لاجئ سوري يقتل امرأة بساطور بألمانيا

«مختل ميونيخ» خطّط لجريمته طوال عام... وترك بياناً على حاسوبه

نشر في 25-07-2016
آخر تحديث 25-07-2016 | 00:14
في حين كانت ألمانيا المصدومة تحاول التقاط أنفاسها بعد «اعتداء ميونيخ»، وقبله حادثة طعن ركاب القطار التي تبناها «داعش»، قتل لاجئ سوري، يبلغ من العمر 21 عاماً، أمس، امرأة، مستخدماً ساطوراً، وجرَح اثنين آخرين، في حادث سيثير مزيداً من الانتقادات لسياسة «الباب المفتوح» أمام اللاجئين التي تتبعها المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.

وقالت الشرطة إن اللاجئ كان على خلاف مع المرأة التي قتلها وسط مدينة روتلينغن (جنوب غرب) قبل أن يتم اعتقاله، مضيفة أن الشاب معروف لديها.

إلى ذلك، أعلنت الشرطة، أمس، أن الطالب الألماني - الإيراني، علي سنبلي (18 عاماً) المهووس بعمليات القتل الجماعي، منفذ «اعتداء ميونيخ»، خطط لهجومه طوال عام كامل، بعد زيارته موقعاً شهد إطلاق نار بمدرسة أسفر عن سقوط 15 قتيلاً في جنوب غربيّ ألمانيا عام 2009.

وأكد قائد شرطة بافاريا، روبرت هايمبرغر، أن الجاني لم يختر ضحاياه بشكل محدد، وأنه كان مهتماً كثيراً بألعاب الفيديو العنيفة، كاشفاً أنه اشترى السلاح الذي استخدمه في الهجوم من الإنترنت، عبر موقع لا يمكن زيارته إلا عن طريق برمجيات خاصة. وأشارت التحقيقات إلى أن سنبلي ترك بياناً مطولاً على جهاز الكمبيوتر الخاص به تحدث فيه عن الأسباب التي دفعته إلى ما قام به.

وبات من شبه المؤكد أن سنبلي نفذ جريمته التي أسفرت عن مقتل 9 أشخاص معظمهم مراهقون انتقاماً، بعد تعرضه لمضايقات في المدرسة على يد زملاء له من أصول تركية.

وقد تبين أن أحد الضحايا، ويدعى حسين دايسيتش، وهو شاب ألماني - يوناني عمره 19 عاماً، أنقذ شقيقته التوأم من الهجوم، بعد أن رمى نفسه أمام المهاجم الذي تمكن من إصابته برصاصتين.

back to top