الدائرة 3 غموض وهدوء... والإقبال الصباحي متوسط... وحالة اعتراض

نشر في 18-05-2008 | 00:00
آخر تحديث 18-05-2008 | 00:00

مع بداية فتح أبواب اللجان لاستقبال المقترعين في الفترة الصباحية، وارتفاع نسبة التصويت نسبيا، التي وصلت الى 25% في الفترة الصباحية (كمعدل للدائرة الثالثة) فإن الصورة لم تتضح خصوصا أن أعداداً كبيرة من الناخبين يفضلون الإدلاء بأصواتهم في الفترة المسائية.

تعتبر الدائرة الانتخابية الثالثة، التي تضم مناطق (كيفان، الروضة، العديلية، الجابرية، السرة، الخالدية، قرطبة، اليرموك، ابرق خيطان، خيطان الجديدة، السلام، الصديق، حطين، الشهداء، الزهراء)، من الدوائر التي شكلت لغزا أثناء فترة الانتخابات لصعوبة توقع النتائج او حظوظ الفائزين فيها لشدة المنافسة، ووجود أسماء لها تاريخها السياسي، او ثقلها الحزبي.

وحتى مع بداية فتح أبواب اللجان لاستقبال المقترعين في الفترة الصباحية، وارتفاع نسبة التصويت نسبيا، التي وصلت الى 25% في الفترة الصباحية (كمعدل للدائرة) فإن الصورة لم تتضح خصوصا أن أعداداً كبيرة من الناخبين يفضلون الادلاء بأصواتهم في الفترة المسائية، بالاضافة الى وجود أعداد من المرشحين يحفظون «بلوكات» من الأصوات للحظات الأخيرة بغرض التبادل أو التحالف مع مرشحين آخرين.

اليرموك

أكد رؤساء اللجان الاصلية والفرعية في الدائرة الثالثة افتتاح لجان الدائرة في تمام الثامنة صباحا، وقد كانت وتيرة سير العملية الانتخابية بطيئة نسبيا في لجان منطقة اليرموك، حيث بلغ عدد المقترعات في لجان النساء في مدرسة عبداللطيف النصف في الساعة 9:30 ص 212 ناخبة من أصل 2449، وقد اوضح رئيس اللجنة الفرعية القاضي عبداللطيف الفهد أن بطء عملية التصويت جاء بسبب كثرة أسماء المرشحين، الامر الذي يدعو الناخبات إلى اخذ وقت اطول في عملية الاختيار، وقد تميزت اليرموك بقلة عدد مندوبي اللجان وتعاون رجال الامن، وفي مدرسة بحرة الابتدائية، حيث اقتراع الرجال، وصل عدد المقترعين الى 225 من اصل 1676 بحلول الساعة 10 بوتيرة اسرع من اللجان النسائية، إذ ازداد تعداد كبار السن والذين تم توفير مقاعد طولية لهم للانتظار بقرب اللجان، كما التقت «الجريدة» مرشح الدائرة الثالثة صالح الملا، الذي مازح «الجريدة» بأنه «قد صوت للجميع عدى اسمه»، مؤكدا مدى تفاؤله بمدى الاقبال من قبل الناخبين، واصفا اياه بأنه اقبال يبشر بالخير، كما وصف رئيس اللجنة الاصلية سير العملية الانتخابية في اليرموك بالسلس والسهل، مؤكدا اقبال كبار السن على الشباب.

الخالدية

وفي الخالدية في مدرسة ملا سليمان الخنيني، حيث اقتراع النساء، سارت وتيرة الاقتراع بطيئة جدا بازدياد اقبال الكبار في السن، اذ اكد رئيس اللجنة الفرعية القاضي نايف العازمي ان التصويت في جميع لجان الخالدية ابتدأ منذ الثامنة صباحا، وبلغ 110 من مجموع 788 حتى الساعة الحادية عشرة، اي بنسبة 7%، مشيرا الى ازدياد وتيرة الاقبال باقتراب وقت اقفال الصناديق.

وأكد مرشح الدائرة الثالثة احمد السعدون وجود ملاحظات سجلت على موضوع الفرز الآلي، متمنيا سير العملية الانتخابية وفقا لما يأمله المرشحون، كما رد السعدون في سؤال بشأن توقعاته لنتائج الانتخابات في الدائرة ب «مادري... مادري!»،

من جانبه، استبشر وزير العدل جمال الشهاب بيوم 17 مايو الذي يراه يوما يؤدي الكويتيون واجبهم تجاه وطنهم في اختيار الانصح والانسب للبلد مع اعلائهم للمصالح العامة على المصالح الخاصة، متمنيا ممن يحالفهم حظ الفوز ان يضعوا مصلحة الكويت نصب اعينهم، وان يقوموا بواجباتهم تجاه اخوانهم المواطنين وفقا لما يتحلى به الدستور، وأن يتم سير العملية الانتخابية بروح من المحبة والتعاون بين اللجان المنظمة.

وأشاد المرشح علي الخلف بالتنظيم مؤكدا وجود الروح الوطنية بين الناخبين، موضحا عدم وجود اي تحفظات خاصة بسير العملية الانتخابية التي تسير على ما يرام.

واستهجن المرشح د. ناصر الصانع طوابير الانتظار لعملية الاقتراع، مناشدا المسؤولين تسريع عملية الاقتراع، لاسيما في الفترة المسائية، والتي سيكون الاقبال فيها كثيفا، مؤكدا مدى ازدياد الاقبال في الفترة المسائية.

كما توقع المرشح عبدالعزيز الشايجي حصول «حدس» على مقعدين في الدائرة، مشيرا الى مدى وعي الناخبين في «الثالثة»، موضحا مدى استعداد اللجان لانجاح العملية الانتخابية، مشيرا الى تذمر بعض كبار السن الذين لم يجدوا مواقف قريبة، متوقعا ترتيبا اكثر في الفترات القادمة.

كيفان

وعلى الجانب الآخر من الدائرة الثالثة فقد تميزت كيفان بعلو نسبة التصويت، الذي وصل الى 10% من اجمالي الناخبات، اللاتي اقترعن في مدرسة اشبيلية، واللاتي بلغن 367 ناخبة من اصل 3562، وتميز رئيس اللجنة الرئيسية في كيفان المستشار احمد الرويشد بتعاونه مع وسائل الاعلام على نقيض زميله رئيس اللجنة الفرعية السادسة سالم الهدية، الذي لم يسمح بدخول الصحافة عدى وكالات الانباء، لكن وتيرة الانتخابات ازدادت بنسبة 13% في مراكز النساء في كيفان بعد الساعة العاشرة، وفي هذا السياق التقت «الجريدة» المرشح احمد المليفي، الذي عبر بدوره عن مدى تفاؤله، لكنه اشتكى من وجود مندوبي المرشحين خارج مراكز الاقتراع مباشرة، الامر الذي يراه المليفي مخالفا للقانون الذي ينص على ان يكون المندوب على بعد 500 متر من المركز حتى لا يمنح ميزة لمرشح على حساب الآخر، كما أثنى المليفي على التنظيم مع هدوء العملية الانتخابية، مؤكدا مدى زيادة الاقبال في الفترة المسائية، ولحقت المليفي مرشحة التحالف الوطني الديمقراطي د. أسيل العوضي، مشيرة الى مدى وعي الناخبات لدور المرأة في التمثيل البرلماني، كما تفاءلت العوضي بالفوز مؤكدة مدى اتكالها على الله في الفوز، كما زارت د. غنيمة الحيدر اللجان النسائية لاطمئنانها على عملية سير الانتخابات.

أما في جانب الرجال بمدرسة الخليل بن احمد في كيفان فقد كان الاقبال كبيرا جدا منذ ساعات الصباح الاولى، لكن فتح باب الاقتراع تأخر حتى الساعة الثامنة والنصف صباحا، وقد تواجد عدد كبير من المرشحين امثال روضان الروضان وعبدالله المعيوف ووليد الطبطبائي، حيث توقع الطبطبائي ازدياد مقاعد الكتل الاسلامية في المجلس المقبل بنحو 20 مقعدا، مبينا مدى تفاؤله بالعملية الانتخابية، كما زار مركز الاقتراع في كيفان المرشح عبدالوهاب الكندري ود. علي العمير، الذي اكد بدوره توقعات زميله الطبطبائي في ازدياد اعداد نواب الكتل الاسلامية في ظل الدوائر الخمس.

وقد سجلت كيفان حتى فترة الظهر نسبة 46%، اذ رجحت مراكز النساء النسبة بنحو 60% بعدد اصوات 2246 ناخبة مقابل الرجال بتعداد 1207 ناخبين بنسبة 36%.

الجابرية

كانت الصورة الأبرز لوضع الانتخابات في الدائرة الثالثة وتحديداً في منطقة الجابرية في مقر اقتراع الرجال هي حضور عدد كبير من المسنين الذين حرصوا على المشاركة في العملية الانتخابية والعرس الديمقراطي الكويتي، وكان الأمر الأكثر تميزاً هو تعاون وتعامل رجال «الداخلية» ورؤساء اللجان الانتخابية معهم في صورة عكست روح ديمقراطية مميزة تميزت بها الأجواء في منطقة الجابرية.

وعبر مرشح الدائرة الثالثة خليفة الخرافي عن تفاؤله بالوضع العام للانتخابات من خلال لجان منطقة الجابرية، مشيداً بالتفاعل الواضح من قبل الناخبين وتعاون «الداخلية» وأفرادها من أجل تسهيل عملية الاقتراع في الساعات الأولى من اليوم الانتخابي، وأوضح أنه متفائل، وان جميع المرشحين قدموا ما عليهم واليوم هو يوم الناخبين ليعبروا عن آرائهم فيمن يرونه الاصلح لتمثيل الكويت من خلال هذه الدائرة،

بينما أكد المرشح علي دشتي أن الجميع متفائل بهذا العرس الديمقراطي وأن الوقت مبكر للغاية لتخمين هوية من سيتفوق من خلال صناديق الجابرية، معبراً عن تفاؤله بأن تكون الانتخابات مميزة بالحضور الجيد والإقبال الواضح من قبل الناخبين خصوصا في الساعات الأولى.

واعتبر المرشح جليل الطباخ أن العرس الديمقراطي الانتخابي سيشهد إقبالا واضحا من قبل أبناء الدائرة الثالثة، مشيراً إلى أن الإجراءات التنظيمية التي اتخذتها وزارة الداخلية جيدة للغاية وتبشر بممارسة ديمقراطية سلسة، وبالتالي سير العملية الانتخابية على الوجه الامثل، متمنياً أن يستمر الجو الصحو الذي يخفف حرارة هذا اليوم الانتخابي.

من جانبه، أكد مرشح الدائرة الثالثة د. عبدالله شمساه أن الجميع يعتبر فائزا في الانتخابات البرلمانية، لأن الكويت تنتظر المشاركة والتعبير الشعبي عمن يختارونه ليصل الى قبة المجلس، مشيراً إلى أن نسبة التصويت كما تشير الدلائل لم تشر إلى وصولها إلى 30% من إجمالي المقترعين في مختلف اللجان في الدائرة الثالثة، ولكنه على الرغم من ذلك متفائل بارتفاع وتيرة التصويت خلال الساعات الأخيرة قبل إقفال الصناديق، مؤكداً أن الجميع فائز بمجرد خوضنا لغمار هذا الاستحقاق الانتخابي الذي ستفوز فيه الكويت بالنهاية.

خيطان

كان الاقبال يسيرا بوتيرة جيدة بنسبة 10% خلال الساعتين الأوليتين، كما اكد وكيل نيابة فرعية الاناث في مدرسة هاجر كثرة الامية بين صفوف الناخبات مع قلة حضور كبار السن، وأكد رئيس اللجنة الامنية في مركز اقتراع الذكور في خيطان بثانوية انس ابن مالك الرائد محمد السريع أن وزارة الداخلية قامت بإعطاء تعليمات بان تكون اولوية الدخول الى اللجان لكبار السن ومن هم على الكراسي المتحركة، علما بأن الوزارة تعاونت مع وزارة الصحة للعمل على توفير تلك الكراسي.

وفي مركز اقتراع الناخبات في مدرسة هاجر في خيطان افتتحت لجان الانتخاب في تمام الساعة 8 صباحا، حيث قام قاضي اللجنة الرئيسية باستدعاء جميع المندوبين لعمل القرعة بينهم للدخول.

وقد وصل مجموع المقترعات من النساء الى 191 بوتيرة بطيئة مقابل عدد المقترعين من الذكور الذي وصل الى 631 اي بواقع ثلاثة اضعاف.

وأكد مرشح الدائرة الثالثة د. فيصل المسلم خلال وجوده في مدرسة انس بن مالك في خيطان ضرورة قراءة ارادة الشعب من قبل السلطة السياسية لتعيين مجلس وزراء قادر على ان يواكب ممثلي الشعب في مجلس الامة، حتى يتغلبوا على جميع مشاكل هذا البلد.

من جانب آخر، تمنى المرشح فارس العتيبي تعاون المجلس مع الحكومة المقبلة حتى يتم تفعيل مؤسسات المجتمع المدني للقيام بعمليات الاصلاح، مؤكدا ان «اليوم عرس ديمقراطي يجب على جميع المواطنين المشاركة فيه».

أما المرشح عباس بوردن فقد اكد الرسالة التي يوصلها الشعب في هذا اليوم الى الحكومة لتكون حكومة متجانسة وقريبة من المجلس، متمنيا تعاون الجميع من اجل المصلحة العامة.

أما المرشح احمد السعدون فقد استهجن مجموعة من السلبيات، التي ظهرت خلال عملية التصويت، والتي كان احدها قيام شركة للاشراف على عملية الفرز، متمنيا عدم ظهور السلبيات في جميع دوائر الكويت، موضحا ان تجربة الخمس خلقت فرصة اكبر للاختيار من قبل الناخبين، مؤكدا مدى تغير الحوار السياسي نحو الافضل.

العديلية

سارت عملية الاقتراع في اللجنة الرجالية الأصلية بمدرسة أحمد العدواني في الساعات الصباحية الأولى بهدوء وانتظام، وارتفعت وتيرة الاقتراع بشكل ملحوظ مع دخول فترة الظهر، اذ وصلت نسبة الاقتراع في اللجنة حتى الساعة الواحدة ظهرا الى 33%.

ورغم ارتفاع نسبة التصويت صباحا فإن المدرسة بدأت هادئة بسبب حجمها الكبير، وتوزيع لجان الاقتراع الفرعية، الأمر الذي خفف من الازدحام مقارنة بلجان أخرى في مناطق بنفس الدائرة، وحرصت وزارة الداخلية على توفير خدمات النقل لكبار السن، وتسهيل عملية ادلائهم بأصواتهم.

آلية الفرز

من جانبه، قال وكيل النائب العام رئيس اللجنة الانتخابية الفرعية في مدرسة ثانوية عبدالله العتيبي في الخالدية محمد صالح التميمي إن العملية الانتخابية تسير على ما يرام، ولا توجد اي مشاكل، ووصف سير عملية الاقتراع بانه «اكثر من ممتاز».

وأوضح التميمي أن وزارة الداخلية وفرت كل السبل الكفيلة بضمان سير العملية الانتخابية بصورة حضارية، مبينا انه لا يوجد فرق بين نظام الدوائر الخمس والخمس والعشرين من حيث عملية الاقتراع، لكنه أكد ان الاختلاف الوحيد في هذه الانتخابات عن سابقاتها هو في التعديلات التي طرأت على القانون المنظم للعملية الانتخابية. واشار الى ان عملية الفرز ستجري بالاعتماد على الطريقة اليدوية والآلية(بالكمبيوتر)، مبينا انه لو حدث أي اختلاف او عدم توافق بين الطريقتين سيتم اعتماد الطريقة اليدوية.

السعدون: أطراف تعطي أوامر للشركة لزيادة أرقام المرشحين في الفرز الآلي

عقد مرشح الدائرة الثالثة النائب السابق أحمد السعدون، مؤتمرا صحافيا أوضح فيه أسباب تقديمه اعتراضا على دخول شركة خاصة طرفا في نظام الفرز الآلي.

وقال السعدون ان لديه معلومات عن اجتماع عقد بين مجموعة أطراف يومي الاثنين والثلاثاء الماضيين، مشيرا الى أن أوامر أعطيت الى الشركة لإدخال اجهزة هواتف نقالة مشحونة وتكون وضعت «صامت» معها في اللجان، على أن يتلقى موظفو الشركة أوامر بزيادة أرقام بعض المرشحين متى ما طلب منهم ذلك، والا سيتعرضون للمسؤولية.

واستغرب السعدون اعطاء موظفي الشركة نماذج من محاضر التصويت، لافتا إلى ان موظفي الشركة سيقومون بكتابة المحاضر والتوقيع عليها وإرفاق «فلاش» بالنتائج الالكترونية معها، وفي حال وجود أي مشكلة يتم الاتصال بالمسؤول بالشركة، وتساءل السعدون: من هو هذا المسؤول؟

وذكر السعدون ان «مناديبه» في اللجان لن يوقعوا على أي محضر من تلك الشركة، واي فرز منها سيطلب اعادته مرة ومرتين وأكثر، لافتا إلى أنه لن يسمح بتخريب العرس الديمقراطي، مشيرا الى أن الحكومة اتخذت خطوات ايجابية لمحاربة جرائم الانتخابات من الفرعيات وشراء الأصوات. وعما إذا كان يتهم اطرافا بالوقوف خلف تلك العملية، قال السعدون انه لا يتهم أطرافا معينة، ولكن من قام بتكليف تلك الشركة بالفرز الآلي اخطأ سواء بحسن نية أو غيره.

ودعا السعدون سمو رئيس مجلس الوزراء إلى التدخل واجراء تحقيق بشأن تلك الشركة وآلية الفرز الآلي.

الخالد: اليوم يوم الناخب

تميزت الخالدية بكثرة اقبال المرشحين في مراكز اقتراع الرجال في ثانوية عبدالله العتيبي، إذ اكد مرشح التحالف الوطني الديمقراطي خالد عبدالرزاق الخالد أن الاجواء الانتخابية تسير بشكل صحي وسليم لخدمة البلد، مبينا عدم وجود اي ملاحظات خاصة بالشأن الانتخابي، وقال الخالد: «اليوم هو يوم الناخب، حيث عملنا وزملائي في حملتنا الانتخابية على تقديم برنامج بشكل سليم»، متمنيا ان يكون التصويت وفقا لقناعة الناخب، واشار الخالد الى «ان الكويت هي همنا اليوم والكل يسعى الى خدمتها»، متمنيا من الجميع وضع مصلحة البلد فوق كل شيء.

الصرعاوي: الكويت الفائز

أثنى المرشح عادل الصرعاوي على التنظيم وعلى مدى تفاعل الناخبين مع نظام الدوائر الخمس، متمنيا «أن تتوج امنياتنا وتطلعاتنا كي تكون الكويت الفائز الأول في هذا النظام الذي من خلاله سنتخلى عن مؤثرات تزوير ارادة الناخب»، مؤكدا أمله في تلمس بعض البوادر الايجابية لهذا النظام التي ستتوج خلال الساعات القادمة الممارسة الديمقراطية في العملية الانتخابية، مشيدا بجهود وزارة الداخلية واللجان المنظمة في التنظيم الجيد الذي يعزز العرس الديمقراطي.

أسيل العوضي: وجوه شابة

قالت مرشحة التحالف الوطني الديمقراطي عن الدائرة الثالثة د. أسيل العوضي خلال وجودها في مدرسة هاجر في منطقة خيطان الى ان الامور تسير بشكل طيب، وتمنت العوضي ان يفرز المجلس القادم وجوها جديدة وشابة، مؤكدة مدى تفاؤلها بوعي المرأة في المرحلة القادمة، داعية زميلاتها المرشحات الى عدم اليأس في حالة عدم الفوز، وذلك كون المرأة الكويتية اثبتت وجودها من خلال هذه الانتخابات، مشددة على ضرورة اعطاء الصوت لمن يستحق حتى تصب عملية التصويت في الصالح العام الكويتي.

طلال الغانم: تنافس شريف

أكد المرشح في الدائرة الثالثة طلال الغانم أن وزارة الداخلية بذلت جهودا واضحة من أجل إنجاح هذا اليوم على جميع الصعد، وان الإقبال من قبل الناخبين سيتزايد بشكل تدريجي خصوصا في منطقة الجابرية، وعبر الغانم عن ثقته بأن الفرصة كبيرة أمام العديد من الوجوه الجديدة لكي تصل إلى مجلس الامة المقبل، وتمثيل الشعب الكويتي برؤية جديدة وروح مختلفة، معتبراً أن المهم هو التنافس الشريف والجو الديمقراطي الذي يطغى على أجواء هذا اليوم التاريخي في مسيرة الحياة السياسية الكويتية.

لقطات

أول اعتراض

سجلت الدائرة الثالثة أول حالة اعتراض من قبل المرشح أحمد السعدون على آلية الفرز الآلي، التي استعانت فيها وزارة الداخلية بإحدى الشركات الخاصة.

إشادة

اثنى القضاة في مراكز الاقتراع في الدائرة الانتخابية الثالثة على حسن سير العملية الانتخابية، مشيدين بالالتزام الكبير من قبل المواطنين.

منع التجمهر

منعت «الداخلية» التجمهر داخل المدارس، كذلك أمامها، تنفيذا للوائح الانتخابات الجديدة.

استئجار منازل

في أكثر من منطقة، حرص المرشحون على استئجار منازل قريبة من المدارس التي تجرى فيها عملية الاقتراع، لاستخدامها كمقرات واستراحات لمؤيديهم ووضع اعلاناتهم، بعد أن منعت «الداخلية» اقامة المقرات على مسافة قريبة من المدارس بما لا يقل عن 150 مترا.

باصات متنقلة

استخدم بعض المرشحين باصات نقل كمقار لهم بجانب المدارس الانتخابية.

تصوير الأوراق

شهدت الدائرة الثالثة أكثر من حالة لمحاولة تصوير أوراق الاقتراع، وقدم عدد من مناديب المرشحين اعتراضات.

back to top