إسرائيل قدمت أدلة على إطلاق «الكيماوي»

نشر في 26-08-2013 | 00:06
آخر تحديث 26-08-2013 | 00:06
علمت "الجريدة" أن إسرائيل قدمت إلى واشنطن وعواصم أوروبية معلومات تحتوي وثائق وصوراً تؤكد إطلاق صواريخ "الكيماوي" على الغوطة من موقع للجيش السوري قرب دمشق.

وقالت مصادر واسعة الاطلاع لـ"الجريدة" إن "إسرائيل تتابع عن كثب، وبكل وسيلة، مسألة الأسلحة الكيماوية السورية، وتراقب وتتعقب كل حركة على هذا الصعيد بواسطة الأقمار الاصطناعية والطائرات بدون طيار وأجهزة المراقبة والكاميرات داخل الأراضي السورية، وعن طريق عملائها هناك"، خوفاً من انتقال هذه الأسلحة إلى يد "حزب الله" المتحالف مع نظام بشار الأسد.

وأشارت المصادر إلى أن الجانبين الفرنسي والبريطاني طلبا المعلومات من الجانب الإسرائيلي، وأن وفداً أمنياً فرنسياً رفيعاً التقى نظيره في إسرائيل، واطّلع على المعلومات خلال زيارة وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس لإسرائيل ولقائه المسؤولين في تل أبيب، كما حضر وفد بريطاني لنفس الغرض.

وذكرت أن رئيس الأركان الإسرائيلي بيني غانتس أبلغ نظيره الأميركي مارتن ديمبسي هاتفياً وجودَ الأدلة لدى إسرائيل حول استخدام النظام السوري للأسلحة الكيماوية في الغوطة.

في سياق متصل، أكدت المصادر أن إسرائيل ساهمت في الأيام الأخيرة في بناء ما يسمى "بنك الأهداف" في سورية، انطلاقاً من استخباراتها القوية والدقيقة في الأراضي السورية، حيث كانت إسرائيل قصفت مواقع وأهدافاً حساسة خلال الأشهر القليلة الماضية، كان آخرها مخازن صواريخ "ياخونت" الروسية الصنع المضادة للسفن في اللاذقية.

back to top