25.6 مليون دينار صافي ربح «الأهلي المتحد» في النصف الأول

أعلن البنك الأهلي المتحد نتائج أعماله وقوائمه المالية نصف السنوية للفترة المنتهية في 30/ 6/ 2016، بعد مصادقة مجلس الإدارة، وموافقة بنك الكويت المركزي، حيث أظهرت القوائم المالية نموا في صافي الأرباح التشغيلية بنسبة 6 في المئة، مقارنة بالنصف الأول من عام 2015.

وبهذه المناسبة، أفاد رئيس مجلس إدارة "الأهلي المتحد" د. أنور المضف، بأن هذه النتائج الواعدة للنصف الأول من عام 2016 ورغم ظروف السوق الإقليمية السائدة المتأثرة بشكل رئيس بانخفاض أسعار النفط، تؤكد قدرة "الأهلي المتحد" على الاستمرار في التوسع بأعماله.

وأضاف: استنادا إلى التوجه الإيجابي الذي حققناه في الأعوام السابقة، والمدعوم بقوة المركز المالي للبنك، وقاعدة عملائه وشبكة فروعه، بالإضافة إلى خدماتنا المميزة وخبرات العاملين بالبنك، فإننا مستمرون في نجاحنا بالاستحواذ على حصة أكبر من السوق المحلي، في إطار سعينا الحثيث لتعزيز الصيرفة الإسلامية.

وأوضح د. المضف أن صافي الأرباح التشغيلية في النصف الأول من عام 2016 ارتفعت بنسبة 6 في المئة، حيث بلغت 37 مليون دينار، مقارنة بـ 34.8 مليونا عن الفترة نفسها من عام 2015. وأضاف: بلغ صافي الربح 25.6 مليون دينار للنصف الأول من عام 2016، والتي جاءت من نتائج أعمال أنشطتها الرئيسة من قطاعات الشركات، الأفراد، إدارة الثروات والخزينة. كما شهدت الإيرادات التشغيلية للنصف الأول من عام 2016 ارتفاعا بنسبة 2.1 في المئة، لتبلغ 53.5 مليون دينار، مقارنة بـ 52.4 مليونا في النصف الأول من عام 2015.

وتابع المضف: "محفظة التمويل للبنك شهدت نموا في جميع مكوناتها، حيث بلغ صافي المحفظة التمويلية 2.774 مليون دينار بزيادة 3.5 في المئة عن مستواها في 31 ديسمبر 2015، وهو ما عزز من ارتفاع إجمالي موجودات البنك، حيث بلغت 3.952 ملايين دينار، مقارنة بـ 3.904 ملايين في نهاية عام 2015".

جدير بالذكر، أن الودائع ارتفعت كذلك من 3.491 ملايين دينار في نهاية عام 2015 لتصل إلى 3.527 ملايين، مع توزيع أرباح الودائع على أساس ربع سنوي بالتناسب مع نتائج البنك المعلنة خلال الفترة.

وأظهرت البيانات المالية مستوى جيداً للسيولة ورأس المال، فقد وصلت نسبة كفاية رأس المال إلى 15.1 في المئة، وهي أعلى من النسبة المطلوبة من بنك الكويت المركزي البالغة 12.5 في المئة.

واستطاع "الأهلي المتحد" تأكيد ريادته في السوق بتحقيق أفضل العوائد لمساهميه، كما يتضح من مؤشرات الأداء الرئيسة، حيث شهدت ربحية السهم بنهاية للنصف الأول من عام 2016 ارتفاعاً، لتصل إلى 16.4 فلسا، وبلغ العائد على متوسط إجمالي الأصول 1.3 في المئة، كما بلغ العائد على متوسط حقوق الملكية 14.1 في المئة في النصف الأول من عام 2016.

وأشاد د. المضف بنجاح إدارة البنك في أن يتصدر مكانة متقدمة ضمن أفضل البنوك، بحصوله على جائزة "أفضل بنك إسلامي بالكويت" لعام 2016 للسنة الرابعة على التوالي، والتي تمنح من المجلة المتميزة المتخصصة العالمية "ذي بانكر"، ما يعزز ريادته في تقديم حلول مالية ومصرفية متميزة للعملاء.

وأضاف: حصل البنك أيضا على جائزة "البنك الإسلامي الأكثر أمانا" بالمركز الثاني على الكويت والخامس في دول مجلس التعاون الخليجي من مجلة "غلوبال فاينانس"، التي يتم منحها من خلال تقييم للعملات الأجنبية على المدى الطويل من وكالات التصنيف الائتماني وإجمالي أصول أكبر 500 بنك حول العالم.

جدير بالذكر، أن البنك حقق التقييمات التالية، والتي صدرت عن وكالات تقييم عالمية، فقد قامت وكالة "فتش" بتأكيد الملاءة الائتمانية لـ"الأهلي المتحد" على المدى البعيد بتقييم A+ وعلى المدى القصير بتقييم F1 مع نظرة مستقبلية مستقرة. كذلك عززت وكالة موديز تقييم ودائع البنك بالعملة المحلية بتقييم A2 مع نظرة مستقبلية مستقرة.

وذكر أن وكالة "كابيتال انتلجنس" قامت بتثبيت التقييم الائتماني طويل المدى للبنك بالعملة الأجنبية إلى A+، وعززت التقييم قصير المدى بالعملة الأجنبية على A2 بنظرة مستقبلية مستقرة. "وهذه التقييمات تعكس جودة وملاءة المركز المالي للبنك، مع استقراره وقدرته على تحقيق معدلات أرباح جيدة خلال المستقبل".

وأضاف المضف: نتقدم بالشكر لبنك الكويت المركزي وهيئة أسواق المال وعملائنا الكرام والمخلصين، وإلى إدارة البنك الأهلي المتحد والعاملين فيه، لعملهم الجاد والدؤوب، لضمان استمرار نجاح البنك في سوق تنافسية مليئة بالتحديات.