جليد المحيط القطبي الشمالي ينكمش لمستوى قياسي

نشر في 29-11-2012 | 00:01
آخر تحديث 29-11-2012 | 00:01
ذكرت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية أمس أن جليد المحيط القطبي الشمالي ذاب ليسجل مستوى قياسيا موسميا من الانخفاض هذا العام.

يأتي ذلك في حين تعد الحكومات للاجتماع في الدوحة لعقد محادثات حول مكافحة غازات الاحتباس الحراري.

وقال ميشيل جارواد، رئيس المنظمة التي تتخذ من جنيف مقرا لها والتابعة للأمم المتحدة، إن "تغير المناخ يحدث أمام أعيننا وسيستمر نتيجة لتركيزات غازات الاحتباس الحراري في الجو، والتي تتزايد باستمرار حتى سجلت أرقاماً قياسية جديدة".

وجاء في تقرير المنظمة التمهيدي حول المناخ هذا العام أن منطقة الجليد حول القطب الشمالي تقلصت إلى 3.41 ملايين كيلومتر مربع في سبتمبر الماضي، أي أقل بنسبة 18% عن المستوى المنخفض القياسي المسجل عام 2007.

وتتمدد منطقة الجليد القطبية الشمالية كل عام في موسم البرد وتتقلص في موسم الحرارة بين مارس وسبتمبر.

وذكرت المنظمة أنه على المستوى العالمي، كان عام 2012 هو تاسع الأعوام الأعلى حرارة منذ بدء تسجيل هذه الأعوام في 1850، ومن المتوقع أن يصبح الأعلى حرارة على الإطلاق بالنسبة للولايات المتحدة.

وشهدت أغلب مناطق العالم درجات الحرارة الفائقة لمعدلاتها والطقس الاستثنائي منذ يناير الماضي، ولا سيما في النصف الشمالي من الكرة الأرضية.

وبينما شهد العديد من المناطق الشمالية موجات حرارة وفترات جفاف وبرودة، اجتاحت الفيضانات مناطق غرب إفريقيا والساحل وجنوب الصين وباكستان والأرجنتين وكولومبيا.

وأفاد خبراء الأمم المتحدة في علوم الطقس بأنه للعام الثالث على التوالي، كان موسم الأعاصير أكثر كثافة عن المتوسط خلال 20 عاما.

(جنيف - د ب أ)

back to top