الصوت الجريح عبد الكريم عبد القادر... يلتقي الشباب ويقدّم التجديد والأصالة 3-3

نشر في 22-07-2012 | 00:01
آخر تحديث 22-07-2012 | 00:01
ارتبط اسم الفنان عبد القادر عبد الكريم بالتجديد في الأغنية الكويتية الحديثة وحقق حضوراً فنياً مميزاً في المناسبات الوطنية وغيرها، سواء في الكويت أو في دول الخليج، وآمن طوال مسيرته الفنية بالمواهب الشابة من شعراء وملحنين وكانت له أغنيات ناجحة في هذا المجال.

في عام 1995 قدم عبد الكريم عبد القادر شريطاً فيه مزيج من التجديد والأصالة للأغنية ذات الإيقاع السريع، معتمداً المفردة الرشيقة، ذات قيمة وموضوع، بالإضافة إلى اللحن، وجاءت ضمن هذا الإطار أغنيات: «يالحبيبة»، التي كتبها أسير الشوق وصاغ ألحانها الفنان السعودي خالد عبدالكريم، ويقول مطلعها:

يالحبيبة

مثلك انا مثلك

مرهون بالحيرة

والهم وأشياء كثيرة

«توك تجي» كلمات سهيل وألحان سليمان الملا، ويقول فيها:

تسافر ورا النسيان.. توك تجي

واحلامي سوات الليل.. ما تنجلي

أبي مطلعك.. ودي معك

أنهى عذابي في سلام

«تجاوز حدوده»، ألحان راشد الخضر وكلمات عبد اللطيف البناي، «ما بقى لي» كلمات خالد البذال وألحان سليمان الملا يقول فيها:

حبيبي يوم أحبه ما بقالي

من دروب الهود كود التمني

بقا لي جرح في عمر الليالي

عذابه خيب أحلامي وظني

«نظرة الناس» كلمات خالد البذال أيضاً وألحان راشد الخضر يقول في مطلعها:

لا هم لا شكوى ولا شي احاتيه

عندي تساوت نظرة الناس للناس

ما عاد لي شخص مع الناس برجيه

دام الخيانة بالبشر مالها قياس

كرنفال غنائي

وفي عام 1996 أصدر «كرنفال المسلة» احتوى مجموعة من الأغنيات من كلمات الشهيد فهد الأحمد، وألحان المرحوم راشد الخضر والفنان أنور عبد الله، الذي لحن له «ناديت»، يقول فيها:

ناديت باعلى الصوت

يا صاح انا مجروح

محد سمع صوتي

ومحد درى بي

في عام 1997 طرح ألبوم «أغني لك» من كلمات الشاعر أحمد الشرقاوي وألحان الدكتور عبد الرب إدريس، يقول في مطلع «أغني لك»:

حبيبي يوم ودعتك

ودعت بيدك روحي

الناس تبكى بجرحها

وأنا بكتني جروحي

بالإضافة إلى ست أغنيات عاطفية لمجموعة من شعراء الأغنية في الكويت والمملكة العربية السعودية من بينهم: العابر، بدر بورسلي، الشاعر المرحوم سعود بن بندر في أغنيتين من ألحان طلال مداح: «ما يسواه أحد»، يقول فيها:

ضاقت الدنيا بعين ما تشوفه

دمعها لاشواقها فاض وشهد

ما على جلساتكم عقبه حسوفه

واعذروني بس ما يسواه احد

«لقياك»، يقول فيها:

أنا صبحي ترى نورك

أنا فرحي أبد لقياك

يغيب الحسن بحضورك

حبيبي ناظري يهواك

عناصر شبابية

غنى الفنان عبد الكريم عبد القادر لشعراء شباب من بينهم: الشاعر العابر في أغنية «أهني اليوم»، والشاعر التركي في أغنية «مركب الأوهام».

أما الأغنيات التي لحنها الدكتور عبد الرب إدريس فهي: «مقدر أقول»، كلمات الشاعر الشيخ علي الجابر الأحمد الجابر الصباح «الشاهين»، يقول في مطلعها:

مقدر اقول خل نلتقي

مقدر أقول خل نفترق

خايف إذا جاء اشتقي

خايف إذا راح أحترق

« مجروح» من كلمات الناصر يقول فيها:

أضحك وانا في داخلي جروح

خايف من الناس لا يدرون

عن تعاونه مع العناصر الشبابية يقول: «التجديد هو الطريق الأمثل إلى الاستمرار، لكنني، في الوقت ذاته، احتفظت بالركائز الأساسية التي اتكأت عليها منذ بداية مشواري الفني، فثمة قواعد أعتبرها نقطة انطلاق، ولا يمكنني أن أطرح أي ألبوم من دون التعاون مع أي منها، ومع هذا يبقى المطرب دائماً بحاجة إلى إضفاء روح جديدة على أعماله لتواكب العصر».

وفي عام 1998 قدم عبد الكريم عبد القادر ألبوماً جديداً تعاون فيه مع نخبة من الشعراء والملحنين من بينهم: بدر بورسلي، عبد اللطيف البناي وساهر، واستقطب ملحنين شباب من بينهم: مشعل العروج، طارق العوضي، صالح يسلم عبيدون، الذي لحن من كلمات ساهر أغنية «وقف التسامح»، يقول في مطلعها:

لاحل أنا عندي

غير أنك تكون بعيد

واضح أنا ردي

رجاك اليوم ما يفيد

من الأعمال الغنائية الناجحة في الألبوم، «كل الحب» من ألحان مشعل العروج، يقول في مطلعها:

أرجع ياكل الحب

أرجع يا روحي

أرجع أنا محتاج

لأيامك الحلوة

جوائز

فاز الفنان الكبير عبد الكريم عبد القادر بالجائزة الذهبية في «مهرجان القاهرة الرابع» كأفضل فنان لعام 1998، ونالت أغنية «شخبارك» (كلمات الشاعر عبد اللطيف البناي وألحان

د. عبد الرب إدريس) الجائزة الفضية كأفضل أغنية مصورة من إخراج يعرب بورحمة.

وفي عام 1999 أصدر ألبوماً يحتوي ست أغنيات صاغ كلماتها وألحانها نخبة من كتاب وملحني الأغنية في الكويت من بينها: «أنادي» كلمات خالد البذال وألحان عادل المسيليم يقول فيها:

أنادي والصدى ردد نداي

انادي بصوتي المبحوح

حبيبي كل شي بعدك وراي

أبيك وخاطري مجروح

«لو عرفت» كلمات الشاعر خالد الحمراني وألحان طارق العوضي، «ودعتها» كلمات خالد الحمراني وألحان مشعل العروج يقول في مطلعها:

ودعتها.. والشوق بيني وبينها بحور

ودعتها.. رغم خوفي والوله مجبور

في 2001 أطلق الفنان عبد الكريم عبد القادر ألبومه الجديد «وين»، يتضمن تسع أغنيات من بينها: «بيني وبينك الأيام»، كلمات عبد اللطيف البناي وألحان أنور عبد الله، يقول في مطلعها:

بيني وبينك الأيام

روح روح بدال العام أعوام

منته أول من جرح قلبي وراح

وماني أول من حضن ليل الجراح

«يا طول الليل»، كلمات بدر بورسلي وألحان د.عبد الرب إدريس تقول كلماتها:

يا طول الليل من دونك

يا طول الليل

يا طول الوقت من دونك

يا طوله حيل

«المشكلة» كلمات خالد البذال وألحان عادل المسيليم، ومنها نختار:

المشكلة الإحساس

لو كنت صادق فيه

ما هان قدرك يوم

في عيون الناس

«هبات النسيم»، جمعت مجدداً عبد الكريم عبد القادر مع الشاعر عبد اللطيف البناي والملحن د. عبد الرب إدريس، يقول مطلعها:

وش جابني

جابتني هبات النسيم

والذكرى والحي القديم

وحلم الصغار طفلين

بعيون النهار

أما أغنية «وين»، التي تحمل عنوان الشريط فصاغت بنت الصحراء كلماتها وألحانها في أول تعاون مع عبد الكريم، وتقول في مطلعها:

ضوا القلب وينك

ضوا الروح وينك

وينك يا حياتي

مترجي حنينك وينك

آه وينك

كذلك تعاون عبد الكريم عبد القادر مع الملحن مشعل العروج في أغنية «كل ما أشوفك» من كلمات العاني، ومع د. سعاد الصباح في أغنية «الا يا اللي حبس حبي» من ألحان أنور عبدالله ونختار منها:

الا يا اللي حبس حبي

وخلاه برموش العين يمشيني على كيفه

وقلبي من الوله ظامي

جلسة غنائية

في عام 2002، أصدر عبد القادر عبد الكريم ألبوم «جلسة غنائية» ويتضمّن 12 أغنية من بينها: «انت وش سويت فينا»، من ألحان الفنان أنور عبد الله وكلمات الشاعر خالد البذال، «تعبت أدور» كلمات الشاعر سيف الخلفان وألحان الفنان أنور عبد الله يقول فيها:

تعبت ادور راحتي واثرها فيك

لقيتها يوم التقيت بعيونك

وفي العام نفسه قدم الفنان عبدالكريم عبد القادر ألبوما جديداً بعنوان «من بين الناس»، الذي استغرق التحضير له عامين لحرصه على الدقة في اختيار الكلمات والألحان ومتابعة العمليات الفنية كافة... تضمن 13 أغنية، تعاون فيها مع الشعراء: خالد البذال، وسمو الأمير محمد بن فيصل «المحتار»، وسيف الخلفان، وناصر السبيعي، ومبارك الحديبي، وعبدالله العجيل، وسامي الجمعان، والملحنين: عبد الرب إدريس، سليمان الملا، عبدالله الجاسم، أنور عبدالله، عادل المسيليم، عصام كمال، ناصر الصالح.

من أبرز الأغاني: «توالي الليل» كلمات مبارك الحديبي وألحان عادل المسيليم يقول فيها:

طرالي بغيبتك طاري

توالي الليل ذكرني

وفتح لي دفتر الذكرى

ومع الأحزان بعثرني

وتركني أتصفح أوراقه

وبين حروفه سهرني

«من بين الناس» كلمات خالد البذال وألحان عبدالله الجاسم، ويقول فيها:

من بين الناس حبيتك

من بين الناس

وبكل إحساس أغليتك

وبكل إحساس

«يا غلاهم» كلمات خالد البذال وألحان د. عبد الرب إدريس، «هذا انت» كلمات خالد البذال وألحان سليمان الملا. «ليلة العمر» كلمات عبد الله العجيل وألحان عصام كمال. «اشتريك» كلمات ناصر السبيعي وألحان عادل المسيليم، «ولا قبلكم أحد» كلمات سامي الجمعان وألحان ناصر الصالح، «أخونك ليه» كلمات الشاعر سيف الخلفان وألحان أنور عبد الله، «تخيل» كلمات خالد البذال وألحان سليمان الملا.

وفي العام نفسه أدى الفنان عبد الكريم عبد القادر مقدمة «حتى التجمد» مسلسل درامي اجتماعي يسلط الضوء على قضايا إنسانية، إخراج دحام الشمري، تأليف الشاعر عواد الطوالة وألحان عادل المسيليم...

دويتو مع نوال

شهد 2003 أول دويتو بين الفنانين عبد القادر عبد الكريم ونوال في الأغنية الوطنيّة «ويكبر هالحلم»، كلمات عايد المسيليم وألحان عادل المسيليم، يقول في مطلعها:

وطن ينزف ويسأل وين هالأسرى

تعب يشكي هذاك الجرح وشكبرى

صبرنا سنين يمكن يرجعوا الغياب

متى في يوم نسمع عنهم البشرى

وفي يناير 2004 كرّمه المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بإقامة ليلة عبد الكريم عبد القادر في «مهرجان القرين الثقافي» على مسرح الدسمة، شارك فيها مطربون من بينهم: سليمان الملا، عبد الله الرويشد، نسيم المعيلي، طارق سليمان، خالد سلطان وفيصل الشومر.

وفي الألبوم الذي أصدره عام 2005 قدم أغنية «سالفة قلبين» كلمات الشاعر خالد البذال وألحان أحمد المطوع، ويقول مطلعها:

المحبة يا حبيبي مالها وجهين

المحبة يا حبيبي سالفة قلبين

من صدق فيها تهنى

ومن كذب فيها تعنى

لا تشوهها حبيبي بالكلام الشين

وصور أغنية وطنية تعبيراً عن التضامن الكويتي مع المملكة العربية السعودية في تعرضها للأحداث الإرهابية، فكرة وكلمات الشاعر خالد المريخي وألحان صالح الشهري وإخراج محمد حسين المطيري.

كذلك سجل أغنية «أيام العمر» مع ابنه خالد من ألحان عصام كمال، قال عبدالكريم عبد القادر عنها: «وجدت أن خالد لديه الطموح، ويملك المواصفات التي قد تجعله في يوم من الأيام فناناً يأخذ خطاً غنائياً مختلفاً».

أما خالد فقال عن والده: «أشعر بأنني أسعد إنسان في هذا الوجود، وأشكر الوالد الذي لم يبخل عليّ لتحقيق أمنيتي بتشجيعه الدائم لي».

وفي العام 2005 أصدر ألبوماً يحتوي عشر أغنيات عاطفية، تعاون فيه مع الشعراء: الأمير بدر بن عبدالمحسن، أسير الشوق، خالد البذال، والملحنين: الدكتور عبد الرب إدريس وعصام كمال وعدد آخر من المبدعين، من أبرز أغنياته: «رماد»، «أيام العمر» دويتو سجله مع ابنه خالد.

في 2007 طرح ألبوم «من اشتاق لك» من إنتاج «فنون الجزيرة» تضمن 12 أغنية هي: «أبي شورك»، «اشتاق لك»، «كبر راسك»، «ما عرفته»، «عيون الناس»، «يا طولها أيامك»، «رجعنا أغراب»، «بدر العمر»، «يا بوسالم»، «راجمه جروح»، «سهرت الليل»، «ورد الغرام».

كلمة أخيرة

احتلّ عبد الكريم عبد القادر خلال مشواره الغنائي الطويل مساحة واسعة لدى الجمهور الكويتي والخليجي والعربي، وتربع على عرش الإبداع والتميز والطرب الأصيل، وحافظ على هوية الأغنية الكويتية، وبقي حاضراً في القلوب ومستمراً في عطاءاته، ولو أنه في السنوات الأخيرة قلل في الإنتاج، إلا أنه بقي حاضراً، خصوصا أن صحته لا تساعده على بذل جهد كبير.

من أقواله

● أحمد عبدالمحسن

في كلمات مقتضبة عبر الفنان القدير عبدالكريم عبدالقادر عن آرائه الفنية، وأسباب غيابه عن الساحة، والتنويع في أسلوب اللحن والأداء، ذلك في سياق حديثه مع الكاتب الصحافي حمد فرحان:

- لم أغب عن الساحة الفنية، وهذه السنوات أعتبرها فترة تروٍّ، وأنا اعتدت طيلة مشواري الفني على عدم الاستعجال في إصدار أي البوم إلا بعد أن أكون مقتنعاً تماماً بما سأطرحه للجمهور، وكثير من الأخوان والأصدقاء في السعودية، أو باقي دول الخليج الأخرى، يسألون عن سبب تأخري في طرح الجديد، وأودُّ أن أشكرهم على اهتمامهم، ولكن لدي قناعات لا بد من أن تتوافر كي أقدم جديدي.

- الحصول على الكلام الجميل واللحن ليس بالأمر البسيط، فهو لا يُباع في «البقالات»، ولا بد من أن يشعر الفنان بالكلمات، ومن ثم باللحن كي يستطيع أن يقدم الطرح الراقي الذي يليق بجماهيرية الفنان وتاريخه. ومن الطبيعي التروِّي، وعدم الاستعجال، فمجرد الحضور غير مجد، والعمل الفني جزء من شخصية الفنان، ولا تهمني مسألة التأخر لسنوات، والمهم هو تقديم العمل الجيد الذي يرضيني ويرضي الجمهور ومتذوقي الفن.

- لدي جمهوري، ولا أبحث عن الانتشار بقدر ما أود التواصل مع جمهوري الذي عشقني وتابعني طوال السنوات الماضية بأسلوبي الغنائي وبلوني المعروف، ولهذا فضَّلت أن يكون ألبومي المقبل على شكل جلسة غنائية أصافح فيها جمهوري الغالي.

- أنا من أوائل الفنانين في الخليج الذين طرحوا «السينغل» في حقبة السبعينيات، ولاقت رواجاً كبيراً آنذاك. لكن الاتجاه الحالي لبعض الفنانين جاء بعد كساد سوق الكاسيت وانهياره تماماً بعد سطوة الإنترنت على الأعمال الغنائية، وإن كان يعتبرها بعضهم مغامرة، وهذا الأمر سلاح ذو حدين، إما أن يساعد في انتشار الأعمال، ومن ثم يروِّج لها، وإما أن يسرِّب كلَّ شيء لتأتي النتيجة عكسية وغير متوقعة. وأنا بالطبع لست ضد طرح أغان منفردة مع قلة شركات الإنتاج ودعم الفنانين الشباب، بدليل أنني سأطرح أغنية «سينغل» بعد طرح ألبومي، والفكرة جاهزة، وسأكشف عنها في الوقت المناسب.

- الأغنية «المكبلهة» لها محبوها، حتى وإن قل حضورها في الأعوام الأخيرة، وطغت الأغنية الخفيفة السريعة على الساحة، لكنني متأكد أنه ما زالت هناك آذان تسمع بحس راقٍ مثل هذه الأعمال، وكثر تواقون إلى سماعها من جديد، وقد تكون هذه المرحلة مرحلة الأغنية الخفيفة ذات الكلام السهل الممتنع والألحان السريعة، أو الإيقاعية.

- دخول بعض الآلات الموسيقية الحديثة خاضع لتطور الحياة، وربما تكون هذه المرحلة تتطلب إضافة آلات معينة على التوزيع لتضفي ما يتلاءم مع العصر الذي نعيشه، وهذا لا خلاف عليه. أما الكلمات فأجد أن منها ما لا يناسب الذائقة العامة، فالأغنية يجب أن تلامس وجدان الجمهور، ولذا تنبغي إعادة النظر في ما يطرح من كلام، وثمة من تعدَّى المألوف في غناء كلمات بعيدة كل البعد عن المألوف من الأغاني.

- الساحة الغنائية الآن في تراجع، والسبب الرئيس في ذلك هو عزوف الشركات عن الإنتاج، وأنا أجد لهم العذر في ذلك، خصوصاً بعد مسألة القرصنة، وتسريب الأعمال قبل صدورها بوقت كبير ساهم في تراجع الإصدارات الغنائية، وتخوف الطرفين، وهما الشركة والفنان من الوقوع في مطب التسريب. بالتالي، تتكبد الشركة خسائر كبيرة، بالإضافة إلى أن بعض الفنانين طرأ عليهم تغيير كبير في عملية الاختيارات التي اعتاد عليها جمهورهم من الألبومات إلى «السينغل»، وهذا أثر كثيراً في الساحة الفنية.

 

back to top