المعالجة بالطاقة مي النجار: الـ pranic healing يساهم في خلق مجتمع متوازن ويقلّل الأمراض النفسيّة والجسديّة

نشر في 21-09-2010 | 00:00
آخر تحديث 21-09-2010 | 00:00
تحمل مؤهلاً جامعياً في هندسة الطب الحيوي من جامعة بوسطن، إضافة إلى التحاقها بدورات في التأمل، لكنها لم تتخيل يوماً أنها ستصبح معالجة بالطاقة pranic healing . «الجريدة» التقت المعالجة مي النجار وأجرت معها هذا الحوار حول العلاج بالطاقة.

متى تولدت لديك الرغبة في العلاج بالطاقة؟

منذ صغري كنت دائماً أبحث عن طريقة لمساعدة الآخرين كمرضى السرطان والإيدز، فكثيراً ما كنت أشعر برغبة جامحة لمعالجة هذه الأمراض، ولم أتخيل أنني سأصبح معالجة بالطاقة، تخفف من آلام الناس وتشفيهم من بعض الأمراض والمشاكل العضوية والنفسية على حد سواء.

وكيف كان التحاقك الفعلي بهذا المجال؟

دخولي في هذا المجال أتى مصادفة إثر التحاقي بدورة «التنويم الإيحائي»، فقد كان المشترط على كل منتسبي هذه الدورة ممارسة التنويم الإيحائي، وبالفعل بدأت في ممارسة هذا العلم في المنزل للراغبين في العلاج من باب اكتساب خبرة، إضافة إلى مساعدة الآخرين، وكانت الجلسات جميعها تقدم إلى الراغبين بالمجان، كان شعوري حينئذ لا يوصف عندما أجد تحسناً في الحالات التي قمت بمعالجتها فشعرت بفرحة عارمة حثتني على التعمق في هذا العلم والتزود منه لتحقيق هدفي، وبالفعل التحقت بعدها بدورات الـpranic healingفي الإمارات إلى أن أصبحت اليوم مدرسة ومعالجة ومنظمة دورات في الكويت تخدم هذا العلم والمنتسبين إليه محلياً.

ألا تجدين أن هذا العلم جديد محلياً وقد يعطي مجالاً للتشكيك في جدوى فعاليته؟

سيدنا عيسى عليه السلام كان يعالج بالطاقة pranic healing ومن ثم قام بتطويره الصيني «الغراند ماستر شوا كوك» الذي بدوره لجأ إلى تطوير هذا العلم عن طريق تبسيطه حتى يستفيد منه الآخرون، وهنا أود أن أوضح نقطة مهمة جداً أنه ليس كل ما هو غير مرئي غير موجود، وأبسط مثال على ذلك علاقة العبد بربه فنحن لا نرى الله لكننا نعلم ونؤمن بأنه موجود، فكل شخص منا يستطيع أن يشعر بوجود الطاقة دون أن يراها في أقل من ربع ساعة لدى التحاقه بالدورة، وهذا هو بالفعل ما أحرص على تقديمه في أول درس للملتحقين في الدورة الخاصة بالـ pranic healing.

هل للمحيط الخارجي دور في التأثير في الطاقة أو الهالة الخاصة بنا؟

بالطبع، نضرب مثلاً مهماً هنا، ففي حال دخول شخص إلى مجلس صاخب يخيم عليه جو من المرح يجد الشخص نفسه تلقائياً ينتقل من الحالة الطبيعية أو حالة الحزن إلى حالة فرح، والعكس ففي حال التقى الشخص بأناس مصابين بحزن وكآبة ينتقل الشخص من حالة الفرح إلى الحزن، فهناك ما يسمى بالانتقال في الطاقة الـ «برانا - طاقة الحياة» من الأعلى إلى الأسفل، وهذه الطاقة موجودة في النبات والشمس والطعام، فهناك تجارب لقياس الـ{برانا» أثبتت أن الطاقة في الفواكه والخضراوات الطازجة تفوق «البرانا» الموجودة في الطعام المطبوخ.

متى يكون الشخص في حاجة إلى العلاج بالطاقة؟

يسعدني دائماً أن أرى الجميع أصحاء وليسوا في حاجة إلى العلاج بالطاقة، إلا أن الواقع يختلف، فكثير منا يحتاج إلى هذا العلاج، حتى الأصحاء منا فبمجرد خروج الشخص من المنزل في طريقه إلى العمل وصولاً إلى عودته إلى المنزل يسبب لنا اضطراباً في الـ «Aura» وهو مجال من الطاقة يحيط بالجسد، والـ «Charka» وهي نقاط تتأثر بهذه الطاقة في الجسم الخاصة بنا، أنا شخصياً دائماً ما أقوم بتنظيف الطاقة الخاصة بي، حتى لا تتراكم وتزداد اضطراباً وسوءاً، وأنصح من يعانون اضطرابات نفسية وعضوية من جراء تراكم هذه الطاقة السلبية في أجسادهم منذ زمن بأن يولوا هذا الموضوع أهمية، للاستفادة من هذا العلم لحياة سعيدة وجسد خال من الاضطرابات.

هل ممكن انتقال الطاقة السلبية إلى جسد المعالج أثناء ممارسة العلاج؟

هناك تمارين معينة يجب أن أقوم بممارستها قبل البدء بجلسة العلاج، فمن الضروري أن أجعل الطاقة الخاصة بي مرتفعة إلى أقصى درجة حتى لا تتأثر الـ «Aura» الخاصة بي، وذلك عن طريق التأمل وممارسة الرياضة، إضافة إلى تمارين التنفس المهمة في رفع معدل الطاقة الإيجابية في الجسد، إذن تعتبر هذه الطقوس مهمة ومفيدة لي أثناء ممارسة العلاج، هناك من يقوم بوضع «عازل» لحماية نفسه من آثار تلك الطاقة السلبية إلا أنني لا أحبذ اتباع هذه الطريقة نهائياً فهي غير مجدية في عملية العلاج، فالمعالج بالطاقة أشبه ما يكون بطبيب نفسي من المفترض أن يستمع لمشاكل الآخرين ليخفف آلامهم وهمومهم، فإذا قام هذا الطبيب بوضع عازل حوله فإنه من الصعب أن يقوم بعملية العلاج الصحيحة وفي الغالب يكون العلاج غير مجد مع المريض وقد يزيد الحالة سوءاً، فبمجرد خروج الطاقة السلبية من جسد المريض واصطدامها بالعازل الخاص بالشخص المعالج تعود تلك الطاقة بثلاثة أضعاف وأكثر إلى الشخص نفسه، لذا أفضل أن يكون الشخص المعالج على طبيعته متمتعاً بمعدل طاقة إيجابية جيد حتى لا يتأثر بمن حوله أثناء ممارسة العلاج.

هل معالجة آلام الجسد الفيزيائية كالأمراض والأوجاع حقيقة أم وهم؟

حقيقة، وقد أثبتت الدراسات ذلك فمن الممكن معالجة كسر اليد عن طريق العمل على التئام العظام بالذبذبات الخاصة بالطاقة وكذلك الجروح، إضافة إلى آلام الرأس والأسنان، كما أن هناك حالات شفيت من مرض السرطان.

من هم المترددون على عيادات العلاج بالـ{pranic healing»؟

كثر، هناك من هم يعانون ضغوطاً نفسية واجتماعية ومنهم من يكون غير مستقر في حياته الزوجية، فضلاً عن حديثي الطلاق إضافة إلى الأطفال الذين يعانون مشاكل صحية ونفسية كالتبول اللاإرادي وغيرها، وهناك من يترددون على العيادة إثر ضغوطات العمل والدراسة وغيرها.

هل هناك اختلاف بين جلسات العلاج الشخصية التي تقدمينها والدورات التي تنظمينها بالـ pranic healing؟

من المهم جداً أن يكون الشخص الخاضع للعلاج بالطاقة ملمًّا بهذا العلم حتى يتسنى له معالجة نفسه بنفسه، إذ يكون العلاج أفضل بكثير اثر تلقيه العلاج من غيره، فكثيراً ما أنصح المترددين على العيادة بأن ينضموا إلينا في الدورات التي نقوم بتنظيمها على مستوى عالمي في الكويت، حتى يكتسبوا خبرة في العلاج تغنيهم عن غيرهم وتمكنهم من معالجة أنفسهم.

ما الذي تطمح إليه مي النجار وتود تحقيقه على المدى البعيد؟

أتمنى أن يكون في كل منزل ما لا يقل عن معالج واحد بالـpranic healing، لما لذلك من أهمية في إيجاد مجتمع متوازن قليل الأمراض النفسية والجسدية.

كيف يمكن للراغبين في العلاج بالـ pranic healing التواصل معك؟

يمكنهم مراسلتي عبر البريد الإلكتروني:

[email protected]

أو عبر الموقع الإلكتروني:

www.maylilacs.com

back to top