لو كنت رئيس مجلس الوزراء

نشر في 20-06-2014
آخر تحديث 20-06-2014 | 22:06
 ناصر حضرم السهلي في بعض الأحيان أفكر لو أكون رئيساً لمجلس الوزراء: ماذا أفعل للكويت؟ وماذا أقول للشعب؟ ومن أختار من الوزراء؟ طبعاً قد يكون هذا الكلام ضرباً من الخيال وأضغاث أحلام أن يكون رئيس الوزراء من الشعب في الكويت، ولكني سأتمرد على الواقع و"بشقح" وسأتخيل، رغم أنوف الحاقدين!

لو كنت رئيس مجلس الوزراء فسأتعاقد مع إحدى الشركات العالمية الكبرى في مجال المقاولات والبناء، وأشترط عليها بناء وحدات سكنية لحل أزمة الإسكان، في ظرف 3 سنوات، وبناء المدن الكاملة والذكية في شمال الكويت وغربها وجنوبها!

لو كنت رئيس مجلس الوزراء فسأحول كل فاسد إلى النيابة!

لو كنت رئيس مجلس الوزراء فسأقوم بتحويل قطاع الجمعيات التعاونية إلى نظام الخصخصة!

لو كنت رئيس مجلس الوزراء فسأقر قانوناً بأن منصب الوزير تكليفي بحت، وليس له أي مزايا مادية!

لو كنت رئيس مجلس الوزراء فسألغي نون النسوة من المناصب القيادية كلها على مستوى الدولة، لا وزيرة ولا وكيلة وزارة ولا مديرة! نعم تكون المرأة موظفة ولها الحق في العمل ولكن على مستوى المناصب "لأ"! (بشأن الجزئية السابقة أعرف أن هناك من سيقول عني ديناصوري التفكير).

لو كنت رئيس مجلس الوزراء فسأقر بخصخصة القطاع الرياضي!

لو كنت رئيس مجلس الوزراء فسأقلد الشباب المناصب القيادية!

لو كنت رئيس مجلس الوزراء فسأنشئ جامعة افتراضية إلكترونية على الإنترنت!

لو كنت رئيس مجلس الوزراء فسأعيد بناء إستاد جابر وسيكون موقعه طريق السالمي!

لو كنت رئيس مجلس الوزراء فسأسمح بأن يكون للموظف رخصة تجارية وأن يعمل في وظيفتين (مساء وصباحاً) إذا أراد!

لو كنت رئيس مجلس الوزراء فسأرفع سقف حرية الصحافة في الكويت!

لو كنت رئيس مجلس الوزراء فسأعلن في الصحافة أن هناك وظيفة وزير شاغرة، وأضع الشروط المناسبة لشغل هذا المنصب... و"الواسطة" غير مقبولة إطلاقاً!

لو كنت رئيس مجلس الوزراء فسأتعاقد مع حكومة اليابان، ومهامها ستكون مستشارة لعمل الحكومة والتخطيط الاستراتيجي والتنموي!

لو كنت رئيس مجلس الوزراء فسأدعم قطاع السياحة العائلية!

لو كنت رئيس مجلس الوزراء فسأستثمر الجزر الكويتية للشركات العالمية الكبرى التي تبحث عن مقر رئيسي!

لو كنت رئيس مجلس الوزراء فسأحاسب كل فاسد وأعلن اسمه، وطبعاً هو من يتحمل تكاليف قيمة إعلان فضيحته، وبشرط أن يكون في صحيفتين!

تكثر الأحلام والأمنيات مع كلمة "لو" وأنا أقول لو نرضى بواقعنا المرير لكان أفضل لنا!

back to top