القاهرة تستعيد العلاقات العسكرية مع موسكو

نشر في 15-11-2013 | 00:06
آخر تحديث 15-11-2013 | 00:06
No Image Caption
• فهمي: روسيا أكبر من أن تكون بديلاً لغيرها

• أنباء عن صفقة سلاح بملياري دولار

استرجعت السلطات المصرية المؤقتة أمس "العلاقات التاريخية الاستراتيجية" مع روسيا، وذلك بعد زيارة وصفت بـ"التاريخية" لوزيري الخارجية والدفاع الروسيين سيرغي لافروف وسيرغي شويغو، وذلك وسط توتر العلاقات بين القاهرة وواشنطن.  

والتقى الوزيران الروسيان أمس الرئيس المؤقت عدلي منصور، ووزير الخارجية نبيل فهمي، إلا أن الأنظار توجهت إلى لقاء وزير الدفاع المصري القائد العام للقوات المسلحة عبدالفتاح السيسي ونظيره الروسي، في ظل أنباء عن ترتيب الطرفين لصفقة بملياري دولار لتطوير منظومة الدفاع الجوي المصرية.

وأكد لافروف في مؤتمر صحافي مشترك مع فهمي دعم بلاده لـ"حق المصريين في تقرير مصيرهم"، وامتنع عن الغوص في السياسة الداخلية المصرية.

وأشار الوزير الروسي إلى أن "مصر بالنسبة لنا ليست دولة رائدة فقط، ولكنها دولة صديقة نرتبط معها بأواصر صداقة منذ سنوات عديدة وتعاون مستمر واستراتيجي"، موضحاً أن "من مصلحة موسكو أن تبقى مصر دولة مستقرة ذات اقتصاد متطور وأداء حكومي فعال".

أما فهمي فرأى أن "الجانب الروسي سيكون له دور إيجابي في منظومة الأمن الإقليمي والدولي"، لافتاً إلى أن "مصر تتطلع إلى علاقات قوية ومستقرة مع الجانب الروسي تحقق مصلحة البلدين"، مشدداً على أن "تنشيط العلاقة مع موسكو لن يكون بديلاً لعلاقات مصر مع دول أخرى"، مضيفاً أن "روسيا أكبر من أن تكون بديلاً لأحد".

أما فيما يخص المباحثات بين السيسي وشويغو، فقد أُحيطت تفاصيلها بالغموض، في حين اكتفى السيسي بالقول إن "هذه المباحثات تطلق إشارة التواصل الممتد للعلاقات الاستراتيجية التاريخية بين البلدين، عبر بدء مرحلة جديدة من العمل المشترك على الصعيد العسكري".

وتزامنت الزيارة مع حديث عن صفقة سلاح بين الجانبين قدّرها مراقبون بأنها تتجاوز ملياري دولار، أبرزها تطوير منظومة الدفاع الجوي وتطوير طائرات "ميغ 21".

back to top