«اتحاد طلبة الجامعة» يضيع جهود حملة «نبي إعانتنا» ويبارك للخريجين

بمجرد استدعاء جامعة الكويت والهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب الطلبة الخريجين في الفصل "الأول- الثاني- الصيفي" لتجديد بياناتهم، لصرف المكافأة الاجتماعية بأثر رجعي من تاريخ تخرجهم إلى تاريخ التعيين أو استمرارها حتى الحصول على وظيفة، فإن وسائل التواصل الاجتماعي (تويتر) أشعلت فتيل الأزمة بشأن نسب الإنجازات، ومن خلال حملة "نبي إعانتنا" لمختلف الطلبة الخريجين في مسألة نسب إنجازات استمرارية صرفها، يظهر رأي حول هذا الأمر، يرى أن هذا الإنجاز ينسب إلى الاتحاد الوطني لطلبة جامعة الكويت.

وفي هذا الصدد، استنكر مؤسس حملة "نبي إعانتنا" م. مساعد الفضلي عبر حسابه الشخصي (تويتر) تصرف اتحاد الوطني لطلبة جامعة الكويت، بنسبه قرار الجامعة بصرف المكافأة الاجتماعية للخريجين إليه كأحد إنجازات الاتحاد.

وتحدى الفضلي أن توجد هناك تغريدة واحدة تلقي الضوء على قضية الخريجين في الحساب الرسمي لاتحاد طلبة الجامعة عبر "تويتر"، مستنكرا "كيف للاتحاد أن يضيع جهودنا في دفع جامعة الكويت إلى تطبيق القانون وصرف المكافأة الاجتماعية"، بالإشارة إلى أن هذا التصرف غير أكاديمي ولا يليق بممثلي طلبة جامعة الكويت.

وتسأل مجموعة من الخريجين عبر "تويتر" "ما الذي قدموه؟ وكيف ينسبون جهود الآخرين إليهم؟، كما عاتبوا القائمة المستقلة واصفين تحركها برفع القضية "بتقمص دور البطولة" كردة فعل على تحرك الخريجين أنفسهم، فالتحرك الأول بدأ عند الخريجين أنفسهم.

وأكد حساب "خريجي جامعة الكويت" في "تويتر" أنهم هم أول من تحرك لنصرة هذه القضية عبر إنشاء حملة "نبي إعانتنا" التوعوية بقيادة م. مساعد الفضلي، لتوضيح حقوق ومكتسبات الخريجين، قائلين "أنشأنا حساباً خاصاً للموضوع وعقدنا عدة لقاءات تنويرية بالتعاون مع المحامين بحضور الطلبة والخريجين المستحقين للمكافأة"،

 وأشار حساب "خريجي جامعة الكويت" إلى أن جهود حملة "نبي إعانتنا" وجهود ممثلي "خريجي جامعة الكويت" عبر شبكة التواصل الاجتماعي أثمرت بفضل الله ثم متابعة المحامي ارشيد القفيدي والمحامية ريم القران، نتيجة للشكاوى المرفوعة ومتابعة القضية، مؤكدين استمرارهم في مطالبهم الخاصة بصرف المكافأة التشجيعية وصرفها بأثر رجعي، وانه من المعيب والمخزي نسب مثل هذه الجهود إلى غير أصحابها".