عفاف دمعة: مارسيل غانم الأول

نشر في 16-06-2011 | 00:03
آخر تحديث 16-06-2011 | 00:03
No Image Caption
تطلّ الإعلامية اللبنانية عفاف دمعة بعد ظهر كل يوم في برنامج «حلوة ومرة» على شاشة المؤسسة اللبنانية للإرسال، الذي تعتبره تجربة غنية سواء بالمعلومات العامة التي تكتسبها أو في تعاطيها مع الضيوف عموماً ومع زميلاتها اللواتي يقدّمن معها البرنامج خصوصاً، وقد اكتسبت مرونة وعفوية تبرز جليّة من خلال طرحها الأسئلة.

عن تجربتها في «حلوة ومرّة» ومشاريعها المستقبلية، كانت معها الدردشة التالية.

كيف تقيّمين تجربتك في برنامج «حلوة مرة»؟

منذ عُرض عليّ تقديم البرنامج تحمّست  للفكرة لأني أميل، بطبعي، إلى البرامج الاجتماعية التثقيفية التوعوية والمنوّعة التي ترضي أذواق المشاهدين على اختلافها. أستمتع بالعمل مع زميلاتي اللواتي يشاركنني تقديم البرنامج ومع فريق الإعداد.

يشبهني البرنامج وأنا سعيدة بهذه التجربة التي أعتبرها خطوة جديدة في مسيرتي الإعلامية تخوّلني تقديم مادة جديدة ومفيدة إلى الناس وأكون على تواصل دائم معهم.

ماذا عن نسبة المشاهدة؟

عالية، إذ يتابعنا مشاهدون من دول عربية مختلفة وليس من لبنان فحسب.

إلامَ تعزين هذه النسبة العالية؟

إلى تنوّع المواضيع التي نطرحها سواء كانت صحيّة أو بيئية أو فنيّة أو اجتماعية وغيرها، إضافة إلى عفوية الجلسة بحيث يشعر المشاهد كأنه يشاركنا الحوار في الاستوديو. أنا مسؤولة أمام المشاهد وعليّ أن أكون وفيّة تجاهه كما هو وفيّ تجاهي.

هل البرنامج موجّه إلى المرأة أكثر منه إلى الرجل؟

ما يهمّ المرأة يهمّ الرجل والعكس صحيح، حتى برامج الموضة التي تقدّم أحدث صيحات الأزياء والماكياج يتابعها الرجل الذي يحاول أرضاء زوجته أو صديقته بتقديم هدايا مناسبة لها. الأمر نفسه بالنسبة إلى برنامجنا، خصوصاً أنه يقدّم فقرات متنوّعة تفيد الرجال والنساء وحتى الأطفال أحياناً.

ما الصعوبات التي تواجهينها أثناء تحضير البرنامج؟

علينا أن نكون في جهوزية تامة واطلاع دائم على التطوّرات التي تجري من حولنا على الأصعدة كافة، وأن نعرف ماذا يريد المشاهد منا لنرضي تطلّعاته. لا يمكن أن نطرح موضوعاً من دون أن نكون على دراية تامة بجوانبه المختلفة، والجميل أننا نستفيد من خبرات أهل الاختصاص والضيوف الذي يحضرون إلى الاستوديو، بحيث نصقل ثقافتنا ونغذّي معلوماتنا مثلنا مثل المشاهد.

ثمة انسجام بينك وبين زميلاتك، من أين هو نابع؟

من المحبة المتبادلة بيننا وعدم وجود غيرة بين الزميلات الخمس، تعرف كل واحدة مكانتها ويعني نجاحها نجاح الفريق بأكمله. ليس سهلاً أن ندخل في مزاج الآخر ونعرف متى يسكت ومتى يتكلّم أو ينتقل إلى فقرة أخرى... لذا يجب أن يكون التنسيق تاماً كي لا تعمّ الفوضى... وفي حال قاطعت إحدانا الأخرى تعود وتعطيها الدور بعفوية وابتسامة.

من هو الضيف الذي استمتعت بحضوره؟

لا أريد الدخول في الأسماء لأن لكل ضيف ميزته وخصائصه وتجاربه.

هل تطمحين إلى تقديم برنامج منفرد؟

أنا سعيدة بوضعي اليوم لأن البرنامج يساعدني على تعميق موهبتي. الطريق طويلة أمامي وطموحاتي كثيرة.

هل ثمة مشروع جديد بعيداً عن «حلوة ومرّة»؟

ليس في الأمد القريب، لكنّي أفكّر في مشاريع أنوي تنفيذها.

ماذا أضاف إليك ظهورك عبر شاشة المؤسسة اللبنانية للإرسال؟

خبرة كبيرة تفوق الخبرة التي قد أكتسبها في أي شاشة أخرى كونها السباقة في طرح البرامج والأفكار الجديدة، وأمنت لي انتشاراً ليس في لبنان فحسب بل في الدول العربية أيضاً.

هل تنتقدين نفسك؟

لا بد من الانتقاد الذاتي لتحقيق التقدّم، وأنا من الأشخاص الذين يستمعون إلى  آراء الغير ويعملون بها.

بعيداً عن «حلوة ومرة»، أي برنامج تتابعين؟

لست من هواة متابعة التلفزيون، لكني أشاهد يومياً نشرة الأخبار وأتابع البرامج السياسة خصوصا «كلام الناس» للإعلامي مارسيل غانم الذي أعتبره الأول في تقديم البرامج السياسية.

هل تهتمين بالسياسة؟

بالطبع على غرار أي مواطن لبناني، فنحن نعيش مرحلة مفصليّة في بلدنا وفي الجوار العربي.

ماذا عن البرامج الاجتماعية؟

أتابع بعضها للاطلاع على طريقة طرح القضايا والحلول المقدّمة.

هل تخشين على مستقبلك المهني في ظلّ الأوضاع التي تعصف بلبنان؟

أخاف على البلد، من ثم على مستقبلي المهني والعائلي والشخصي... أتّكل على الله في كل أمر وأتخطّى خوفي بالإيمان.

back to top