ريتا حرب: لا أحب الفشل امرأة قوية وشجاعة وجريئة...

نشر في 05-11-2013 | 00:02
آخر تحديث 05-11-2013 | 00:02
إلى جانب عملها كمقدمة برنامج {عيون بيروت} على قناة «أوربت»، دخلت الإعلامية اللبنانية ريتا حرب عالم التمثيل، وشاركت في أكثر من عمل درامي، وهي تجتهد في تثبيت قدميها في هذا المجال عبر اختيار أدوار منوعة.
حول خطوتها الجديدة وردود الفعل عليها وآخر مشاريعها التمثيلية كانت الدردشة التالية معها.
كيف تقيّمين إمكاناتك في التمثيل بعد مشاركتك في أكثر من مسلسل؟

 

في تطور مستمرّ، وأشعر بثقة أكبر بنفسي  بعد كل دور أؤديه، وهذا طبيعي لأن الخبرة والممارسة هما الأهمّ في هذا المجال.

كيف تطوّرت هذه المشاركة؟

خطوتي التمثيلية الأولى  اقتصرت على الظهور في حلقة واحدة في مسلسل «الحياة دراما»، بعد ذلك شاركت في مسلسل «مراهقون»، والعمل الأخير الذي قدمته هو  «العشق المجنون».

ما كانت ردود الفعل حول أدوارك؟

 تلقيت تشجيعاً من المخرجين الذين تعاملت معهم وإطراءات من  الصحافة والنقّاد، فكانت دافعاً قوياً لي لأكون عند حسن ظنّ الجمهور. لا شك في أن المسؤولية تكبر في كل مرة أقدّم عملاً جديداً.  

في {العشق الممنوع} جسّدتِ شخصيّة جود وتميزت من خلالها!

صحيح، أدّيت الدور تماماً كما أراده المخرج،  أي مرأة رومنسية تعاني مشكلات مع والديها، وتقع في حب شاب صاحب أحلام كبيرة، باختصار  تجمع في شخصيّتها بين النعومة والقوة.  أحب الأدوار الرومانسية الاجتماعية التي تتضمن  رسالة معينة، أو تسلط الضوء على حالات نلتقيها في حياتنا اليومية.

إلى أي مدى تشبهك هذه الشخصية؟

إلى حدّ كبير، في الحياة أنا امرأة قوية وشجاعة وجريئة، لدي طموحات وأحلام وأريد إثبات نفسي في مجال عملي، بالإضافة إلى أنني حنونة بطبعي ورومانسية إلى أبعد الحدود.

ما جديدك الذي تعملين عليه راهناً؟

أجري تدريبات مكثفة لأتمكّن من الدور الذي سأؤديه في  مسلسل {10 عبيد صغار}، فهو جديد بالنسبة إلي كونه يندرج ضمن أدوار  الرعب والقتل.

ما أبرز محاور المسلسل؟

تدور الأحداث حول عشرة أشخاص يلتقون في قصر في إحدى الجزر النائية للاحتفال، وسرعان ما تغلق الأبواب ويسجنون في الداخل، وتتم تصفيتهم الواحد تلو الآخر. المسلسل من إنتاج «مروى غروب»، ويشارك فيه نخبة من الممثلين اللبنانيين.

هل أنت متحمسة لأداء هذا الدور؟

بصراحة أشعر بقلق لأن الدور صعب وجديد بالنسبة إلي. حين يقدم الممثل {لايت كوميدي} أو أدواراً اجتماعية، تكون أسهل لأنها أقرب إلى حياتنا اليومية، فيما في أدوار الرعب على الممثل  تقمصها وإيصالها إلى المشاهد بطريقة صحيحة.

 بعدما أقدمت على هذه الخطوة بماذا تشعرين اليوم؟

بسعادة كبيرة، لأن التمثيل كان حلماً لدي،  إلا أنني رفضت خوضه في البداية لخشيتي من الفشل، فأنا أكره الخطوات الناقصة خصوصاً بعدما بنيت صورة معينة لي عند الناس.  وعندما حان الوقت المناسب  أقدمت على هذه الخطوة فجاءت النتيجة على قدر توقعاتي. من جهة أخرى سعدت بالوقوف أمام ممثلين لديهم خبرة طويلة في مجال التمثيل، وأثنوا علي منذ دخولي هذ المجال.

إلى أي مدى يمنحك الاستمرار بتقديم برنامج {عيون بيروت}، استقراراً؟

إلى حد كبير، ففريق العمل  فيه بمنزلة عائلتي الثانية، وأنا وفيّة لهذا البرنامج الذي يشعرني براحةً نفسية، ما ينعكس إيجاباً على أدائي أيضاً، كوني محاطة بأشخاص اعتدت وجودهم والتعامل معهم.

هل الراحة التي تعيشينها في المحطة تجعلك مكتفية بما وصلتِ إليه؟

طموحي كبير  وأحلامي لا حدّ لها، إنما أتروى على هذا الصعيد ولا أريد المخاطرة.  في المناسبة أشكر القيمين على المحطة الذي يشجعونني دائما ولم يقفوا يوماً بدربي.

ما سر استمرار {عيون بيروت} بهذا النجاح؟

تميزه عن غيره والانسجام بين فريق العمل وبيننا كمقدمات، ثم لا يقوم البرنامج على سؤال وجواب وهو أمر يجعل المشاهد يملّ، بل على حوار  شيق مع الضيوف، فيشعر المشاهد بأنه موجود معنا في الاستوديو، نظراً إلى العفوية والبعد عن التصنع والتكلف، إضافة إلى الاتصالات التي نتلقاها من المشاهدين وتضفي أجواء جميلة ومختلفة، بالتالي نكون على تواصل دائم معهم، وأصبح بيننا وبينهم وحدة حال وصداقة، ففي حال غابوا ولم يتصلوا يعتذرون على الهواء، ما يحملنا مسؤولية تجاههم.

 كذلك نحرص في مقدمة البرنامج  على طرح موضوع اجتماعي آني ونتحاور حوله، إضافة إلى تقارير منوعة وفقرات غنية ومواكبة لكل جديد سياسي أو فني أو اجتماعي...

خاضت زميلتك راغدة شلهوب  مجال التمثيل أيضاً، فهل شجعتها؟

طبعا، راغدة موهوبة وجميلة ولديها إمكانات كبيرة، لكن التمثيل صعب ويتطلب وقتاً، وفي حال كانت مستعدة لذلك فأنا أكيدة بأنها ستوفّق.

هل تعتبرين نفسك امرأة سعيدة؟

بالطبع، لدي قناعة في الحياة وأشكر الله على النعم التي منحني إياها، لا يمكن للشخص أن يحصل على كل شيء، وعليه أن يعرف قيمة ما لديه. أنا سعيدة بأولادي وبنجاحي بعملي وأطمح إلى الأفضل دائماً.

كيف تقضين يومياتك؟

حين لا يكون لدي عمل، أخصص الوقت لنفسي ولعائلتي وأصدقائي،  وللاستمتاع  بحياتي.

هل تحبّ بناتك الأضواء؟

ابنتي الصغرى فقط، وهي تساعدني في حفظ أدواري، وأحيانا تعطيني ملاحظاتها (تضحك).

back to top