«الصحة»: 3% نسبة الإصابة بفيروس C بين الكويتيين

تشارك وزارة الصحة دول العالم الاحتفال باليوم العالمي للالتهاب الكبدي الوبائي، والذي يصادف الخميس المقبل (28 يوليو من كل عام).

ويهدف ذلك اليوم إلى رفع التوعية بالتهابي الكبد الوبائي B وC، إضافة إلى تشجيع ودعم عمليات الوقاية والتشخيص والعلاج.

وقالت وزارة الصحة، في بيان أمس، إن نسبة الإصابة بفيروس C بين الكويتيين هي 3 في المئة، في حين تتراوح نسبة الإصابة العالمية بالفيروس بين 2 إلى 5 في المئة، مشيرة إلى أن نحو 170 مليون فرد عبر أرجاء العالم يعانون التهابي الكبد الوبائي.

وتسفر الإصابة بالمرض عن وفاة نحو 1.5 مليون مريض سنوياً.

ثورة

وأشارت الوزارة إلى أن الأدوية الجديدة لفيروس C تمثل ثورة في علاج المرض، وأن الكويت هي أول دولة بالشرق الأوسط والسادسة عالمياً في تسجيل العلاج الجديد، والذي تصل نسبة الشفاء به إلى 100 في المئة، لافتة إلى أن نسبة انتشار المرض في الكويت تماثل تقريبا الدول الأوروبية وقريبة من دول مجلس التعاون الخليجي الأخرى.

وقالت إن الهدف من إدخال الأدوية الجديدة هو الحد من انتشار المرض والسيطرة عليه، موضحة أن الفحص المبكر يؤدي إلى التعرف عليه في وقت مبكر والسيطرة على العدوى.

ولفتت إلى أن 90 في المئة من المصابين الكويتيين بالتهاب الكبد الوبائي C تم شفاؤهم تماما بعدما تم علاجهم بالأدوية الحديثة، مضيفة أن المرض يختلف انتشاره من بلد لآخر، كما أن الإحصائيات تشير الى أن هناك نحو أربعة ملايين إصابة جديدة سنويا، ومعظم تلك الإصابات تكون من غير أعراض مميزة، وتمر من دون تشخيص دقيق، والغالبية العظمى (75 في المئة) من هذه الإصابات تتحول الى إصابات مزمنة، ومن ثم تتسبب في تليف الكبد والفشل الكبدي أو التسبب في سرطان الكبد، وحتى هذا الوقت لا يوجد تطعيم للوقاية من هذا الفيروس.

وأشارت الوزارة إلى أن فيروس C ينتقل عن طريق الدم ومشتقاته وأي إصابة بإبرة ملوثة بالفيروس قد تتسبب بالإصابة، كما أن الإصابة يمكن أن تنتقل من الأم المصابة الى المولود الجديد، وبالنسبة لانتقال الفيروس بين الأزواج فخطورة هذا قليلة جدا ولا يتطلب من الأزواج أي احترازات في الأحوال العادية.