالتصفيق الحار عند هبوطها. وقطع بيكار في المرحلة الـ 17 والأخيرة من الرحلة مسافة 2763 كيلومتراً، بعدما انطلق من القاهرة الأحد الماضي.

وتهدف هذه الرحلة إلى الترويج لمصادر الطاقة المتجددة.

وباتت "سولار إمبالس 2" أول طائرة عاملة بالطاقة الشمسية تقوم برحلة حول العالم، رفعت خلالها لواء التكنولوجيا العاملة بالطاقة المتجددة، عبر سلسلة ابتكارات قد تمهد الطريق لاختراعات مستقبلية.

و"سولار إمبالس 2" ليست أول طائرة تعمل على الطاقة الشمسية، إلا أن من أبرز ما يميزها عن سابقاتها، قدرتها على تخزين ما يكفي من الطاقة الشمسية للتحليق طوال الليل.

ويقول رئيس الوكالة الدولية للطاقة المتجددة، عدنان أمين، إنه على الرغم من أن باع جناحي الطائرة يوازي باع جناحي طائرة "بوينغ 747"، فإن "وزنها يعادل وزن سيارة، وصممت بشكل يجعل من الفاعلية أولوية قصوى".

وسمح بتحقيق هذا الإنجاز العلمي عدد من الابتكارات التي تعاون على إتمامها شركاء المشروع.

فعلى سبيل المثال، طورت المجموعة الكيميائية البلجيكية "سولفاي" بطاريات أخف وزناً، لكنها قادرة على تخزين طاقة أكثر، إضافة إلى مواد مركبة ساهمت في خفض وزن الطائرة. أما صانع الألواح الشمسية، الأميركي سانباور، فطوَّر الخلايا الضوئية لتعزيز إنتاجها الكهربائي.

back to top