لرشاقتكم وصحتكم... نصائح تدوم فاعليتها طويلاً

نشر في 03-09-2011 | 00:01
آخر تحديث 03-09-2011 | 00:01
من المؤكد ألا طريقة ثورية لخسارة الوزن بشكل سريع ومن دون استعادته. فلنتوقف عن تصديق الخرافات! لا يقدّم هذا التقرير أخباراً مثيرةً بل نصائح فاعلة ومفيدة لخسارة الوزن مع الحفاظ على النشاط والصحة. إليكم حيلاً مهمة وصالحة.

لا تصدّقوا الخرافات!

للانطلاق في مسيرة التنحيف، التزموا بالنصيحة الأولى: عدم تصديق الخرافات ومَن يحاول إقناعكم بالمستحيل. فمن غير المعقول خسارة خمسة أو عشرة كيلوغرامات من دون القيام بأي مجهود وبطريقة سحرية!

تفادوا حميات اليويو

لا تهملوا صحتكم، أثمن كنز لديكم، ولا تتبعوا أي حمية تعدكم بفقدان الكثير من الكيلوغرامات خلال 15 يوماً أو حتى أسبوع. كذلك، لا تتبعوا الحميات المبتدعة أو تتوقفوا عن الطعام.

ما هي حميات اليويو؟

تتبعون حمية صعبة وتخسرون 15 كيلوغراماً. لكن سرعان ما تستعيدونها مع بعض الوزن الإضافي، وهكذا دواليك. تتكرر هذه التجربة منذ أعوام عدة ولا تعلمون ما هو الحل. تكمن المشكلة في أن الجسم يتذكر كل الممنوعات التي حُرم منها. ونتيجة لذلك، لا يعود يعمل بشكل طبيعي ويخزن كل السعرات الحرارية التي يحصل عليها. فحتى إذا أكلتم كميات صغيرة سيزيد وزنكم. الطريقة الوحيدة للخروج من هذه الحلقة المفرغة هي إعادة التوازن الغذائي مع الوقت وذلك بإشراف طبي.

حقّقوا توازناً غذائياً

من المستحيل خسارة الوزن من دون إعادة تحقيق التوازن الغذائي. إن كنتم ضليعين في العلم الغذائي، قد تتمكنون من النجاح بمفردكم. ولكن انتبهوا! فمعظم النساء اللواتي يعانين من وزن زائد بسيط يحتجن إلى المساعدة من اختصاصيي تغذية. تشمل الاستشارة تحليلاً لعاداتكم الغذائية ومن ثم إعادة تحقيق التوازن الغذائي (كيف تحضرون وجبات متوازنة؟ ما العمل إن كنتم تريدون الأكل بينها؟ أو إن كان لديكم عشاء استثنائي؟ ما الحلول عندما تأكلون في المكتب؟). وإن أردتم، فبإمكانكم القيام بزيارات أسبوعية للطبيب الاختصاصي كي يستطيع متابعتكم في مسيرتكم لخسارة الوزن. في هذه الحال، سيطلب منكم ملء دفتر غذائي أسبوعياً وسيُردّه لكم مصححاً. بالإضافة إلى ذلك، سيقترح الطبيب عليكم أطباقاً ووجبات متوازنة يمكنكم تناولها. هكذا، تتمكنون من متابعة خسارة وزنكم مع طبيبكم بشكل أفضل وأدق. سيصف لكم الطبيب كمكمّل لغذائكم فيتامينات وأملاحاً معدنية وأحماضاً أمينية تساعدكم في خسارة الوزن لمدة طويلة من دون أن تفقدوا نشاطكم.

لوفامين: وصفة التوازن

لوفامين ليس منتجاً سحرياً بل مساعد فاعل في إعادة تحقيق التوازن الغذائي.

تُفسَّر زيادة الوزن في معظم الحالات بالتناول المفرط للدسم والسكر والوجبات الثقيلة، ما يسبب خللاً في التوازن الغذائي. ويؤدي ذلك إلى خلل في الأيض. فالسعرات الحرارية لا تُحرق بل تخزَّن على شكل دهون. تدفعنا صعوبات الحياة العصرية بالإضافة إلى الإجهاد والإغراءات الدائمة في مجتمعنا إلى العجز عن مقاومة الشراهة. وتنجم عن هذا الإفراط وعدم ممارسة الرياضة زيادة في الوزن بشكل سريع.

وحده التوازن الغذائي يسمح بخسارة الوزن بشكل دائم ومن دون استعادته مجدداً. بفضل تركيبة اللوفامين الفريدة، نعالج جذور المشكلة. فهو يحقق إعادة التوازن الغذائي، ما يساعد الأيض في حرق المأكولات بدلاً من تخزينها على شكل دهون.

وبفضل هذا المنتج، تستطيعون مقاومة الأكل بين الوجبات وتناول الطعام الدسم والحلو وتشعرون بالشبع بعد تناول كميات صغيرة.

كيفيّة تناوله

نجد اللوفامين على شكل بودرة أو كبسولة. ولكن ننصحكم بالبدء بالبودرة. يجب تناول جرعتين في بداية أو نهاية كلّ من الوجبات الثلاث. تُمزج الجرعات باللبن الخالي من الدسم أو بالجبنة الخفيفة الدسم. ويمكن أيضاً مزجه بسوائل غير ساخنة جداً. حضّروا المزيج واتركوه خمس دقائق قبل تناوله. لا تتجاوزوا المقادير المحددة. أما كبسولات لوفامين فهي مماثلة للبودرة ولكن مقاديرها أخف. يُنصح باستعماله لتثبيت الوزن أو ليحل مكان البودرة خلال الغداء في مطعم مثلاً. يجب تناول أربع كبسولات في بداية أو نهاية كل من الوجبات الثلاث.

ما هي النتائج؟

يسمح اللوفامين إذاً بتقليص حجم الخصر والأوراك وبخسارة الكتلة الدهنية. فهو يثبتها على المدى البعيد بحفاظه على الكتلة غير الدهنية. يدفعنا أيضاً إلى الابتعاد عن الكاربوهيدرات والدهون وعن الرغبة في الأكل بين الوجبات. كذلك، يؤثر مباشرة في المهاد ويعزز إنتاج السيروتونين والدوبامين والنورادرينالين التي تُعتبر مراسيل عصبية أساسية للمزاج والنشاط والنوم والسلوك الغذائي.

مارسوا الرياضة

من المعروف أنه لخسارة الوزن الزائد، يجب ممارسة الرياضة بالإضافة إلى الإجراءات الغذائية. من غير الضروري أن تكون الرياضة مكثّفة إذ ثُبت أن 30 دقيقة من المشي السريع يومياً كافية. ينبغي الاقتناع بأننا لن نحصل على أي نتيجة من دون القيام بمجهود. إن كنتم رياضيين، تابعوا برنامجكم المعتاد. النظام الأفضل هو ممارسة الرياضة ساعة ثلاث مرات أسبوعياً على الأقل.

من المعروف أن هدف ممارسة الرياضة الأساسي هو الحفاظ على النشاط والصحة وليس التنحيف. فبفضل الحركة ستتخلصون من السموم وتمرنون قلبكم وتحافظون على عضلاتكم وتشدون جسمكم. فضلاً عن ذلك، النشاط البدني أفضل وسيلة للاسترخاء وتليين العضلات ومحاربة الإجهاد. وإن كنتم تضجرون من التمرين أو لا تحبونه ابدأوا بتمهل كي لا تيأسوا. اختاروا النشاط الذي يعجبكم: السباحة، الألعاب الجمبازية، الركض، الرياضة في الماء، كرة المضرب، رفع الأوزان، الرقص... إذ يجب أن تصبح ممارسة الرياضة ممتعة. قد تكون البداية صعبة جداً وخصوصاً إن لم نكن معتادين عليها ولكن سرعان ما نبدأ بالشعور بمفعولها. عندما نتخطى هذه المرحلة، لن يعود بإمكاننا التوقف. ستختبرون ذلك بأنفسكم.

قووا عضلاتكم بهدوء

ثمة حلول عملية اليوم لمن لا يتمتع بوقت كاف لممارسة الرياضة. فقد يوجهكم مدرّب رياضة في منزلكم في عطلة نهاية الأسبوع أو يمكنكم شراء آلات تمرين كالفيبروجيم والباور بلايت والفيتفايب. شكلت هذه الآلات ثورة في عالم الرفاه والتنحيف لأنها تعطي نتائجها المذهلة باستعمال قليل في الأسبوع.

خذوا بنصائح النجمات

يمكنكم قراءة نصائح بعض الفنانات حول كيفية محافظتهن على رشاقتهن ولكن عليكم الحذر كون بعضهن يتبع أساليب غير صحية أو غير فاعلة.

حاربوا الحجم

ليس الوزن الزائد المشكلة الوحيدة، بل ثمة أيضاً كبر حجم الفخدين والردفين والبطن والخصر. إذ يعاني كثر مشاكل استبقاء المياه في الجسم..

الحمية الكريتية

ثمة اليوم إجماع علمي حول التوجيهات الغذائية الصحية ويبدو أن نموذج البحر المتوسط هو الأنسب، إذ يوفّق بين المصلحة الغذائية والجودة الحسية والمتعة. ولكن لسوء الحظ يختفي هذا النموذج تدريجاً بسبب توحيد المعايير الغذائية ما قد يؤدي إلى خلل في التوازن الغذائي ومن ثم إلى البدانة. تشمل الحمية الكريتية عناصر مهمة كثيرة: استهلاك حصري لزيت الزيتون البكر كمادة دهنية، اختيار محدد للأطعمة والسير على الأقدام.

مأكولات الحمية الكريتية:

• فواكه وخضار وسلطات يومياً.

• معجنات وخبز وحبوب وبطاطا خلال الغداء.

• لبن وجبنة يومياً.

• دواجن بين ثلاث وأربع مرات أسبوعياً.

• سمك بين ثلاث وأربع مرات أسبوعياً.

• لحوم حمراء مرة أو مرتين أسبوعياً.

• زيت زيتون بكر.

- ثمة ثلاث قواعد أساسية لخسارة الوزن:

• معرفة كمية السعرات الحرارية التي نتناولها وتوزيع الحصص الغذائية.

• الاقتناع بعدم التمكّن من تخفيف الوزن إن كنا نتناول سعرات حرارية أكثر مما نصرف (فالرياضة ضرورية).

• يجب خفض استهلاك السعرات الحرارية.

حاربوا السيلوليت

السيلوليت تراكم دهني نجده غالباً لدى المرأة على الردفين والفخذين والأوراك والبطن، ولدى الرجل في منطقة البطن. في حال حصل أي خلل في التوازن الغذائي، تمتلئ الخلايا الدهنية بالدهون، فتضغط على الأوعية الدموية واللمفوية التي تحيط بها، فيتعثر جريان الدم ما يؤدي إلى بقاء السموم وفقر غذائي واحتقان ألياف النسيج التي تخسر من مرونتها. حينئذٍ، يظهر السيلوليت، ولكن، يمكنكم التخلص منه عبر برنامج مكثف.

اهتموا بنوعيّة غذائكم

إن أردتم تنحيف جسمكم عليكم الالتزام بالخطوات الغذائية المطلوبة. لذلك، تناولوا طعاماً صحياً ومتوازناً واشربوا ليتراً ونصف الليتر من المياه ولا تتناولوا أكثر من وجبة ممتعة في الأسبوع.

تحركوا!

الرياضة فاعلة جداً لمحاربة السيلوليت الذي يظهر بسبب زيادة الوزن المرتبطة بحدث معين كالحمل أو الإجهاد أو انقطاع الطمث. لا تساعد الرياضة في الحد من زيادة الوزن وحسب، بل تسمح أيضًا بالتنحيف وبشد الجسم وتليينه. اختاروا نشاطات سهلة وفاعلة كركوب الدراجة، السباحة، الرياضة المائية، الجمباز. ولا تنسوا صعود الدرج وأنتم تشدون عضلات الردفين!

ثقوا بمراكز التجميل!

يساهم كلّ من الصرف اللمفاوي والتدليك والعلاج بالمياه المعدنية في التخفيف من السيلوليت وتأمين الراحة والعافية. تعزز العلاجات بمياه البحر التخلص من السموم والركود الدموي في الأنسجة وتحارب احتباس المياه في الجسم.

عنايات مقترحة

ثمة الكثير من أنواع العنايات المقترحة لمعالجة السيلوليت، منها: التدليك الذي يحسن الدورة الدموية، نحت الجسم، الآلات التي تنشط عملية القضاء الطبيعي على الكتل الدهنية الزائدة وتشد البشرة.

- لتطهير الأنسجة والتخلص من السموم التي تعوق عمل الكلى، ينبغي على الأقل شرب 1.5 ليتر من المياه يومياً. ابتعدوا عن المشروبات الغازية وعصير الفواكه التي تحتوي على السكر وفضّلوا الشاي من دون سكر. يمكنكم إضافة محلى. عليكم أيضاً الانتباه من القهوة والمشروبات الغازية اللايت التي تفتح الشهية. إشربوا المياه الغنية بالكالسيوم والمغنيسيوم.

ناموا جيداً

النوم السليم مهمّ للغاية. لذلك، يُستحسن تناول عشاء خفيف، غني بالسكر البطيء وخفيف الدسم، قبل ساعتين من الخلود إلى النوم. وبالطبع، يجب الابتعاد عن المنشطات! عند المساء، فضّلوا النشاطات المريحة على الممارسات الرياضية والفكرية. من المعروف أن التعب يساعد في النوم وذلك على عكس النشاطات المنبهة. الالتزام بأوقات منتظمة تتماشى مع نمطكم الخاص أمرٌ أساسيٌ أيضاً. يُنصح بتهوئة غرفة النوم وبعدم تدفئتها كثيراً. فالحرارة المثالية تتراوح بين الـ16 والـ19 درجة مئوية. في هذه الحال، يكون تبادل الحرارة بين الجسم والهواء متوازناً وحرارة الجسم تبقى ثابتة. ينبغي تكريس السرير للنوم فحسب. فلا تأكلوا أو تعملوا أو تشاهدوا التلفاز عليه. فضلاً عن ذلك، من المهم عدم وضع أي جهاز مولد لموجات كهرومغناطيسية في الغرفة وإزالة التمديدات الكهربائية الموجودة فوق السرير. تجدر الإشارة إلى أنه أثناء النوم يحرق الجسم السعرات الحرارية ويتخلّص من الإجهاد اليومي. يُذكر أن الكورتيزول، أي هورمون الإجهاد، يساهم في زيادة الوزن.

أعطوا نكهة للحمية

من غير الوارد أن تعانوا لكي تزيدوا جمالاً. نسعى اليوم إلى العيش بتناغم مع جسمنا. فتناول المأكولات الشهية والتلذذ بها عادتان اعتمدناهما منذ طفولتنا ولا ينبغي التوقف عنهما حتى أثناء اتباعنا حمية.

الطهي

هو المرحلة الأولى من تحضير الطعام. في الواقع، يمكنكم متابعة حميتكم وتحضير أطباق لذيذة في آن. لذلك، لا تستعملوا الزبدة أو الزيت في طبخكم بل اختاروا تقنيات طهي من دون مواد دهنية كالطهي على البخار والشوي فهي تحافظ على النكهة الأصلية وعلى عملية الهضم. فضلاً عن ذلك، تحسّن التوابل والعطريات الأخرى الطعم من دون أن تزيد السعرات الحرارية. يضرّ تسخين المواد الدسمة الشرايين. فتفادي استعمال هذه المواد أمر مفيد وستلاحظون أنكم عندما تتبنون هذا النوع من الطبخ لن تتحملوا الدهون بعد ذلك.

الأعشاب

تستطيعون إضافة المفيدة منها إلى أطباقكم:

البقدونس: منبّه يحتوي على الفيتامين G ويتماشى مع المأكولات كافة.

الطرخون: مناسب لتحسين طعم اللحوم البيضاء والبيض والأسماك. وباتت خصائصه معروفة، كتنشيط الهضم والبول وفتح الشهية.

الحبق: ينكّه الطماطم والمعكرونة والثوم والبصل وهو مطهّر ومضاد للتشنّج.

الثوم المعمّر: يطيّب الصلصات والسلطات، يفتح الشهية، ويعزز عملية الهضم.

التتبيل

ضروري حتى في نظام الحمية. وإن أردتم تطييب السلطات، حضروا صلصات قليلة الدسم (ملعقة زيت، ملعقة خل، خمس ملاعق مياه، ملح، بهار) أو صلصة الخل والخردل (ملعقتان صغيرتان من الخردل، خل، ملح، بهار، قليل من الكاري، ملعقتان كبيرتان من جبنة بيضاء أو لبن).

تفادوا أنواع السكر كافة

لا تسمح أيّ من الحميات باستهلاك السكر. غير أن الشذوذ عن القاعدة من وقت إلى آخر ليس كارثياً. وإن أردتم تناول قطعة من الحلوى، تذوّقوها في نهاية الوجبة. لكن تذكروا أن كل الحلويات دسمة وغنية بالسكر.

اختاروا بدقة مأكولاتكم

على كل من يريد اتباع حمية أن يبتعد عن كل ما هو غني بالسعرات الحرارية. يُنصح بتكييف أطباقكم مع الموسم. ومن بين المأكولات المناسبة نذكر:

• الحبوب: القمح، الذرة، الرز، الشوفان...

• الخضار: الطماطم، الفاصوليا الخضراء، الخضار الخضراء كالبروكلي، السبانخ، الكراث، والكوسا. فهي تنشّط الإمعاء وتسهل عملية هضم السكر البطيء واللحوم.

• الفواكه: الكيوي، الفراولة، البرتقال. فعي تعوّض عن النقص في الفيتامينات.

• الألبان: اللبن من دون نكهة والخالي من الدسم، الجبنة البيضاء الخالية من الدسم، الجبنة غير المخمرة التي تكون شديدة وقليلة الدسم.

• اللحوم: اللحمة البيضاء. فهي مصدر للبروتينات وتُهضم بسهولة إذا أكلتم معها بعض الخضار.

• الأسماك القليلة الدهون.

استعملوا مراهم التنحيف

مراهم التنحيف ليست سحرية ولكنها تحارب السيلوليت وتشد البشرة. وتكون نتائجها مضمونة إن اتبعتم أيضاً حمية سليمة ومارستم الرياضة. هكذا، تستعيد الأرداف والأفخاذ شكلها المتناغم، إذ تؤثر المراهم في الخلايا الدهنية وتمنع تخزينها.

فكروا بأدق التفاصيل

لتنجح حميتكم عليكم أن تفكروا في أدق التفاصيل. إحصلوا على كل الأدوات التي ستساعدكم في هذه المسيرة: مازورة، دفتر، ليفة، ميزان للمأكولات وميزان لكم. ستفيدكم في حال الإحباط: كلما تزينون أنفسكم وتجدون أنكم خسرتم من وزنكم ستستعيدون همتكم.

لا تكون الحمية مكتملة من دون ميزان، لكن استعماله مرة أسبوعياً كافٍ. أما وزن المأكولات، فهو مهمٌ أيضاً، إذ يساعدكم في الالتزام بالكميات المحددة، ما يُساعد في نجاح الحمية.

في مقابل هذا الجهد كلّه، تستحقّون فعلاً جلسة تدليك. ولحسن الحظ، يساهم التدليك أيضاً في محاربة الوزن الزائد. فهو ينشّط جريان الدم في الشرايين الصغيرة جداً والتبادل بين الخلايا ويعزز وجود الأوكسيجين فيها.

احتفظوا أيضًا بمازورة فهي مكمّلة للميزان الشخصي. هكذا، تستطيعون أن تعرفوا فعلياً أين خسرتم وزنكم بقياس حجم فخذيكم، خصركم، ووركيكم... فتخفيف الوزن ليس مسألة إرادة فحسب بل مسألة تنظيم وصرامة ومتابعة أيضاً.

مارسوا الرياضة في المياه

لا تتردّدوا في الالتحاق بحصص الرياضة المائية. يشار الى أننا نتحرّك في المياه بسهولة أكبر لأن وزننا فيها يساوي 20 في المئة من وزننا الحقيقي. بالإضافة إلى ذلك، لا تسبب الرياضة المائية أي رضّة في العظام والمفاصل. كذلك لا تخفف من الوزن ولكنها تقوي العضلات وتنشط وتساعد في الاسترخاء. إنها الوسيلة المثالية لنحت الجسم بفضل مقاومة المياه للحركات. باستعمال الأوزان والأدوات الرياضية، بإمكانكم تمرين كل أعضاء الجسم من دون استثناء. يُذكر أيضاً أن الرياضة المائية تعالج القلق وتعزّز الاسترخاء.

مرّنوا ردفيكم

إن كنتم تتبعون حمية، تأكدوا من عدم ترهّل جسمكم. إذ قد يرتخي الردفان خلالها. في هذه الحال، من غير الضروري اللجوء إلى جراحات التجميل لأنكم تستطيعون إعادة شدّهما بفضل بعض الحركات الرياضية. لا تهملوا الجهود الصغيرة التي يمكنكم القيام بها في حياتكم اليومية والتي تساعدكم في التنحيف من دون الشعور بالتعب. مرنوا عضلاتكم في كل وقت ممكن: حرّكوا عضلات المعدة عندما تتمشون على الطريق من دون إظهار ذلك الجهد، حرّكوا معدتكم بالشهيق والزفير العميقين وأنتم في المكتب، عندما تنتظرون الباص أو سيارة الأجرة شدوا عضلات الردفين.

نصائح لتقوية العضلات يومياً:

• استعملوا الدرج بدلاً من المصعد.

• سيروا على الأقدام بدلاً من قيادة السيارة.

• تأكدوا من أن ظهركم مستقيم أكنتم جالسين أو واقفين.

من شأن هذه الحركات أن تقوي عضلاتكم وتنحت جسمكم.

نظّموا وجباتكم

القاعدة الأساسية في الحمية هي عدم الأكل بين الوجبات الرئيسة بل في أوقات منتظمة وعدم تفويت أي وجبة. إذ يفرض أي نقص غذائي تصنيع الدهون من خلال الأطباق المستهلكة في الوجبات التالية. فضلاً عن ذلك، يدفعنا الجوع الناتج من الامتناع عن الطعام إلى الإفراط بسهولة في تناول المأكولات التي تحتوي على كثير من السعرات الحرارية كالحلويات والبسكويت والمعجنات والخبز. حاولوا تناول الوجبات الثلاث في جو هادئ ومن دون استعجال. الفطور أهم الوجبات إذ عليكم أن تزوّدوا جسمكم بالطاقة التي سيحتاج إليها خلال النهار.

من المنطقي تزويد الجسم بالسعرات الحرارية في أكثر وقت يحتاج إليها، كذلك يُنصح بتناول عشاء خفيف لأن الجسم خلال الليل يحرق طاقة أقل، ما يعني دهون أقل.

انتبهوا من مدرات البول

المدرات للبول هي أدوية تعزز البول. فيعتقد المرء أنها تساهم في تخفيض وزنه. ولكن ذلك أمر وهمي لأن هذه المدرات لا تحرق الأنسجة الدهنية على الإطلاق.

التصريف اللمفاوي

يُستعمل هذا النوع من التصريف كمكمّل لعلاج السيلوليت للتخفيف من الأديما والشعور بثقل الساقين. ويلجأ إليه مَن خضع لجراحات تجميل. ابتكر الدكتور النمساوي فودر هذه التقنية عام 1933. وكان هدفه تعزيز الجريان اللمفاوي لتنشيط جهاز المناعة وللمساعدة في الاسترخاء. ومنذ ذلك الحين، تطورت هذه التقنية وطُبِّقت في مجالات الطب والتدليك الطبي والتجميل بسبب كثرة فوائدها.

التصريف بالنبات

ثمة كبسولات تساعد في تصريف المياه من الجسم وفي خسارة الوزن لمن يفضّل العلاج الطبيعي. ومن الممكن أيضاً شرب الشاي الأخضر المتوافر في معظم المحلات بأسعار زهيدة. مفاعيل هذه العلاجات الجانبية ضئيلة جداً.

نعم للمرّان

يحتوي المران على المانيتول والمواد المعدنية. هكذا ينشط جميع وظائف التصريف في الجسم ويُستعمل للمساعدة في خسارة الوزن. فضلاً عن ذلك، يتمتع المرّان بخصائص منقية.

الجأوا إلى الموجات

فوق الصوتية

تقنية الموجات فوق الصوتية حديثة وهي تعالج من الخارج مشكلة السيلوليت. توضع صفيحات مولدة للموجات فوق الصوتية على المناطق التي تحتاج إلى المعالجة. يتطلب تخفيف السيلوليت وتصغير حجم الأنسجة الدهنية بين ثماني وعشر جلسات. يعزز عملها الاهتزازي الموضعي والعميق جريان الدم في الشرايين الصغيرة جداً ويعالج الأديما الخلوية الصغيرة التي تشكل السيلوليت.

الأندرمولوجي

جهاز الأندرمولوجي المستعمل في مراكز التجميل هو جهاز تدليك وشفط. يساعد التدليك بطريقة التمويج في القضاء على الدهون. يتألف الجهاز من لفافتين متحركتين ومن أداة شفط. هكذا، يقوم الاختصاصي بتدليكٍ ينشط التبادل بين الخلايا ويسرّع التخلص من السموم ويحرك الدهون.

نصائح سريعة

- فكروا بتقشير بشرتكم بانتظام. لأن ذلك يسمح بشدّ الأنسجة.

- تمتعوا بأشعة الشمس أو استعملوا المستحضرات المسمرة لتلوين بشرتكم. يبرز السمار رشاقة الجسم فيبدو أنحف.

- لا تترددوا في زيارة مراكز التجميل لإبراز سحركم.

- ثقوا باختصاصيي تغيير المظهر، إذ بإمكان تسريحة شعر مناسبة أو ملابس تتماشى مع المورفولوجيا أن تظهر رشاقتكم وتخبئ الوزن الزائد.

- استعملوا المكملات الغذائية الطبيعية التي تسمح بالتصريف وقطع الشهية والتنحيف. اختاروا المنتجات الحيوية والنباتية التي تكون مئة في المئة طبيعية.

- حددوا أهدافاً معينة ولا تضغطوا على أنفسكم.

- في حال، لم يكن لديكم الوقت الكافي للطبخ، فضّلوا الأطباق الخاصة بالحمية التي تجدونها في جناح المأكولات المجمدة.

- حاولوا أكل الفواكه صباحاً بدلاً من المساء.

- إذاً كنتم لا تحبون ممارسة الرياضة بمفردكم، يمكنكم الالتحاق بنادٍ أو المشي مع الأصدقاء أسبوعياً.

- لم لا تتمتعون باستجمام في مركز علاج بالمياه مختص بمعالجة زيادة الوزن إن كانت أحوالكم المادية تسمح بذلك؟

- بالإضافة إلى ممارسة الرياضة، ثقوا بالأحزمة والأجهزة التي تقوي العضلات. لنتائج مرضية، تكفي جلسة أو جلستين أسبوعياً.

- لا تزال مجموعات التنحيف تعرف نجاحاً. فثمة برامج على غرار وايت واتشيرز www.weightwatchers.fr.

- الشذوذ عن القاعدة ليس كارثياً. يحق لكم الاستسلام من وقت إلى آخر. غير أن في هذه الحال، يُستحسن التعويض في اليوم التالي بالتدابير الغذائية المناسبة.

- يمكنكم تجربة الوخز بالإبر الذي يعطي أحيانا النتائج المطلوبة.

- استفيدوا من البحر والمسابح لممارسة الرياضات المائية.

- تناولوا في الصيف السلطات والمشاوي من دون دهون.

- امتنعوا عن تناول الكعك والفستق ، وتمتعوا بأكل الخضار الفجة مع صلصات الجبنة البيضاء الخالية من الدسم.

- إحرصوا على ملء وقتكم كي لا تفكروا بالطعام وضعوا حداً لمشاهدة التلفاز، إذ إن ذلك يدفع إلى الأكل بغير انتظام.

بفضل هذه النصائح، من المفترض أن تنجحوا في خسارة الوزن الزائد الذي يشكل عبئاً على رشاقتكم ومعنوياتكم. وذلك من دون أي خطر أو ضرر على نشاطكم وصحتكم!

مؤشر كتلة الجسم

يحسب هذا المؤشر بتقسيم الوزن بالكيلوغرام بمربع الطول بالمتر.

مثلاً: إن كان طولكم 1.65 م ووزنكم 62 كغ يكون مؤشركم 18.72.

• إن كان المؤشر يقارب الـ19 يعني أنكم نحيلون.

• إن تجاوز الـ 20 فيكون مثالياً.

• إن اقترب من الـ22 فيعني أن جسمكم مليء.

• يدل المؤشر الذي يتجاوز الـ25 أنكم تعانون زيادة في الوزن.

• وتشير النتيجة التي تتجاوز الـ30 أنكم تعانون من بدانة.

back to top