البيت القديم
على حد الكلام وممتلي صـدري مطـر وسيـولوقفت ولا معي غير الورق في صدقـي وخوفـي
وقفت وقلت اقول؟ وكل ما فيني صرخ بي قـولوانا وإن جيت اقول اللي ابقوله بحـرث حتوفـيابكتب لي قصيدة لا ظلال ولا لها جرة ولا مدلولواخاف من الكلام يخونني واخـاف لـو يوفـيابرسم في الرمال الناعمه خطوه بـدون إرجـولتسولف للهبايب عـن ذهـاب العمـر ونكوفـيزماني يزرع في عيني دموع ولا جنى المحصولأحسب انّـي بكيتـه والحصـى والرمـل مذروفـيضميت ومد لي بعض السراب بكفـه المشلـولورويت من العطش وأثر الجفاف يبلـل طروفـيندهني في عيوني من مهف الشمس صوت وزولعلى حد النظر خايلتهـم ليـن انحنـى شوفـيوهبّت من شمال وقلـت هـذا بردهـا مرسـولوحطبت من الضلوع وقمت اشب النار لضيوفـيهلا باللي لفاني من ورى دربي مـن المجهـولبغنّي واطرد النسيان الأسـود واضـرب دفوفـيفي قلبي صمت ليل وخوف خطوة وارتعاش حجول في قلبي ضحكها وأنفاسهـا ودمـوع معروفـيفي قلبي دبك خيل وهمهمـة فرسانهـا وطبـولفي قلبي برد ليله وصفها مـا يمـدي وصوفـيبدا (...) على اطراف الليالي والحديـث يطـولوهي في عمرها ليله قمرهـا يوجـع حروفـيوهي من خوفها ذاب الكلام في ريقهـا المعسـولوانا اجمّع كلامي وارفـع اللـي طـاح بكفوفـيومرّينا علـى البيـت القديـم وبابهـا مقفـولانا والليـل وجـروح السنيـن وطـوّل وقوفـيروت عيني من غيوم الظلام ونورهـا المقتـولوانا وإن قمت ابسند شمسها طاحت بها كتوفـيرقيت اطول همومي لين شفته بالحشـا مذلـولوابرقـا لا دريـت ان السمـا تتشـوّق لنوفـيوفي ارض المحال الممحله ما ينبـت المعقـولوانا راعي مشاعر والهموم تنـام فـي جوفـيانا ما جيت أبعدل منعوج جيت اعـوج المعـدولواشب النار بأطراف القصايـد واشهـر سيوفـيالا يا جرح يا جـرح القصيـدة والظمـا مبلـولعجز فيك الكلام وكذبتـي مـا تستـر حلوفـي