أوراق وردة الغناء العربي (14- 20)

الشائعات تصنع صراعاً بين وردة وعبدالحليم

نشر في 19-06-2016
آخر تحديث 19-06-2016 | 00:04
في الحلقة السابقة عشنا مع اندلاع حرب أكتوبر والنصر العظيم الذي حققته القوات المسلحة المصرية وعبورها أكبر مانع مائي وتحطيم خط بارليف والاستيلاء على الجزء الأكبر من الشاطئ الشرقي لقناة السويس وكيف أن كل الإذاعات المصرية توقفت عن بث برامجها ومسلسلاتها ومن بينها أول مسلسل إذاعي يقوم ببطولته عبد الحليم حافظ وهو «ارجوك لا تفهمني بسرعة» للكاتب محمود عوض، والمخرج محمد علوان، والذي كان يذاع في نفس الوقت في عدة محطات عربية أخرى.

وعرفنا كيف انفعل بليغ حمدي بلحظة إعلان النصر وذهابه إلى مبنى الإذاعة والتليفزيون ليجد إجراءات أمنية مشددة تمنعه من الدخول ولم يتم حل هذه المشكلة إلا بقرار من الدكتور عبد القادر حاتم (القائم بأعمال رئيس مجلس الوزراء وقتذاك) الذي أمر بفتح الأستدوهات أمام بليغ، حيث وضع لحن أغنية (بسم الله.. الله أكبر) والتي تعتبر أول أغنية بعد حرب أكتوبر وذهب أيضا بليغ مع زوجته وردة ليسجلا إحدى أغنيات النصر بعد أن تنازلا عن أجورهما وأجور الفرقة الموسيقية بقيادة المايسترو أحمد فؤاد حسن، وكانت أغنية «على الربابة» التي كتبها الشاعر عبد الرحيم منصور، وحققت نجاحا كبيرا تزامن مع الانتصار الرائع للقوات المسلحة وتحولت الإذاعة إلى خلية نحل يعيش فيها عدد كبير من المطربين ومنهم عبدالحليم حافظ وشادية وفايزة أحمد وشريفة فاضل وغيرهم وكانت وردة تطبخ لكل العاملين في الإذاعة وتشرف بنفسها على راحتهم.

علاقة وردة مع العندليب الأسمر عبدالحليم حافظ بدأ السطر الأول منها في عام 1958 حين التقته في مهرجان «أضواء المدينة» بدمشق ووجدت فيه إنسانا رومانسيا وطيبا وصادقا وعفويا، بالإضافة إلى موهبته الكبيرة في الغناء وامتلاكه إحساسا نادرا حين يعبر بالغناء عن المعاني والمشاعر والأفكار.

وبعد هذا الحفل اختفى عبدالحليم تماما من حياة وردة ولم تلتقه في أية مناسبة من المناسبات حتى أن الاتصالات التليفونية بينهما لم تكن بالشكل الذي يتيح لهما التواصل بصفة مستمرة لكنها كانت تنتهز فرصة سفرة في أية رحلة من رحلات علاجه وتسأل عنه لتعرف أخباره وأخبار صحته.

كان حليم يمثل لها حالة إنسانية جميلة قبل أن يكون فنانا له مكانة كبيرة في عالم الغناء، وفي أوائل السبعينيات علمت أنه جاء إلى باريس في رحلة للعلاج فاتصلت به ودار بينهما حوار طويل تتذكر منه وردة عبارات مهمة كان قد قالها عبد الحليم حين نصحها بالسفر إلى مصر وشجعها على العودة للغناء وأكد لها أن مكانتها كبيرة واسمها ممتاز في عالم الأغنية العربية.

كانت كلماته لها بمثابة شحنة أمل أعادت لها القدرة على ترتيب أفكارها ومشاعرها.. وأثبتت كلماته لها أن الغناء هو الواحة والمستقبل والأيام المقبلة وأنها بدون الغناء ستظل عاجزة عن الحلم والإبداع والانطلاق إلى سماء رحبة من الخيال والفن والجمال.

وظلت كلماته راسخة في وجدانها لم تنسها أبدا حتى مع مجيئها للقاهرة ووجودها في منافسة شديدة مع حليم ومع مطربين ومطربات آخرين.

إن وردة لا تنسى طوق الورد الذي طوقها به عبد الحليم على مسرح سينما قصر النيل وهي تشدو بأولى أغانيها في مصر بعد عودتها للغناء، وفي تلك الليلة أحست وردة أنها ملكة في عالم الغناء وأن الحفاوة بها تزيدها إصرارا على النجاح.

هذا الإصرار صنع منه البعض شائعات وأخبار وقصص وحكايات الكثير منها ليس له أي أساس من الصحة ومن هذه الشائعات التي ظلت تطارد وردة الغيرة من عبد الحليم حافظ والخوف من كل أغنية جديدة يسجلها أو حتى يفكر في تسجيلها.

في الواقع أنه ليس عبد الحليم فقط ولكن وردة وجدت نفسها محاطة بصراع بين 4 من كبار الأغنية وهم أم كلثوم التي نجحت بألحان بليغ حمدي مثل (ألف ليلة وليلة) و(فات الميعاد) وعبدالحليم حافظ الذي اشتهر بألحان بليغ مثل (زي الهوا) و(موعود) ومحمد عبد الوهاب الذي توقف عن الغناء وأهتم بالتركيز في التلحين لعبد الحليم حافظ ونجاة الصغيرة وأيضا كان هناك فريد الأطرش الذي كان يكافح كي يبقى ملكا للأغنية العاطفية.

فهل كان هناك ترحيب بدخول وردة هذه المنافسة؟

إنه السؤال الذي ظل يشغل بالها دائما ويحيرها ويغيظها ويستفزها ويأخذها إلى منطقة بعيدة تماما عن الغناء.

يأخذها إلى ثرثرة وإلى توتر وإلى ترقب وإلى قلق كانت هي بالتأكيد في غنى عنه.

أما السؤال الحقيقي الذي احتلها تماما بحثا عن إجابة واضحة ومحددة له فهو:

هل زواجها من بليغ حمدي سيعيد ترتيب الخريطة الغنائية ويصنع عدالة في توزيع الألحان بين نجوم الغناء أم أنه سيظل هناك منافسة خفية وصراعات داخلية وشائعات كاذبة وحكايات ربما كانت لا تعبر عن الحقيقة.

ومن بين الشائعات التي ترددت كثيرا حكاية أغنية غنتها وردة ويقال إنها أرادت بها الهجوم على عبدالحليم حافظ وهي الأغنية التي تقول كلماتها:

الزمن مابقاش حبيبنا

والسنين قالت تعبنا

والليالي الحلوة عدت.. أيوة عدت

آه.. عرفت الأيام تصيبنا

وروح .. روح

روح يا قلبي وقول يا عيني

فرقوا بينك وبيني

وإحنا ماعرفناش نفرق

مين حبيبنا .. ومش حبيبنا

ناس.. ناس

مابتحبش راحتنا

كل يوم قاعدين في بيتنا

ويطلعوا يجيبوا في سيرتنا

نعمل أيه .. نعمل أيه

سكتنا حدفتنا ع أولاد الحلال

يا زمن ياللي ظلموك من زمان.. يا زمن

قد ما حبوك بيرضوك

حبيناهم جرحونا.. الله يسامحهم

وإن عاتبنا يقولوا ده الزمن

لسه بتقولوا الزمن

الزمن مالوش أمان

والزمن أيه والسنين

دا إحنا يا ناس طيبين

دي العشرة غالية لو فيه ناس يأتمنوا

والحب أغلى للي يعرف التمن

يا ترى يا ترى هي الليلادي.. عند مين

حيشوفولهم ناس يكونوا سهرانين

ناس ياعيني زينا

يشتكوا لهم مننا

بس بعد ما يطلعوا من عندهم

يبتدوا يشكو ويحكو عنهم

يا حبيبي دي الليالي الحلوة كانت بينا

وأما سهرنا هم قالوا وصدقناهم

اتغيرت الليالي يا عيني.. اتغيرت الليالي

وطلعوا ناس يا عيني.. ياعيني ناس مالهمش غالي

ناس.. ناس

كل يوم قاعدين في بيتنا.. ويطلعوا يجيبوا في سيرتنا

كل يوم

نعمل أيه .. نعمل أيه

سكتنا حدفتنا ع أولاد الحلال

وبعد أن غنت وردة هذه الأغنية التي أثارت ضجة كبيرة لاختلاف معانيها عن معاني الأغاني السائدة في ذلك الوقت أقيم حفل بمناسبة عيد ميلاد بليغ ودعت فيه وردة عددا كبيرا من الأصدقاء المشتركين لها ولبليغ ومن بينهم عبد الحليم حافظ الذي هنأ بليغ بعيد ميلاده ثم التفت إلى وردة وقال لها:

أيه يا أختي.. من قلة الأغاني قاعدة حضرتك تغنيلي كل يوم قاعدين في بيتنا ويطلعوا يجيبوا في سيرتنا.

فأرادت وردة أن ترد له الإهانة المستترة التي تحملها كلماته والسخرية الواضحة في عباراته، فقالت له بصوت معجون بالسخرية: وأنت يا أستاذ.. من قلة الأغاني قاعد تغني .. حلو القمر حلو.

ومع هذه العبارة الساخرة لم يغضب حليم وإنما انفجر في الضحك.

ضحك هستيري من تلك القفشة التي قالتها وردة.. وانتهى الموقف بتبادل الأحضان بين الاثنين.

ومن أبرز الشائعات التي طاردت علاقة وردة بعبد الحليم حافظ شائعة تقول إن وردة كانت تريد أن تحصل على كل ألحان بليغ لعبد الحليم وأنها كانت تريد أن تستحوذ على كل هذه الألحان دفعة واحدة.

وكان بعض الخبثاء يصطادون في الماء العكر ويروجون الأكاذيب حول هذا الموضوع وامتد الأمر ليقال إن كل خلاف بين بليغ وحليم سببه وردة.

فكانت وردة تتصل بحليم وتؤكد له أنه لا دخل لها في أية خلافات وأن ما يسمعه عنها غير صحيح.

فكان حليم يرد: علشان ما يحصلش بينا خلاف أو سوء تفاهم يا وردة عاوزك كل كلمة تسمعيها على لساني تسأليني عنها وأنا كل كلمة حأسمعها على لسانك حأسألك عنها.

فقالت له وردة: أنا وأنت مفيش أي سبب في الدنيا ممكن يخلينا نختلف مع بعض وما تخافش يا حليم مش وردة اللي تعمل التصرفات الصغيرة دي.

ولكن حدث خلاف عميق وفظيع بين حليم وبليغ.

خلاف لم يكن يتوقعه أحد.

هذا الخلاف بدأت تفاصيله بعد أن ترك بليغ حمدي شركة (صوت الفن) التي يشارك في ملكيتها عبد الحليم مع محمد عبد الوهاب ووحيد فريد.

ترك بليغ صوت الفن وأسس شركة خاصة به فانتهت بينهما علاقة العمل وبالتأكيد تأثرت صداقتهما إلى حد ما.

وفي إحدى المرات تحدث عبدالحليم حافظ في الإذاعة وهاجم بليغ حمدي بضراوة ولكن بصورة غير مباشرة واتهمه بالإرهاب الفني مما جعل بليغ يتأثر جدا بهذا الهجوم الذي صدر من أحب إنسان إلى قلبه والفنان الذي تربطه به صداقة مثالية ونادرة على المستوى الفني والإنساني وهي الصداقة التي كانت تشعر أمامها وردة بنوع من الغيرة كانت تحاول أن تخفيها فتنجح مرة وتفشل مرات.

أغنية: لولا الملامة
كلمات: مرسي جميل عزيز

ألحان: بليغ حمدي

غناء: وردة الجزائرية

لولا الملامة يا هوى لولا الملامة

لأفرد جناحي عالهوا زي اليمامة

وأطير وأرفرف بالفضا

وأهرب من الدنيا الفضا

وكفاية عمري .. كفاية عمري اللي انقضى

وأنا بخاف الملامة .. وأنا بخاف الملامة

وأه من الملامة

---

سألوني كتير .. سألوني كتير سألوني سألوني عليه

بتحبيه .. أيوا أيوا وهنكر ليه .. ليه

بصولي ملام .. وقالولي كلام جراح

فرشولي الأرض .. فرشولي الأرض دموع .. والشمس جراح

كل دا كله عشان حبيت

ولا عشان قلت أنا حبيت

لولا الملامة يا هوى .. وأه من الملامة

لولا الملامة يا هوى لولا الملامة

لأفرد جناحي عالهوا زي اليمامة

وأطير وأرفرف بالفضا

وأهرب من الدنيا الفضا

وكفاية عمري .. كفاية عمري اللي انقضى

وأنا بخاف الملامة .. وأنا بخاف الملامة

وأه من الملامة

---

ياعيون عطشانة سهر .. ياقلوب تعبانة .. تعبانة سفر

كتروا من الحب تلاقوا .. تلاقوا في الظلمة ألف قمر

بنحب ياناس نكدب لو قلنا مابنحبش

بنحب ياناس ولا حدش في الدنيا ماحبش

والدنيا ياناس من غير الحب ماتنحبش

والدنيا ياناس من غير الحب ماتنحبش

حتى اللايمين .. زينا عاشقين

لكن خايفين لايمين تانيين

لولا الملامة يا هوى لولا الملامة

لأفرد جناحي عالهوا زي اليمامة

وأطير وأرفرف بالفضا

وأهرب من الدنيا الفضا

وكفاية عمري .. كفاية عمري اللي انقضى

وأنا بخاف الملامة .. وأنا بخاف الملامة

وأه من الملامة

أغاني أكتوبر
شدا العديد من كبار النجوم بأغنيات ابتهاجاً بنصر أكتوبر المجيد، والتي مازالت راسخة في الذاكرة المصرية، وحاضرة بقوة مع حلول كل ذكرى للحرب حتى يومنا هذا.

كانت أول أغنية يسجلها عبدالحليم بعد العبور مباشرة أغنية «لفي البلاد يا صبية» كلمات محسن العياط ولحن محمد الموجي والتي تقول كلماتها :

لفي البلاد يا صبية .. بلد بلد

باركي الولاد يا صبية .. ولد ولد

دة المهر غالي وهايجيبوه

لو نجم عالي في السما .. راح يقطفوه

يا فرحتك ساعة ما ييجوا يقسموه

ويغنوا للفجر .. اللي في عنيكي اتولد

دة النصر مهرك .. والعريس ابن البلد

وبعد ذلك سجل أغنية «عاش اللي قال» كلمات محمد حمزة والتي كتبها بعد أن قرأ مقالا للكاتب محمد حسنين هيكل فتأثر به جدا ولحن الأغنية بليغ حمدي لكن فوجئ الجميع بأن الرئيس السادات يمنع إذاعة الأغنية لأن الكورال يذكرون اسمه وطلب السادات إما أن يتم حذف اسمه أو ذكر أسماء كل الزعماء العرب الذين شاركوا في العبور فأعاد عبدالحليم تسجيل الأغنية بدون ذكر أية أسماء وتقول كلمات الأغنية :

عاش اللي قال

الكلمة بحكمة في الوقت المناسب

عاش اللي قال

لازم نرجع أرضنا من كل غاصب

عاش العرب اللي في ليلة

أصبحوا ملايين تحارب

عاش اللي قال للرجال عدوا القنال

عاش اللي حول صبرنا حرب ونضال

عاش اللي قال مفيش محال

عاش ليكي ابنك .. عاش اللي حبك

رد اعتبارك .. خلى نهارك أحلى نهار

وغنى أيضا من كلمات الأبنودي ولحن كمال الطويل أغنية يقول مطلعها :

(في الأولة .. قلنا جينالك ولا توهنا ولا نسينا).

أما الفنانة شريفة فاضل التي سيطر الحزن عليها بعد استشهاد ابنها في حرب أكتوبر فقد طلبت من صديقتها الشاعرة نبيلة قنديل أن تكتب لها أغنية فكتبت أغنية (أم البطل) التي لحنها زوجها علي إسماعيل وأثناء تسجيل شريفة للأغنية في الأذاعة وقعت على الأرض من شدة التأثر والإعياء وكانت الفنانة فايزة أحمد موجودة بالصدفة في الأستديو المجاور فقالت لشريفة: لو مش قادرة تغنيها .. بتغني ليه؟

وكانت هذه العبارة حافزا لشريفة أن تسجل الأغنية من أول مرة دون توقف،

وأثناء نشوة الفرحة بالعبور تلقى الإعلامي وجدي الحكيم مكالمة تليفونية من المخرج يوسف شاهين أخبره فيها أن لدية أغنية كتبتها الشاعرة نبيلة قنديل ليستخدمها في فيلمه العصفور وهي بعنوان (رايات النصر) إلا أنه قرر أن يهديها للإذاعة وقال لوجدي : الوطن أغلى من الفيلم، وبالفعل تم تسجيل الأغنية بالمجموعة وكانت من ألحان علي إسماعيل.

أما الفنانة سعاد حسني فذهبت هي أيضا لوجدي الحكيم وقالت له : أنا عاوزه أغني للأبطال وأسمعته كلمات الأغنية التي لحنها كمال الطويل وأعجب جدا الحكيم بالكلمات فسألها عن اسم الشاعر الذي كتبها وهنا دخل عليه المكتب الشاعر أحمد فؤاد نجم الذي قال : أنا بعت لك سعاد عشان عارف أني لو جيت حترفض الأغنية .

ابتسم الحكيم وقال له : أرفضها ليه يا نجم ؟

فرد نجم بطريقته الساخرة : عشان أنا عارف أنك مش بتحبني لله في لله

فضحك الحكيم وقال : لا يا نجم .. أنا بحب الكل .. وفي الشغل مفيش حاجة اسمها حب وكراهية .. الشغل شغل

وبالفعل سجلت سعاد الأغنية وكانت دولا مين التي يقول مطلعها:

(دولا مين ودولا مين .. دولا عساكر مصريين

دولا مين ودولا مين .. دولا ولاد الفلاحين

دولا الورد الحر البلدي .. يصحى يفتح اصحي يا بلدي

دولا خلاصة مصر يا ولدي .. دولا عيون المصريين

أما الفنانة شادية فغنت وقالت «عبرنا الهزيمة» وهي الأغنية التي استوحى كلماتها الشاعر عبد الرحيم منصور من مقال للأديب توفيق الحكيم بنفس العنوان وكانت من ألحان بليغ حمدي.

وتوالت الاعمال الوطنية التي تعبر عن فرحة الانتصار والعبور من الهزيمة إلى النصر مثل ابنك يقولك لعبد الحليم كلمات عبد الرحمن الأبنودي ولحن كمال الطويل و(تعيشي يا ضحكة مصر) التي غناها أبطال فيلم «أغنية علي الممر» للمخرج علي عبد الخالق، وهي كلمات عبد الرحمن الأبنودي، ولحن حسن نشأت و(خلي السلاح صاحي) لعبد الحليم وأحمد شفيق كامل والطويل وغيرها من الأغنيات التي أصبحت محفورة في سجل الأغاني الوطنية بحروف من نور.

عبدالحليم يعترض على أغنية «ولاد الحلال» لوردة فتسخر منه

وردة وجدت نفسها محاطة بصراع بين ٤ من كبار الأغنية

خلاف كبير حدث بين بليغ وحافظ ما أثر على علاقة الصداقة بينهما

وجدت في عبدالحليم إنساناً رومانسياً وصادقاً إضافة إلى امتلاكه إحساساً نادراً
back to top