«الجيش السوري الحر» يقلل أهمية «معركة القلمون»

نشر في 18-11-2013 | 00:06
آخر تحديث 18-11-2013 | 00:06
No Image Caption
وفد للنظام في موسكو... والجربا يوافق على زيارتها

قلل قائد أركان "الجيش السوري الحر" سليم إدريس أمس أهميةَ المعركة الدائرة في منطقة القلمون السورية الاستراتيجية التي تربط بين دمشق وحمص وتمتد إلى الحدود اللبنانية، مؤكداً أنه "لا معركة ذات أهمية استراتيجية في القلمون كما يروج النظام".

وبينما شهدت عدة جبهات في القلمون أمس معارك ضارية، تواصل النزوح الكثيف من المنطقة في اتجاه لبنان، وأفادت تقارير لبنانية محلية بأن عدد اللاجئين الهاربين في الأيام القليلة الأخيرة وصل إلى 16 ألفاً.

وتعرضت مدينة قارة في منطقة القلمون التي يتحصن فيها عدد كبير من مقاتلي المعارضة منذ صباح أمس لقصف بالطيران الحربي، وسط محاولات من قوات النظام لاقتحامها.

وأعلنت قناة "الميادين" المقربة من النظام مقتل قائد عمليات "الجيش الحر" في قارة سليم بركات، في حين ذكرت صحيفة "الوطن" السورية القريبة من السلطات أن "الجيش زلزل جبال القلمون، وأحكم الطوق حول الإرهابيين في قارة".

ومنذ يوم الجمعة الماضي، شهدت المعارك بين القوات النظامية وحزب الله من جهة ومقاتلي المعارضة من جهة ثانية تصعيداً في منطقة القلمون، لاسيما على طريق حمص- دمشق القريب من قارة. واستمرت هذه المعارك خلال ليل السبت- الأحد موقعة خسائر في صفوف الطرفين.

سياسياً، بدأ وفد موالٍ للنظام السوري يتألف من المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية بثينة شعبان ونائب وزير الخارجية فيصل المقداد ومعاون الوزير أحمد عرنوس أمس محادثات في موسكو مع المسؤولين الروس، وذلك بعد دعوة موسكو إلى اجتماع غير رسمي بين النظام والمعارضة تحضيراً لمؤتمر "جنيف 2".  

وفي حين ترددت أنباء عن أن وفداً من المعارضة موجود في العاصمة الروسية، أبدى رئيس الائتلاف السوري المعارض أحمد الجربا موافقة مبدئية على زيارة موسكو بعد تلقيه دعوة لذلك من وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، على أن يتم البحث في تحديد موعد لها.

  (دمشق، موسكو ــــ أ ف ب، رويترز، د ب أ، يو بي آي، د ب أ)

back to top