ارتفاع النفط مع سعي روسيا إلى محادثات مع «أوبك» وتراجع أنشطة الحفر

نشر في 06-10-2015 | 00:01
آخر تحديث 06-10-2015 | 00:01
ارتفعت أسعار النفط أمس؛ بعد أن أبدت روسيا استعدادها للاجتماع مع منتجي النفط الآخرين لبحث الوضع في سوق النفط، حيث تراجعت الأسعار أكثر من النصف عن مستوياتها المرتفعة العام الماضي بسبب تخمة المعروض.

وعزز أيضاً تقرير أظهر تراجع عدد حفارات النفط في الولايات المتحدة للأسبوع الخامس أسعار النفط الخام.

وارتفع برنت 50 سنتاً إلى 48.63 دولاراً للبرميل بعد إغلاقه مرتفعاً 44 سنتاً يوم الجمعة الماضي، في حين ارتفع النفط الخام الأميركي 50 سنتاً إلى 46.04 دولاراً للبرميل بعد ارتفاعه عند التسوية 80 سنتاً.

وكانت روسيا-وهي من أكبر ثلاثة منتجين للنفط في العالم- قد امتنعت عن خفض إنتاجها لدعم الأسعار، وفي نوفمبر الماضي، رفضت التعاون مع منظمة «أوبك» من أجل الدفاع عن حصتها في السوق.

وسجل إنتاج روسيا مستوى قياسياً لحقبة ما بعد الاتحاد السوفييتي بلغ 10.74 ملايين برميل يومياً في سبتمبر الماضي رغم انخفاض الأسعار العالمية لأقل مستوى في ستة أعوام ونصف العام.

وقال يو جين كانغ محلل السلع الأولية في إن.إتش إنفستمنت آند سيكيورتيز في سول، إن سوق النفط العالمية تعاني تخمة، من ثم فإن أي حديث عن كبح الإنتاح يدعم السوق.

وتابع: «بما أن روسيا هي التي طلبت المحادثات، فيبدو أن المستثمرين يتوقعون الاتفاق على خفض محتمل لإنتاج النفط خلال إجراءات لإعادة التوازن للسوق».

وأظهرت بيانات يوم الجمعة أن شركات الطاقة الأميركية خفضت عدد منصات الحفر للأسبوع الخامس على التوالي بواقع 26 حفاراً في الأسبوع الأخير، وهو أكبر تراجع في العدد منذ أبريل في مؤشر على تأثير هبوط أسعار النفط على الإنتاج.

back to top