4 حلول تخلّصكِ من الإمساك

بذور القطونا

مسهل طبيعي ومناسب

متى تُستعمل؟ لا يثير هذا المسهل الطبيعي التهيّج ويناسب الجميع حتى أصحاب الأمعاء الضعيفة. يمكن استعماله لمعالجة حالات الإمساك المزمنة.

من أين تنبع فائدتها؟ تُثقل ألياف بذور القطونا القابلة للذوبان البراز لأنها تحبس المياه وتثير الغازات الضرورية لحركة الجهاز الهضمي.

كيف تُستعمل؟ يمكنك شراء أكياس من الصيدلية تحتوي على مسحوق يُذوب في كوب من المياه (Parapsyllium ،Psylia ،Spagulax). تجدينه أيضاً على هيئة مسحوق أو بذور في المحال التي تبيع منتجات عضوية؛ تناولي ملعقة منه في كوب كبير من المياة مرتين إلى ثلاث مرات يومياً ولاحظي الفرق بعد يومين أو ثلاثة أيام. يمكن استعماله على مدى أسابيع لأنه غير خطير على المدى الطويل إلا أنه يطرح خطراً واحداً وهو الإسهال أو الغازات بسبب كثرة الألياف.  

الشوفان لتسريع العبور

متى تُستعمل؟ في حالات الإمساك العرضية وإذا كنت لا تعانين من معوية في العادة.

من أي تنبع فائدته؟ من غناه بالألياف القابلة للذوبان التي تسرع العبور المعوي من خلال زيادة حجم الكتلة الغذائية ومن تحفيز التقلصات المعوية. يحتوي أيضاً على ألياف غير قابلة للذوبان تزعج الأمعاء.

كيف يُستعمل؟ غالباً ما يتوافر على رفوف المحال التي تبيع منتجات عضوية على هيئة مسحوق. تناولي ملعقة منه يومياً وفقاً لقدرتك على تحمله أو رشيه فوق الزبادي والمربى. ولكن حذار من اتباع علاج يعتمد على الشوفان لمدة تزيد عن أسبوع إلى عشرة أيام مخافة إصابتك بالتهيّج. كذلك يُنصح بتجنبه في حال كنت مصابة بضعف أمعاء، إذ يزيد الغازات والانتفاخ وآلام البطن. يُستحسن أيضاً ألا يستعمل للأطفال ما دون سنّ المراهقة.

تدليك البطن لتحفيز الأمعاء

متى يُستعمل؟ حين يكون الإمساك خفيفاً وحين تقضين حاجتك كلّ يومين أو ثلاثة أيام. قد ترافق التدليك أنواع أخرى من العلاجات ويُستعمل بكثرة لمساعدة الأطفال ومعالجتهم.

من أين تنبع فائدته؟ يسّهل تدليك البطن حركات الأمعاء التي تطرد الفضلات.

كيف يُستعمل؟ دلكي بطنك مرتين يومياً لمدة لا تقل عن 5 دقائق براحة يديك راسمةً دوائر كبيرة حول السرة باتجاه عقارب الساعة أي اتجاه عملية الهضم. اضغطي قليلاً ثم زيدي من قوة الضغط. من الأفضل أن تتمددي على ظهرك ولكن يمكنك أن تبقي واقفة لتنفيذ هذا التدليك. يمكنك استعمال زيت نباتي حيادي (ماكاديميا أو جوز البندق على سبيل المثال) وأضيفي لمعالجة البالغين زيت الهليون الأساسي أو زيت الزنجبيل الأساسي نظراً إلى خصائصهما الهضمية.  

البروبيوتيك

علاج فاعل وقوي

متى يُستعمل؟ في حالات الإمساك التي يرافقها انتفاخ وغازات وصعوبة في الهضم. تُعد البروبيوتيك حلاً مناسباً حين تكون الأمعاء ضعيفة لا تتحمل الخوخ أو إذا كانت سريعة التهيّج.

من أين تنبع فائدتها؟ من تأثيرها العام على وظائف الأمعاء، إذ تعيد التوازن إلى النباتات المضطربة في حال الإصابة بالإمساك المزمن وتزيد من حجم المجهريات، الأمر الذي يزيد من حجم البراز.

كيف تُستعمل؟ لا بدّ من اختيار منتجات لا تحتوي على أكثر من سلالتين أو ثلاث بتركيز 1 إلى 10 مليار خميرة في كلّ وحدة. يُستحسن اختيار سلالات البفيدوباكتريوم (بيفيدوم، إنفانتيس) أو اللاكتوباسيلوس (رامنوسوس، أسيدوفيلوس) لمدة تتراوح بين 20 و40 يوماً.

معلومة إضافية

عشبة السنا مكي: تتميز أوراق هذه النبتة بأثرٍ مسهل مهمٍ جداً، إلا أنها قد تؤدي إلى نتائج خطيرة كالإسهال المزمن والإدمان على تناولها وجفاف جسم المسنين أو الضعفاء، تبعاً لذلك، لا ينصح بعض الأطباء باستعمالها.