تراجع مؤشرات الأسواق الخليجية باستثناء السعودية وأبوظبي

نشر في 30-03-2013 | 00:06
آخر تحديث 30-03-2013 | 00:06
No Image Caption
مؤشر الكويت السعري سجل أول خسارة أسبوعية هذا العام

تراجعت مؤشرات أسواق المال الخليجية كمحصلة أسبوعية لآخر أسبوع من شهر مارس الجاري باستثناء سوقي السعودية وأبوظبي، وكانت الخسائر الكبرى في سوق دبي الأوسع مكاسب خلال هذا العام بين أسواق المنطقة، وكذلك بين الأسواق العالمية بنسبة كبيرة بلغت 3.4 في المئة.

وخسرت أسواق المنامة والكويت ومسقط والدوحة بنسب متفاوتة، كانت في المنامة نحو 2.8 في المئة، بينما لم تتجاوز في سوق الدوحة 0.2 في المئة، وكان سوقا السعودية وأبوظبي على النقيض، حيث حققا مكاسب جيدة كانت 1.2 في المئة بالرياض و0.7 في المئة بأبوظبي الذي استقر بها فوق مستوى 3 آلاف نقطة مرة أخرى.

وتميز خلال الأسبوع الماضي مؤشر "تاسي" السعودي الذي أكد استقراره فوق مستوى 7 آلاف نقطة، بعد أن ربح 82.14 نقطة ليقفل على مستوى 7177.62 نقطة، مؤكداً اختراقه السابق لمستوى 7 آلاف نقطة، ومستفيداً من استقرار أسعار النفط ومؤشرات السوق الأميركي التي لم تتأثر كثيراً بما يحصل في قبرص من أزمة مالية كبيرة عصفت بمصارف الجزيرة الأوروبية التي يعاني اقتصادها كثيراً.

أما محلياً، فقد سجل مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية "السعري" أول خسارة أسبوعية خلال هذا العام، وأقفل خاسراً 1.4 في المئة أي 95.39 نقطة، ومقفلاً على مستوى 6720.36 نقطة، وذلك بعد أن اهتزت الثقة به بين متداوليه، إذ فقد مستويين مئويين خلال جلسة واحدة كانت في بداية الأسبوع، وكانت بمنزلة الشرارة التي بثت الحذر وزيادة عمليات البيع على معظم السلع الرابحة.  أما مؤشر السوق الوزني فسجل خسارة أقل، كانت بنسبة عُشر نقطة مئوية فقط، أي 0.44 نقطة ليبقى مستقراً على مستوى 432.63 نقطة، وعلى النقيض وبدعم من أداء سهم "أجيليتي" الذي دخل في قائمة الأسهم الخمسة الأفضل قيمة أقفل مؤشر "كويت 15" على مكاسب جيدة بنسبة ثلث نقطة مئوية، أي ما يقارب 3.5 نقاط ليقفل على مستوى 1027.75 نقطة.

back to top