ريو 2016 | توقيف آخر عضو في المجموعة التخريبية في البرازيل

نشر في 25-07-2016 | 12:56
آخر تحديث 25-07-2016 | 12:56
أرشيفية
أرشيفية
أعلنت الشرطة البرازيلية الاحد توقيف المشتبه به الثاني عشر والاخير الذي كان لا يزال فارا في مجموعة برازيلية كانت تخطط لاعتداءات خلال دورة الالعاب الاولمبية المقبلة في ريو دي جانيرو.

وقالت السلطات في بيان "ان الشرطة العسكرية في ولاية ماتو غروسو (وسط غرب) حددت مكان الشخص الفار في مدينة كومودورو. وسيتم الاستماع الى اقواله ثم ينقل الى سجن فدرالي".

وكان 10 برازيليين اوقفوا الخميس وسلم اخر نفسه للسلطات الجمعة ونقلوا جميعا الى سجن يخضع لاجراءات امنية مشددة في ولاية ماتو غروسو بالقرب من الحدود مع الباراغواي.

وتشتبه الشرطة بان المجموعة كانت تخطط لتنفيذ هجمات ارهابية خلال دورة الالعاب الاولمبية التي ستنظم من 5 الى 21 اغسطس.

وحشدت الشرطة 130 من افرادها لتنفيذ مذكرات قضائية في ولايات الامازون وسيارا وبارايبا وغوياس وميناس جيرايس وريو دي جانيرو وساو باولو وريو غراندي دو سول.

وقال وزير العدل الكسندر دي مورايس ووزير الدفاع راوول جونغمان ان اعضاء الخلية هم هواة غير منظمين.

واوضح وزير العدل الخميس ان بعضهم اعلنوا ولاءهم لتنظيم الدولة الاسلامية على الانترنت لكنهم لم يتصلوا به. ولم ترصد الاستخبارات البرازيلية اي اتصال مباشر بين اعضاء المجموعة والتنظيم الجهادي الذي كانوا يشيدون به على الانترنت.

والمشتبه بهم الذين كان معظمهم لا يعرفون بعضهم البعض، كانوا مراقبين منذ ابريل من قبل الاستخبارات. واضاف انه "كانوا يشاركون في مجموعة تحمل اسم المدافعون عن الشريعة وينوون حيازة اسلحة لارتكاب جرائم في البرازيل وحتى في الخارج".

واضاف ان المجموعة كانت تحت اشراف "زعيم" يقيم في ولاية بارانا حاول شراء رشاش هجومي من طراز "اي كي-47" عبر الانترنت من موقع لبيع الاسلحة في الباراغواي المجاورة.

واوضح القضاء في ولاية بارانا الذي اصدر مذكرات التوقيف ان "معلومات تم الحصول عليها بعد رفع السرية عن معطيات واتصالات هاتفية ان المشتبه بهم كانوا يدعون الى التعصب العرقي والجنسي والديني وكذلك على اسلحة وتكتيكات عصابات لتحقيق اهدافهم".

back to top