الكويت لليمنيين: 15 يوماً... وإلا

الجارالله: سنعتذر عن استضافة المشاورات إذا لم يتوصلوا إلى حل للأزمة خلال المهلة

نشر في 21-07-2016
آخر تحديث 21-07-2016 | 00:15
صباح الخالد مستقبلاً المبعوث الأممي ولد الشيخ أمس
صباح الخالد مستقبلاً المبعوث الأممي ولد الشيخ أمس
أمهلت الكويت الأطراف اليمنية المشاركة في مشاورات السلام 15 يوماً لحسم أمرها والتوصل إلى اتفاق سياسي، معلنة أنها ستعتذر عن مواصلة استضافة المشاورات، إذا لم يتحقق ذلك خلال هذا الموعد، حسبما أعلن نائب وزير الخارجية خالد الجارالله.

وقال الجارالله، في مقابلة مع قناة «العربية» أمس: «كنا واضحين مع الأطراف اليمنية المشاركة فلم نترك الأمور بلا سقف زمني، وحددنا مهلة 15 يوماً لحسم الأمور خلالها، وإذا لم يتم ذلك، فنحن استضفنا بما فيه الكفاية، وبالتالي على الإخوان أن يعذرونا إذا لم نكمل الاستضافة».

وفي محاولة لدفع المشاورات قدماً، اجتمع رئيس مجلس الوزراء بالإنابة وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد في قصر بيان أمس مع المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد.

وتم خلال الاجتماع تجديد موقف الكويت الداعم لجهود ولد الشيخ في إنجاح المشاورات التي استؤنفت قبل أيام، إضافة إلى الاطلاع على أحدث المستجدات المتعلقة بسير المفاوضات.

وقبل ذلك التقى ولد الشيخ وفد جماعة «أنصار الله» الحوثية وحزب «المؤتمر الشعبي العام» بزعامة الرئيس السابق علي صالح، ثم رئيس وفد الحكومة اليمنية وزير الخارجية عبدالملك المخلافي.

وتتركز المشاورات التي يجريها ولد الشيخ مع الفرقاء اليمنيين، على سبل وضع أرضية وتفاهم مشترك لمواصلة المفاوضات الهادفة إلى وضع حل نهائي وشامل للأزمة اليمنية، والوضع الإنساني الناجم عنها.

ويسعى المبعوث الأممي إلى تقريب وجهات النظر بين الطرفين حول عدد من القضايا الشائكة التي تحول دون تحقيق تقدم ملموس لإنهاء الصراع، لاسيما ما يتعلق منها بقضايا الانسحاب، وتسليم السلاح، واستعادة مؤسسات الدولة، والإفراج عن المعتقلين.

وطالب الطرف الحكومي، قبل استئناف المفاوضات، بضمانات مكتوبة، وتحديد مهلة زمنية لها.

وكان ولد الشيخ قد دعا، في كلمة ألقاها خلال استئناف الجولة الجديدة من المشاورات السبت الماضي، الأطراف اليمنية إلى اتخاذ قرارات حاسمة تبرهن للشارع اليمني عن صدق نواياها ومسؤولياتها الوطنية لحل الأزمة، وفق قرار مجلس الأمن 2216، والقرارات ذات الصلة، ومبادرة مجلس التعاون الخليجي وآلية تنفيذها، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني.

back to top