رانيا السباعي: أول عيدية حصلت عليها عشرة ريالات

نشر في 07-08-2013 | 00:01
آخر تحديث 07-08-2013 | 00:01
لرمضان الفضل في تقديمها إلى الساحة الفنية

رغم أنها مذيعة في الأساس فإن رانيا السباعي أثبتت قدرتها على التمثيل وتميزت فيه. شكل عام 2005 نقطة انطلاقتها الفنية من خلال برنامج «ريموت كنترول»، بعد ذلك أجبرتها ظروف خاصة على التغيب ثلاث سنوات، وفي عام 2011 عادت إلى الساحة الفنية من خلال تقديمها أحد الأعمال المهمة. شاركت في أعمال درامية ناجحة من بينها: «شبابيك» مع النجمين عبدالناصر درويش و حسن البلام، «الدرويش» مع النجم داود حسين. التقت «الجريدة» رانيا السباعي وأبحرت معها، بعيداً عن الفن والإعلام، فتحدثت عن ذكريات جميلة عاشتها في رمضان، وعن طقوسها الخاصة في الشهر الفضيل...
متى صمت للمرة الأولى في شهر رمضان؟

في سن مبكرة، وكان الصيام مرهقاً لأنني كنت صغيرة جداً، ورغم ذلك كانت الأوقات ممتعة وتمضي بسرعة.

ما ذكرياتك عن أول رمضان صمته؟

مثل ذكريات أي طفل عن أول شهر رمضان يصومه، الغريب أنها  تبقى عالقة في الذاكرة،  فيما لا نتذكر من بقية أشهر السنة الكثير. كان  رمضان شهراً محبباً لأني أقضيه مع أهلي وأجلس معهم فترات طويلة، وأمرح مع أصدقائي في المساء، لذا رمضان بالنسبة إلينا كأطفال كان شهراً جميلاً.

 

أين تفضلين قضاءه؟

درجت العادة اليوم أن يقضي الجميع شهر رمضان في تركيا، لذا أفضل أن أقضيه هناك، فالأجواء جميلة وتختلف عن باقي الدول الأوروبية، كون تركيا بلداً مسلماً، إضافة إلى تميّزها  بطبيعة خلابة، في حين يزداد الحرّ في الكويت.

وفي العيد؟

في أول يومين يجب أن أكون مع أهلي وأقاربي لأشاركهم فرحة العيد، بعد ذلك لا مانع من السفر مع الأصدقاء لقضاء وقت ممتع في أي دولة، ولا يقتصر السفر في العيد على مكان محدد.

ما أكلتك المفضلة في الفطور؟

أتناول أطعمة مختلفة، تحديداً أحب التمر واللبن كوجبة رئيسة على مائدة الإفطار، وأبتعد عن المأكولات التي تزيد الوزن وتحتوي على الدهون، فنحن في زمن يبحث الجميع فيه عن الرشاقة والصحة، وليس معقولا أن نحافظ على نظامنا الغذائي طوال العام، ثم نقضي عليه في شهر واحد.

هل تحرصين على السحور؟

 

بدرجة كبيرة ولا أفوته إطلاقاً، وأكثر ما أحب تناوله على السحور هو «الروب» لأنه يمنع العطش والتعب في نهار رمضان الذي يكون حاراً، في العادة.

 

هل تتذكرين أول عيدية حصلت عليها؟

كانت عشرة ريالات قطرية من والديّ، لأننا كنا  نقيم في دولة قطر، آنذاك، وقد حملت معاني وفرحاً، لا سيما أن العيدية، عموماً، تغمر  قلوب الأطفال بالسعادة وهي مهمة  ويجب الحفاظ على هذه العادة.

 

هل ثمة عادات فقدناها في رمضان؟

فقدنا عادات  كثيرة كنا نمارسها في شهر رمضان، على سبيل المثال عادة «فانوس رمضان» إذ اختفت في  الدول العربية، وربما مصر الدولة الوحيدة التي تحافظ عليها، وأتمنى ألا تختفي منها لأنها رمز  بالنسبة إلينا، كذلك  أتمنى أن تعود العادات الرمضانية القديمة وألا تختفي لأنها مهمة بالنسبة إلينا في هذا الشهر.

 

ما ذكرياتك مع القرقيعان؟

جميلة جداً، حتى في الوقت الحالي أحب طقوس القرقيعان الجميلة، لها طعم خاص وتبث في القلب فرحة وتختلف عن باقي الدول، لا سيما  عندما نرى الأطفال يجوبون في الشوارع للسؤال عن القرقيعان، لذا أحرص على حضور الغبقات القرقيعانية، لكن حدث اليوم نوع من الاختلاف عن الماضي.

وما هو هذا الاختلاف برأيك؟

لم يعد القرقيعان بسيطاً كما كان في الماضي،  واختلفت أكياس القرقيعان واللبس المخصص لهذه العادة خصوصاً لباس الأطفال.

 

هل تدخلين المطبخ في رمضان؟

لا أدخل المطبخ في رمضان أو في غيره ولا أحب دخوله ولا أعرف السبب، لكن قد اضطر لذلك في بعض الأحيان، إذا لم يكن أحد معي.

 

هل  ثمة طقوس معينة تمارسينها في الشهر الفضيل؟

 

بالطبع، إلا أنها لا تختلف كثيراً عن طقوسي في الأشهر العادية، أمارس الرياضة  وأتابع الأعمال الرمضانية، خصوصاً إذا كنت أشارك في أحدها، وأنتظر ردود فعل الجمهور عليها.

 

ما الذي يميز شهر رمضان؟

يتميز بأجوائه الجميلة والروحانية التي تختلف عن الأجواء في الأشهر الباقية، يتعمق  فيه التواصل من خلال زيارة الأهل والأصدقاء وتكثر فيه الطقوس الدينية، وتكون صلة الرحم في أعلى مستوياتها، أتمنى أن تستمرّ هكذا على الدوام وألا تنقطع بمجرد الانتهاء من شهر رمضان.

هل لرمضان فضل في تقديمك إلى الساحة الفنية؟

بكل تأكيد، شاركت في مسلسلات رمضانية كان لها دور فعال في تقديمي إلى الساحة الفنية، من بينها: « شبابيك» الذي قدمني إلى الساحة الفنية وشاركت فيه  مع الفنانين: عبدالناصر درويش، أحمد السالمان، علي سلطان، حسن البلام، ولد الديرة، إخراج أحمد الدوغجي. «الدرويش» (2007) مع الفنانين: داود حسين، أحمد السلمان، أحمد ايراج  ومجموعة من النجوم.

back to top